منال بنت محمد: الإمارات في مصاف الدول الرائدة بتمكين المرأة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن التوجيهات السديدة والرعاية المستمرة من جانب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لهما الفضل الأول في وصول الإمارات إلى مصاف دول العالم الرائدة في مجال تمكين المرأة والتوازن بين الجنسين، والوصول إلى مراكز متقدمة في هذا الخصوص ضمن التقارير والمؤشرات الدولية.
وتقدمت سموها ببالغ الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة لما تقدمه من دعم متواصل للمرأة، وحرصها على ترسيخ دورها في المسيرة التنموية الوطنية وبناء المستقبل، حيث أثمر هذا الدعم في تقدُّم دولة الإمارات إلى المركز السابع عالمياً والأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤكدةً سموها التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الدولية الرامية لتمكين المرأة في مختلف المجالات ضمن شراكات عالمية هادفة وفعالة تسهم في رصد وتفعيل مزيد من الفرص التي تتيح للمرأة الحصول على المساحة الكافية للمشاركة في بناء مجتمعات مزدهرة ومستدامة.
جاء ذلك بمناسبة الإعلان عن برنامج فعاليات منتدى المرأة العالمي - دبي 2024، الذي ستنطلق أعماله برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يوم 26 نوفمبر الجاري، حيث تنظم دبي هذا الحدث العالمي للمرة الثالثة على التوالي.
وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم: «يواصل منتدى المرأة العالمي رسالته التي انطلق من أجلها قبل ثماني سنوات، لتحفيز الجهود الدولية في مجال تمكين المرأة، وتحقيق مزيد من التقدم في التوازن بين الجنسين، تأكيداً على المكانة المتقدمة التي تتمتع بها دولة الإمارات في هذا المجال، بما حققته من إنجازات لافتة في هذا الملف الحيوي ضمن مؤشرات التنافسية العالمية، وما زالت تعمل على الارتقاء بها، وصولاً إلى ما تطمح إليه من أوج مستويات التميز في تأكيد الدور المحوري والمؤثر للمرأة في المجتمع».
وأكدت سموها حرص مؤسسة دبي للمرأة على تعزيز وتكثيف التعاون مع المنظمات العالمية التي توفر خبرات متخصصة في النهوض بالمرأة، وزيادة مشاركتها في المجالات كافة من أجل بناء مستقبل مستدام، مشيرةً إلى أن المنتدى يشكل منصة عالمية لحوار إيجابي وبناء حول أفضل الممارسات العالمية لتعزيز الدور المؤثر للمرأة، من خلال العديد من الجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية التي ستعقد على مدى يومين بمشاركة مسؤولين وقادة ملهمين وخبراء وممثلي منظمات دولية رائدة في سياسات النوع الاجتماعي.
130 جلسة و250 متحدثاً
قالت منى غانم المرّي إن منتدى المرأة العالمي - دبي، يعد الأكبر من نوعه عالمياً في مجال الاهتمام بالمرأة وتنوع وشمولية القضايا التي يناقشها ضمن أجندة عمل متكاملة، من حيث عدد المشاركين من 65 دولة، والجلسات التي تعقد خلاله على مدى يومين وتصل إلى أكثر من 130 جلسة نقاشية، يتحدث فيها أكثر من 250 من المسؤولين والقادة الملهمين وصناع التأثير وممثلي المنظمات الدولية، بالإضافة إلى نخبة من الشباب ورائدات الأعمال البارزات.
