أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ورئيس وزراء قطر: تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة بالشرق الأوسط رئيس الدولة: الإمارات تمضي للمستقبل بخطى طموحة

أكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، أن المجتمع المتماسك أفضل ظاهرة إنسانية ووسيلة دفاعية لنبذ العنف ومواجهة التطرف والإرهاب.


جاء ذلك في تصريحٍ لمعاليه خلال إطلاقه أمس أعمال المؤتمر العالمي «تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب»، الذي ينظم نسخته الثانية، جمعية واجب التطوعية بالتعاون مع الأمم المتحدة، ويستمر اليوم في فندق الخالدية بالاس في أبوظبي، بمشاركة أُممية وأمنية ومجتمعية واسعة.
وقال معاليه: إن دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة أدركت خطورة العنف والإرهاب، كما تُدرك أهمية مواجهة هذا التحدّي بوسائل الوقاية المجتمعية، وخطت في هذا المجال أشواطاً متقدمة، محلياً وإقليمياً وعالمياً، في تعزيز مستويات الحماية من الأفكار الضالّة والجرائم العابرة للحدود.
وبدأ المؤتمر أمس بالسلام الوطني للدولة، ثم ألقى الكلمة الافتتاحية رئيس مجلس إدارة الجمعية، تلتها كلمة الأمم المتحدة، ألقاها القاضي الدكتور حاتم علي، ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي.
حضر المؤتمر، نخبة بارزة من المجتمع المدني، وعدد من المسؤولين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خليفة بن محمد الإمارات خليفة بن محمد بن خالد جمعية واجب جمعية واجب التطوعية

إقرأ أيضاً:

"بصيرة" تعلن عن انطلاق المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر...فبراير المقبل

 

 

 

تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان أعلنت مؤسسة بصيرة المنظمة المصرية غير الهادفة للربح والتي تأسست في عام 2004 عن انطلاق مؤتمرها السنوي الإقليمي الثاني لضعاف البصر  خلال الفترة من 12-13 فبراير المقبل بفندق ماريوت الزمالك بحضور لفيف من أطباء العيون والمتخصصين في هذا المجال من مصر وخارجها.

ويهدف المؤتمر إلى تغيير النموذج التقليدي والتوجه نحو قبول ودمج المجتمع لذوي الإعاقة البصرية، وتعزيز التوعية والمناصرة للقضايا المتعلقة بهم. كما يسعى المؤتمر إلى تحقيق دمج كامل لذوي الاحتياجات البصرية ليصبحوا أفرادًا مستقلين، ومنتجين في المجتمع، التأكيد على الوقاية والرعاية الطبية لذوي الإعاقة البصرية، العمل على نشر المعرفة حول التدخل المبكر، والتأهيل، وتعليم ذوي الاحتياجات البصرية، تسليط الضوء على مشاكل ذوي الاحتياجات البصرية في أماكن العمل وكيفية حلها، استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين حياة ذوي الإعاقة البصرية.

وتعقيبا على انطلاق هذا الحدث، أكدت  دعاء مبروك، المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة: "أن المؤتمر السنوي الإقليمي الثاني لضعاف البصر يمثل نقطة تحول هامة في مسار دمج ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع. نحن نسعى من خلال هذا الحدث الهام إلى تقديم حلول عملية ومبتكرة تساهم في تحسين حياة الأفراد ذوي الإعاقة البصرية في جميع جوانب الحياة، سواء في التأهيل والتعليم، العمل، أو الرعاية الصحية. إن دعم المجتمع والتعاون بين كافة الأطراف المعنية، من أطباء ومؤسسات تعليمية ومنظمات مجتمع مدنى وشركات، هو ما سيمكننا من تحقيق الدمج الكامل لهؤلاء الأفراد في المجتمع بشكل فعّال".

وتابعت: "نحن نؤمن بقوة أن التكنولوجيا الحديثة هي أحد مفاتيح تحسين حياة ذوي الإعاقة البصرية،ولذلك سيكون لدينا في المؤتمر جلسات خاصة تركزعلى كيفية استخدام هذه التكنولوجيا لتمكينهم وتحقيق الاستقلالية والفاعلية في حياتهم اليومية".

