ترامب يختار الملياردير هوارد لوتنيك لتولي منصب وزير التجارة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هوارد لوتنيك، رئيس بنك الوساطة والاستثمار "كانتور فيتزجيرالد" والمتحمس للعملات المشفرة، كمرشح له لمنصب وزير التجارة، وهو المنصب الذي سيكون له فيه دور رئيسي في تنفيذ خطط ترامب لزيادة وفرض التعريفات الجمركية.
وأعلن ترامب عن ترشيح لوتنيك اليوم الثلاثاء على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال".
أخبار متعلقة وصفها بالمقاتلة.. ترامب يختار سفيرة أمريكا بالأمم المتحدةقضية جنائية تطارد الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب.. ما القصة؟كيف ترى روسيا انتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة؟يذكر أن لوتنيك يشترك فى تولى رئاسة الفريق الانتقالي الخاص بترامب مع ليندا ماكماهون، الرئيسة التنفيذية السابقة للمصارعة والتي كانت تقود في السابق إدارة ترامب للأعمال والأنشطة التجارية الصغيرة، وكلاهما مكلف بتقديم مرشحين للمناصب الرئيسية في الإدارة المقبلة.
#ترامب: كينيدي "سيجعل #أمريكا عظيمة وصحية من جديد."#اليوم
للمزيد: https://t.co/gnwJAGyFCx pic.twitter.com/X3VrHiucKD— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 2024فرض قيود تجاريةوهذا الترشيح يجعل لوتنيك مسؤولا عن وكالة حكومية كبيرة تشارك في تمويل مصانع رقائق الكمبيوتر الجديدة وفرض قيود تجارية وإصدار البيانات الاقتصادية ومراقبة الطقس.
كما أنه منصب تعد فيه الاتصالات مع الرؤساء التنفيذيين للشركات ومجتمع الأعمال مهمة للغاية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واشنطن دونالد ترامب ترامب وزير التجارة الأمريكي أمريكا هوارد لوتنيك
إقرأ أيضاً:
هآرتس: استعدادات إسرائيلية لتوسيع القتال وفرض حكم عسكري على غزة
أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن هناك استعدادات إسرائيلية لتطبيق الخطة الكبيرة لرئيس الأركان الجديد إيال زامير، والمتمثلة بهجوم بري واسع في قطاع غزة، بواسطة تجنيد عدة فرق تشمل وحدات احتياط كثيرة، وصولا إلى فرض حكم عسكري على القطاع أو أجزاء منه.
وأشارت الصحيفة في مقال نشرته للمحلل العسكري عاموس هرئيل، إلى أن التركيز الإسرائيلي الحالي على الهجمات الجوية، إلى جانب الاقتحامات البرية الصغيرة، يسبق الاستعدادات الإسرائيلية للعملية البرية الواسعة.
ولفتت إلى أنّ زامير قال للوزراء إنه "يعتقد أن خطته يمكن أن تؤدي في هذه المرة إلى تحقيق الهدف الذي لم تحققه إسرائيل خلال سنة ونصف من الحرب، وهو التدمير المطلق لسلطة حماس وقدرتها العسكرية".
ونقلت "هآرتس" عن مصادر أمنية، أن إسرائيل ما زالت تبقي مجال لصفقة مؤقتة، التي خلالها يتم إطلاق سراح الأسرى، لكن حسب أقوال هذه المصادر وإزاء الضغط السياسي للحكومة بفضل توسيع القتال، فإنه يبدو أن هذه خطة زامير سيتم تطبيقها دون تحقيق صفقة.
وتابعت الصحيفة: "خطة نتنياهو طموحة جدا ولا تواجه تحفظات مهمة وواضحة من قبل كبار ضباط الجيش والشباك. النية هي استغلال العملية العسكرية بقيادة زامير لفرض الحكم العسكري في القطاع، أو في جزء كبير منه، مع نقل السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية للجيش الإسرائيلي".
ونوهت إلى أن "رئيس الأركان السابق، هرتسي هليفي، عارض ذلك بشدة وحذر من أنه محظور السماح بوضع يقتل فيه الجنود أثناء توزيع الطحين على السكان المدنيين الفلسطينيين".
وذكرت أن "إسرائيل تنشر حاليا سحابة دخان حول نوايا الحكومة والجيش الحقيقية، مع انتظار بشرى في المفاوضات، التي مشكوك فيه أن تصل، ويمهدون الأرض للعملية الواسعة لاحتلال القطاع وإعادة سيطرة إسرائيل الكاملة عليه".
وأردفت بقولها: "هذا سيحدث في الوقت الذي فيه الأحزاب اليمينية المتطرفة في الحكومة تدفع إلى إعادة الاستيطان والطرد القسري للفلسطينيين، الذي سيعرض على أنه "هجرة طوعية" بدعم ترامب".
وتابعت: "العميد احتياط عوفر فنتر يستعد الآن لعمل في قيادة إدارة تشجع الهجرة. في حين أن استطلاع لجهاز الامن في أوساط الفلسطينيين يتوقع أنه تقريبا ربع السكان وافقوا على الهجرة، رغم أنه من غير الواضح أي دولة ستوافق على استيعاب سكان من غزة".
وأشارت "هآرتس" إلى أن الصحفي عميت سيغل، القريب من نتنياهو، كتب يوم الجمعة الماضي في صحيفة "يديعوت احرونوت" بأن توجه نتنياهو هو تغيير مطلق لقواعد اللعب، بدعم كامل من ترامب.
وذكرت أن "الإدراك بأن الحرب توشك على التوسع مع الخطر على حياة المخطوفين الذين بقوا على قيد الحياة وعلى حياة جنود الجيش الإسرائيلي، يثير مجددا النقاش في جيش الاحتياط".