طبيب يحذر من غسل الشعر في مراكز التجميل
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشف الدكتور أرون نايك، استشاري جراحة الأعصاب في الهند، أن ثني الرقبة بشكل مفرط إلى الوراء أثناء غسل الشعر قد يضغط على الشرايين في الرقبة، ما يعيق تدفق الدم إلى الدماغ ويعرّض الشخص لأعراض خطيرة مثل الدوخة وفقدان الرؤية والخدر واضطراب الكلام.
وفي حال استمر الضغط على الشرايين لفترة طويلة، قد يتسبب ذلك في سكتة دماغية قاتلة.
وأشار نايك إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو تاريخ من مشكلات الرقبة، هم أكثر عرضة لخطر هذه الحالة.
وعرّف الأطباء هذه الظاهرة بـ"متلازمة السكتة الدماغية في صالونات التجميل"، وقد تم توثيق أول حالة منها في الولايات المتحدة عام 1993، حيث تم الإبلاغ عن العديد من الحالات منذ ذلك الحين.
ومن أبرز الحالات، حادثة أديل بيرنز، وهي أم لطفلين من غلاسكو، التي أصيبت بسكتة دماغية في صالون تجميل عام 2016 بعد غسل شعرها 6 مرات خلال جلسات الصبغة. وقد فقدت القدرة على الكلام والرؤية والحركة لمدة 24 ساعة.
وفي حالة أخرى، تحدثت إليزابيث سميث من سان دييغو عن إصابتها بسكتة دماغية بعد عدم تعديل الكرسي والوعاء في الصالون وفقا لمقاس جسدها، ما أدى إلى تمدد رقبتها بشكل مفرط.
ومن جانبه، قدم نايك مجموعة من النصائح التي يمكن أن تحمي عملاء صالونات التجميل من هذه المخاطر. أولا، يجب التأكد من دعم الرقبة بشكل صحيح أثناء الغسيل، مثل وضع منشفة أو وسادة تحت الرقبة لتجنب انحناء الرقبة بشكل مفرط. كما يمكن تعديل ارتفاع الحوض أو الكرسي لتقليل الضغط على الرقبة.
وأكد على أهمية أخذ فترات راحة أثناء غسل الشعر لتخفيف التوتر على الرقبة، مع ضرورة مراقبة أعراض السكتة الدماغية مثل الخدر أو الضعف المفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق، والارتباك والدوخة وعدم وضوح الرؤية.
وفي حال حدوث أي من هذه الأعراض، يجب على الشخص إبلاغ مصفف الشعر فورا وطلب العناية الطبية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعر غسل الشعر الشرايين الهند
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يفتح باب المشاركة في جائزة «كنز الجيل»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، فتح باب التقديم للمشاركة في الدورة الرابعة من جائزة «كنز الجيل»، مع استمرار فترة الترشيح لغاية 31 مايو المقبل. وأصبحت جائزة «كنز الجيل»، منذ إطلاقها في عام 2021، إحدى أهم المحطات الثقافية التي تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي العربي وإحيائه، وتحتفي بتنوعه الغني.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «تستلهم الجائزة مكانتها من الإرث الثقافي والأدبي الفريد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث تسهم بما تمتلكه من أصالة وابتكار في إثراء ثقافة الانتماء لدى الأجيال اليافعة».
وتابع قائلاً: «جائزة (كنز الجيل) شكّلت علامة فارقة في الحراك الثقافي على مستوى المنطقة، تستقطب إنتاجات كبار الأدباء والمبدعين، لتسهم بفاعلية في تحقيق أهداف المركز في تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم روافدها من إبداع وتأليف وترجمة في مختلف أنحاء العالم».
وأكد أن الدورة الرابعة من جائزة «كنز الجيل» استكملت النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة، فأصبحت منصة ملهمة لتكريم الأعمال المبدعة، واستعادة مكانة الشعر الشعبي والفنون والدراسات المتعلقة به في مسيرة استئناف الحضارة العربية.
وأضاف: «مع انطلاقة مرحلة جديدة من مسيرتها، ترسخ الجائزة مكانتها منصة ثقافية غنية تجمع بين الشعر والتراث، وتعكس تراثنا الثقافي، وتُعيد إلى الأذهان المكانة المتميزة للشعر في صناعة الثقافة والمعرفة في المجتمع».
وتستمد جائزة «كنز الجيل» مهامها من أشعار الأب المؤسس الشيخ زايد، التي تجسد مكانة الشعر مرآة للمجتمع العربي والإماراتي، كما يتم من خلالها تكريم التجارب الشعرية المتميزة في الشعر النبطي، الذي يعد جزءاً أساسياً من الوجدان العربي، بالإضافة إلى نشر هذه الأعمال والتعريف بها.
وتسعى الجائزة أيضاً إلى ترسيخ قيم الشعر التي حملها الشيخ زايد، بما يتضمنه من جماليات وقيم إنسانية نبيلة، وتسلط الضوء على تأثيره في الثقافة الإماراتية والعربية. كما تسهم في حماية التراث الشعبي والفنون التقليدية من خلال ربط الأجيال الجديدة بثقافتها وتراثها، فضلاً عن الاهتمام بالفنون المتصلة بالشعر النبطي مثل الموسيقى والغناء الشعبي والفنون التشكيلية والخط العربي.
وتضع جائزة «كنز الجيل» شروطاً عامة يجب أن يستوفيها المرشحون والأعمال المشاركة، إذ يجب أن يكون المرشح أسهم بشكل فعال في إثراء الحركة الشعرية أو النقدية أو الفنية على المستويين المحلي والعربي، وأن تتسم الأعمال المرشحة بالأصالة والابتكار، بحيث تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. ويُسمح للمرشح بتقديم عمل واحد فقط في أحد فروع الجائزة خلال الدورة الواحدة، ولا يمكن تقديم العمل ذاته لجائزة أخرى في العام نفسه.
وتُمنح جائزة فرع «المجاراة الشعرية» هذه الدورة، للقصيدة التي تتميز بقدرتها على مجاراة قصيدة (لي سَرَتْ مِ العِين سَرّايَه) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالوزن والقافية والموضوع، على أن تُساوي في أبياتها عدد القصيدة الأصلية، بمستوى يوازي النموذج الذي تجاريه لغة وصوراً وإيقاعاً. فيما تُمنح جائزة فرع «الإصدارات الشعرية» لديوان شعري نبطي يتمتع بالأصالة شكلاً ومضموناً، ويُشكّل إضافة نوعية لهذا المجال الشعري، في حين تُمنح جائزة فرع «الترجمة» للأعمال المترجمة لشعر الشيخ زايد إلى إحدى اللغات الحية، أو الأعمال التي قدمت خدمة كبرى في ترجمة الشعر العربي إلى لغات أخرى.
كما تُمنح جائزة فرع «الفنون» لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، وتشمل الخط العربي، والفن التشكيلي، والأفلام القصيرة، والأعمال الغنائية، ويمكن للمبدعين التقدّم لهذا الفرع بحسب نوع الفنّ الذي تقرّه اللجنة في كل دورة.
وتُمنح جائزة فرع «الشخصية الإبداعية»، للشخصية التي قدمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراسته، وفي حقول الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي، كما يُمكن أن تُمنح لشخصية اعتبارية لها إسهامات فاعلة في تلك المجالات، وقدمت خدمات للشعر. وأخيراً، تُمنح جائزة فرع «الدراسات والبحوث»، للدراسات البحثية الخاصة بالشعر النبطي التي تتناول أساليب هذا الشعر ومضمونه ومعجمه بأسلوب علمي.