وأعرب عن سعادته البالغة بحرص المسئولين والمتخصصين من الأطباء  والعاملين بمجال الإعاقة بدعم هذا الحدث السنوي وفتح آفاق جديدة للمناقشة لتذليل الصعاب أمام فئة ليست بالقليلة في المجتمع المصري، حيث تسعى "بصيرة" إلى القضاء على ضعف البصر في المراحل المبكرة وإحداث تغيير جذري في المجتمع لتحقيق الإدماج الكامل للأشخاص الذين يعانون بالفعل من ضعف البصر، علاوة على منع أسباب ضعف البصر وتعزيز الإدماج الكامل للإعاقة البصرية ليصبحوا أعضاء مستقلين، ناشطين ومنتجين في المجتمع.
 

وعن الفئة المستهدفة بالحضور في المؤتمر أوضح أننا  نستهدف مجموعة متنوعة من الفئات التي تلعب دورًا محوريًا في دعم ذوي الإعاقة البصرية مثل أطباء العيون والشخصيات التعليمية من المدارس، الجامعات، ووزارة التربية والتعليم، شخصيات اجتماعية (المنظمات غير الحكومية، أخصائين التأهيل، وزارة التضامن الاجتماعي والصحة، الشركات التي دمجت بالفعل ذوي الإعاقة البصرية في أماكن العمل. 
ومن المقرر أن تتناول جلسات المؤتمر عدد من الموضوعات الهامة منها: الامراض الوراثية - التأهيل والتدخل المبكر   - استخدام التكنولوجيا الحديثة -  توظيف ذوي الإعاقة البصرية

ومن جانبه، أعرب الدكتور مصطفى الشربيني، عضو مجلس الأمناء والمستشار الطبي لمؤسسة بصيرة، عن سعادته بتنظيم المؤسسة للمؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر، مشيرًا إلى أهمية ارتباط هذا الحدث بالتطورات في تشخيص العيوب الجينية والعلاجات المتقدمة التي بدأت في الانتشار بمختلف المراكز العالمية المتقدمة.
وأوضح الدكتور الشربيني: منذ تأسيس مؤسسة بصيرة، اتفقنا كمجلس أمناء على أن نسير في طريقين متوازيين: الأول يتمثل في مساعدة ودمج ذوي الاحتياجات البصرية في معارك الحياة اليومية، والثاني يركز على إجراء المسوحات الطبية للعيون في المدارس والوحدات الصحية، مع تقديم العلاج اللازم، وصرف النظارات الطبية، وإجراء العمليات الجراحية لمحاولة الحد من المشكلات التي يمكن علاجها قبل أن تتسبب في ضعف الإبصار."

وأضاف: في الوقت نفسه، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في الأبحاث المتعلقة بتشخيص وعلاج الأمراض الوراثية الجينية على مستوى العالم. ومن هذا المنطلق، رأينا أنه من الضروري مواكبة هذا التطور، والعمل على إدخال مرضانا ضمن منظومة التشخيص الجيني والعلاج. وقد وجدنا أن الدولة بدأت بوضع منظومة شاملة ومتميزة هي مشروع "جينوم مصر"، بمبادرة من فخامة رئيس الجمهورية، وتحت قيادة الأستاذ الدكتور خالد عامر مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي".

واختتم الدكتور الشربيني حديثه قائلًا: "تواصلنا مع الأستاذ الدكتور خالد عامر لبحث سبل التعاون وإدراج الأمراض الجينية البصرية ضمن منظومة العمل، في إطار حرصنا على تقديم أفضل دعم طبي وعلمي لمرضانا، ومواكبة أحدث التطورات العالمية."

مقالات مشابهة

  • بعد تكرارها|حوادث العنف الأسرى قنبلة موقوتة تهدد المجتمع.. وخبراء: غياب الوازع الدينى ساهم فى زيادة الظاهرة
  • طارق عبدالعزيز للحكومة : أبحثوا عن وسيلة لإعادة السياحة للمستوى الذي تليق به الدولة المصرية
  • طارق عبدالعزيز للحكومة: ابحثوا عن وسيلة لإعادة السياحة للمستوى الذي تليق به الدولة المصرية
  • رئيس الوزراء يصل إلى نيويورك للمشاركة في الاجتماع الوزاري الدولي لدعم الحكومة اليمنية
  • الأمم المتحدة: مستعدون لتعبئة المجتمع الدولي لدعم للبنان
  • تفاصيل لقاء الرئيس السيسي والمشير خليفة حفتر بحضور رئيس المخابرات
  • مجلس الأمن يناقش الوضع في لبنان والجولان المحتل
  • "بصيرة" تعلن عن انطلاق المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر...فبراير المقبل
  • من الدين إلى السياسة.. تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية وارتباطها بالعنف
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يغادر العاصمة البريطانية لندن متوجها إلى بغداد بعد اختتام زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة، التي تضمنت ما يأتي: