اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هوارد لوتنيك، رئيس بنك الوساطة والاستثمار "كانتور فيتزجيرالد" والمتحمس للعملات المشفرة، كمرشح له لمنصب وزير التجارة، وهو المنصب الذي سيكون له فيه دور رئيسي في تنفيذ خطط ترامب لزيادة وفرض التعريفات الجمركية.
وأعلن ترامب عن ترشيح لوتنيك اليوم الثلاثاء على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال".


أخبار متعلقة وصفها بالمقاتلة.. ترامب يختار سفيرة أمريكا بالأمم المتحدةقضية جنائية تطارد الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب.. ما القصة؟كيف ترى روسيا انتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة؟يذكر أن لوتنيك يشترك فى تولى رئاسة الفريق الانتقالي الخاص بترامب مع ليندا ماكماهون، الرئيسة التنفيذية السابقة للمصارعة والتي كانت تقود في السابق إدارة ترامب للأعمال والأنشطة التجارية الصغيرة، وكلاهما مكلف بتقديم مرشحين للمناصب الرئيسية في الإدارة المقبلة.

#ترامب: كينيدي "سيجعل #أمريكا عظيمة وصحية من جديد."#اليوم
للمزيد: https://t.co/gnwJAGyFCx pic.twitter.com/X3VrHiucKD— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 2024فرض قيود تجاريةوهذا الترشيح يجعل لوتنيك مسؤولا عن وكالة حكومية كبيرة تشارك في تمويل مصانع رقائق الكمبيوتر الجديدة وفرض قيود تجارية وإصدار البيانات الاقتصادية ومراقبة الطقس.
كما أنه منصب تعد فيه الاتصالات مع الرؤساء التنفيذيين للشركات ومجتمع الأعمال مهمة للغاية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واشنطن دونالد ترامب ترامب وزير التجارة الأمريكي أمريكا هوارد لوتنيك

إقرأ أيضاً:

"أوبك" قلقة من زيادة إنتاج أمريكا من النفط في عهد ترامب

قال ممثلون لدول من تحالف أوبك+، إن التحالف قلق من زيادة جديدة في إنتاج الولايات المتحدة من النفط عندما يعود دونالد ترامب للبيت الأبيض، لأن تلك الزيادة ستعني أن حصة أوبك+ من السوق ستشهد تراجعاً أكبر وستقوض جهود التحالف لدعم الأسعار.

وتضخ مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا، نحو نصف نفط العالم وأرجأت في وقت سابق من هذا الشهر زيادة مقررة للإنتاج حتى أبريل (نيسان) المقبل. كما مددت بعض التخفيضات الأخرى إلى نهاية 2026 بسبب ضعف الطلب، وزيادة الإنتاج من الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى من خارج المجموعة.

OPEC+ is wary of a renewed rise in US oil output when Donald Trump returns to the White House, delegates from the group said, because more US oil would further erode OPEC+ market share and hamper the producer group's efforts to support prices https://t.co/TgiuwJlXe6

— Reuters (@Reuters) December 18, 2024

ولكن بعض ممثلي أوبك+ أصبحوا أكثر صراحة الآن بشأن النفط الأمريكي، ويقولون إن السبب وراء ذلك هو ترامب. ويرجع ذلك إلى حملة انتخابية ركزت على الاقتصاد وتكلفة المعيشة وضع بعدها فريق ترامب حزمة متنوعة من الإجراءات لتحرير قطاع الطاقة.

وقال ممثل لدولة حليفة للولايات المتحدة في أوبك+: "أعتقد أن عودة ترامب هي نبأ جيد لقطاع النفط مع احتمال انتهاج سياسات أقل تشدداً فيما يتعلق بالبيئة.. لكننا قد نشهد زيادة في إنتاج الولايات المتحدة وهو أمر ليس جيداً بالنسبة لنا". ولم ترد أوبك حتى الآن على طلب للحصول على تعليق.

ومن شأن أي زيادة جديدة في إنتاج الولايات المتحدة، أن تعرقل خطط أوبك وحلفائها مثل روسيا للبدء في زيادة الإنتاج اعتباراً من أبريل (نيسان) 2025، دون المخاطرة بانخفاض الأسعار بما يضر بدول أوبك+ التي تعتمد على إيرادات النفط. وهدف ترامب من رفع الإنتاج مختلف بعد أن وعد خلال الحملة الانتخابية بخفض أسعار الطاقة والتضخم.

وقال ريتشارد برونز رئيس قسم الشؤون الجيوسياسية، في إنرجي أسبكتس: "هذه معضلة محتملة في ديناميكيات (السوق) بالنسبة للجانبين.. أوبك+ واجهت تحدياً كبيراً من زيادة إنتاج الولايات المتحدة الذي قلل من نفوذ التحالف".

وقال مصدر آخر في أوبك+: "إن سياسات ترامب ستعزز الطلب على النفط مما سيفيد المجموعة رغم أن احتمال زيادة الإمدادات النفطية من الولايات المتحدة يشكل قلقاً". وتابع: "التهديد الأساسي لأوبك+ هو زيادة الإنتاج النفطي من الولايات المتحدة في عهد ترامب، بما سيقلل اعتمادها على النفط المستورد ويزيد صادراتها".

وتوقعت أوبك في تقرير الأسبوع الماضي، أن يزيد الإمداد الإجمالي من الولايات المتحدة بنسبة 2.3% في العام المقبل، كما خفضت أيضاً ومجدداً توقعاتها لنمو الطلب العالمي على الخام. أما وكالة الطاقة الدولية فترى أن الإنتاج من الولايات المتحدة سينمو بوتيرة أسرع، مما تتوقعه أوبك بنسبة 3.5% في العام المقبل.

ولكن بعض المديرين التنفيذيين والمحللين في قطاع النفط، لا يعتقدون أن الإنتاج الأمريكي سيزيد كثيراً في عهد ترامب، ويقول مدير قسم الاستكشاف والتنقيب في إكسون، إن "منتجي النفط الصخري لن يزيدوا الإنتاج، إلا إذا تأكدوا أن الخطوة مربحة"، وهذا التصور يصبح أقل قابلية للتحقق في حال انخفاض الأسعار.

وقال بوب ماكنالي رئيس رابيدان إنرجي غروب، والمسؤول السابق في البيت الأبيض: "الولايات المتحدة ليست لديها طاقة إنتاج فائضة.. يعتمد مقدار (عمليات الحفر والاستكشاف) في الولايات المتحدة على قرارات تتخذها فيينا وليس واشنطن".

مقالات مشابهة

  • المستشار الألماني والرئيس الأمريكي المنتخب يتفقان على سلام عادل في أوكرانيا
  • مجلس النواب الأمريكي يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة
  • ترامب أمام تحدٍ صعب.. استقرار أمريكا مهدد بسبب الإغلاق الحكومي
  • الرئيس الروسي: لم أتحدث مع ترامب منذ 4 سنوات ومستعد لمقابلته
  • بعد توبيخ السوداني.. الصميدعي يقدم استقالته من منصب مستشار رئيس الوزراء
  • نائب وزير الخارجية الروسي : يمكننا التعاون مع إدارة ترامب الثانية
  • كندا تتعهد بتعزيز حدودها وفرض قيود على الهجرة لإرضاء ترامب
  • تضارب الأنباء بشأن تسلم شقيق الجولاني منصب وزير الصحة السورية
  • "أوبك" قلقة من زيادة إنتاج أمريكا من النفط في عهد ترامب
  • وزير الخارجية: سنرد على نجل الرئيس اليوغندي