وأضافت أن المنتدى سيناقش العديد من الموضوعات التي تم تحديدها في ضوء تبادل الرؤى والأفكار مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين من المنظمات الدولية والجهات المعنية بهذا الملف في المنطقة والعالم، انطلاقاً من رؤية وتوجيهات سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم بأن يأتي المنتدى شاملاً للموضوعات كافة المتعلقة بمستقبل المرأة، وكيفية منحها الفرصة كاملة لإثبات جدارتها ليس فقط للمشاركة في ركب التنمية العالمي، بل تبوء مواقع القيادة في ريادة جهود التنمية العالمية المستدامة، بما تتمتع به من مواهب وقدرات تؤهلها للعب تلك الأدوار بكفاءة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منال بنت محمد دبي منال بنت محمد بن راشد الإمارات تمكين المرأة الإماراتية تمكين المرأة منتدى المرأة العالمي منتدى المرأة مؤسسة دبي للمرأة محمد بن راشد آل مکتوم منال بنت محمد بین الجنسین رئیس الدولة نائب رئیس سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
هيلين براون بين التمكين والإثارة.. هل خدمت قضايا المرأة أم استغلتها؟
عندما تولت هيلين غورلي براون رئاسة تحرير مجلة Cosmopolitan في عام 1965، أحدثت ثورة في الإعلام النسائي، قدمت رؤية جديدة للمرأة العصرية، تمزج بين الاستقلالية المهنية والتحرر الشخصي، لكن أسلوبها التحريري أثار جدلًا واسعًا. فبينما اعتبرها البعض رائدة في تمكين النساء، رأى آخرون أنها ساهمت في تسليع المرأة وتعزيز الصورة النمطية عن الأنثى. فهل كانت براون نصيرة للمرأة، أم أنها استغلت قضاياها لتحقيق نجاح إعلامي؟
هيلين براون ورسالة “كوزموبوليتان” الجديدةقبل أن تتولى براون تحرير المجلة، كانت “كوزموبوليتان” مجلة تقليدية، موجهة لربات البيوت. لكن مع قيادتها، تغيرت توجهاتها بالكامل، فأصبحت تتحدث عن المرأة المستقلة، الجريئة، الناجحة، والتي تعيش حياتها بحرية بعيدًا عن القيود الاجتماعية. تناولت المجلة مواضيع مثل العمل، العلاقات، والجمال بطريقة غير مسبوقة، ما جعلها تحقق نجاحًا مذهلًا.
التمكين أم التسليع؟ وجهتا نظر متناقضتانرأى أنصار بركسرت المحظورات التي كانت تمنع النساء من الحديث عن حقوقهن في المتعة، العمل، والاستقلال المالي، وشجعت المرأة على السعي وراء طموحاتها دون الشعور بالذنب. كما أنها سلطت الضوء على أهمية التعليم، الوظيفة، والتحرر من الضغوط المجتمعية التي كانت تحصر النساء في أدوار تقليدية.
لكن في المقابل، انتقدها البعض بشدة، متهمين إياها بأنها لم تخدم قضايا المرأة بقدر ما عززت صورتها كسلعة. فقد ركزت المجلة على معايير الجمال والجاذبية الجسدية كأدوات للنجاح، ما ساهم في ترسيخ فكرة أن قيمة المرأة تكمن في مظهرها وقدرتها على جذب الرجال، بدلًا من مهاراتها وإنجازاتها.
المرأة بين الاستقلالية والضغوط الجديدةمع تحول “كوزموبوليتان” إلى منصة مؤثرة، أصبح هناك تناقض في الرسائل التي تنقلها للمرأة. فمن ناحية، شجعتها على تحقيق ذاتها، ومن ناحية أخرى، فرضت عليها معايير صعبة تتعلق بالجمال والأنوثة، ما خلق ضغوطًا جديدة لم تكن موجودة من قبل.
إرث هيلين براون.. نجاح إعلامي أم جدل مستمر؟لا شك أن تأثير هيلين براون على الإعلام النسائي لا يزال قائمًا حتى اليوم. فالكثير من المجلات والمواقع النسائية تبنت نهجها، ولكن مع تغيرات تناسب العصر الحديث. ومع ذلك، لا يزال الجدل مستمرًا حول إرثها: هل كانت صوتًا للمرأة القوية، أم أنها جعلت الحرية مجرد سلعة تباع في أغلفة المجلات؟.