«مجلس الأمن» يطالب الحوثي بإطلاق سراح طاقم «جالاكسي»
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجدد أعضاء مجلس الأمن الدولي مطالبة جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة «جالاكسي ليدر»، منددين باستمرار هجماتها العدائية على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطيران المسير.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر باسم مندوبة المملكة المتحدة- رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، باربرا وودوارد، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاز غير القانوني لطاقم قائد سفينة جالاكسي على يد الحوثيين، حسب موقع مجلس الأمن.
وشدد البيان على الدور المهم لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول سواحل اليمن.
ودعا الأعضاء أيضاً إلى استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب متعددة الأبعاد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن ضرورة منع امتداد الصراع وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها، مشددين على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تسهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر، وضمان حرية الملاحة البحرية.
وفي السياق نفسه، طالبت الغرفة الدولية للشحن جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن طاقم سفينة جالاكسي ليدر، المكون من 25 بحاراً، بالتزامن مع مرور عام على احتجازهم.
جاء ذلك في بيان للأمين العام لغرفة الشحن الدولي، جاي بلاتن، في القمة رفيعة المستوى للمنظمة الدولية بهونج كونج، وبالتزامن مع الذكرى الأولى لاختطاف الحوثي للسفينة وطاقمها.
وقال بلاتن: «من غير المعقول أن يمر عام، ولا يزال طاقم السفينة محتجزاً كرهائن»، مؤكداً أن البحارة الأبرياء وعائلاتهم تغيرت حياتهم بشكل لا رجعة فيه بسبب الأحداث الجيوسياسية الخارجة عن إرادتهم بالكامل.
وتابع: «البحارة الذين قضى بعضهم أكثر من عام في البحر، محتجزون رغماً عن إرادتهم مع تواصل محدود مع عائلاتهم وأحبائهم، وهذا أمر غير مقبول ولا يمكن السماح باستمراره. لذا؛ نفكر في البحارة وكل من تأثر بهذه المحنة، ونواصل الدعوة إلى تغليب الإنسانية وإطلاق سراحهم فوراً».
بداية العدوان
كانت جماعة الحوثي قد اختطفت السفينة جالاكسي ليدر في التاسع عشر من نوفمبر 2023م، بداية عدوانها على سفن الشحن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي الشحن الحوثيين اليمن البحر الأحمر جالاكسي مجلس الأمن فی البحر
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها
دمشق - دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة 25ابريل2025، مجلس الأمن إلى "ممارسة الضغط" على اسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية، وذلك في أول كلمة له في الأمم المتحدة.
وقال الشيباني "نطلب من مجلسكم الكريم ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا"، معتبرا أن "العدوان" الاسرائيلي "المستمر" على بلاده "يقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، نشرت إسرائيل قوات في المنطقة منزوعة السلاح التي تسيطر عليها الامم المتحدة وتفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان منذ 1974.
وأضاف "أعلنا مرارا التزامنا بأن سوريا لن تشكل تهديدا لأي دول (في) المنطقة والعالم بما فيها إسرائيل".
وتابع الشيباني أن "قضية الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية (...) ليست فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولسيادة سوريا بل هي كذلك تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي".
وأكد أن "العدوان المستمر يزعزع جهودنا في إعادة البناء ويقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وطالب من جهة أخرى برفع كل العقوبات التي فرضت على النظام السابق، معتبرا أن ذلك "يمكن أن يكون خطوة حاسمة تسهم في تحويل سوريا من بلاد تعرف بماضيها المظلم الى إلى شريك نشط وقوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي".
وتقول الأمم المتحدة إن تسعين في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.
وأشاد الشيباني أخيرا بـ"يوم تاريخي" بالنسبة إلى سوريا بعدما رفع صباح الجمعة العلم الجديد لبلاده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى جانب أعلام 192 دولة عضوا.
وقال "هذا العلم ليس مجرد رمز بل إعلان لوجود جديد ينبع من رحم المعاناة ويجسد مستقبلا ينبثق من الصمود ووعدا بالتغيير بعد سنوات من الألم".
وتقاطعت تصريحات أدلى بها موفد الأمم المتحدة الى روسيا غير بيدرسن مع ما عبر عنه وزير الخارجية السوري. وطالب بيدرسن في هذا السياق بـ"تخفيف إضافي للعقوبات"، منددا بـ"انتهاكات إسرائيلية لسيادة أراضي سوريا" ومتهما إسرائيل بتبني "نهج عدواني غير مبرر".
من جهة أخرى، أعرب بيدرسن عن قلقه حيال هشاشة عملية الانتقال السياسي بعد أربعة أشهر من سقوط النظام السابق، وقال إن "العملية الانتقالية عند منعطف"، مطالبا خصوصا بأن تتصف بـ"شمول سياسي أكبر وبمزيد من التحرك الاقتصادي" لضمان نجاحها.
ولفت المسؤول الأممي الذي زار دمشق قبل أسبوعين إلى "التحدي الملح" الذي يمثله قلق الطائفة العلوية في سوريا.
وشهد الساحل السوري أحداثا دامية الشهر الماضي، أدت الى مقتل أكثر من 1700 شخص، غالبيتهم الساحقة علويون بين 6 و 8 آذار/مارس، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.