تحت رعاية نهيان بن مبارك.. انطلاق معرض «توظيف x زاهب 2024» في أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: تعزيز التعليم في بيئة تحتضن التعدد الثقافي إدراجات تضيف 78.4 مليار درهم للقيمة السوقية للأسهم المحليةانطلق في مركز «أدنيك» أبوظبي معرض «توظيف x زاهب» بنسخته الـ 18 لهذا العام، يوم أمس، ضمن مجموعة من فعاليات التوطين في دولة الإمارات، خلال الفترة ما بين 19 و21 نوفمبر، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، وبالشراكة مع صندوق الوطن وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، حيث سيتمّ عرض ما يزيد على 1.
وقال فادي حرب مدير الحدث: إن المعرض يحظى بمشاركة الكثير من الجهات المرموقة هذا العام مثل مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والقيادة العامة للقوات المسلحة، وشرطة أبوظبي، وجامعة العين، واتصالات، ووزارة الداخلية، ودائرة المالية، وشركات «ساب» للتكنولوجيا و«برايس ووتر هاوس كوبرز» (PwC)، و«هاليبرتون» (Halliburton) ، و«إرنست ويونغ» (Ernst & Young)، وغيرها، حيث يمكن للحاضرين الاطلاع على فرص العمل المُحتملة الشاغرة في مجالات متعدّدة، بما في ذلك الرعاية الصحية، والتمويل، والاتصالات، والتسويق الرقمي، والمبيعات، وتجارة التجزئة، وغيرها.
وأشار حرب إلى أن عدد الزوار بلغ العام الماضي 13.126 بمشاركة 100 جهة عارضة وتم تنظيم 15 ورشة و10 جلسات حوارية ونقاشية، ناهيك عن عرض الرعاة المبتكرين البالغ عددهم 50 راعياً، مشيراً إلى أنه تم عمل استبيان وتقرير حول أعداد المترددين في معرض «زاهب» العام الماضي وتبين أن عدد الخريجين الباحثين عن عمل وصل 32%، والموظفين من القطاع الخاص الباحثين عن عمل جديد 19% وغير الموظفين 26% والطلبة الجامعيين 14%. ونوه حرب إلى أن أكثر القطاعات جذباً لدى الزوار هو القطاع الحكومي الذي كانت نسبته 77%، إلى جانب القطاعات الأخرى، منوهاً بأن معرض «توظيف × زاهب 2023» نظم بما يتماشى مع برنامج استدامة الأحداث الرائد في الصناعة، مشيراً إلى أن الحدث يهدف إلى ربط مؤسّسات القطاعين العام والخاص بالكوادر الإماراتية، وتمكينها من تحقيق إمكاناتها الكاملة. كما يركّز المعرض على تعزيز النمو المهني، واستكشاف فرص الأعمال الجديدة، وبناء مسارات مهنيّة مستدامة، ودفع عجلة تقدّم اقتصاد الإمارات ورفع مستوى التنافسيّة العالميّة للدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الإمارات التوطين أدنيك
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: قيمنا ركيزتها السلام والأخوة الإنسانية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة وزارة الدفاع تحتفي بـ 10 سنوات من التميز والإنجاز لبرنامج الخدمة الوطنية أحمد بن حمدان: لا شيء مستحيلاً في الإماراتبحث معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، تعزيز التعاون المشترك في مجالات التسامح، والتعايش، والأخوة الإنسانية، وترسيخ القيم الدينية السمحة، وذلك في إطار العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الحوار الثقافي والديني على مستوى المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه، أمس في أبوظبي، معالي الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات، إضافة إلى دعم المبادرات التي تسهم في تعزيز السلام المجتمعي والتواصل الثقافي بين الشعوب، والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والإسلامي، بما في ذلك مواجهة الفكر المتطرف.
وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال اللقاء، بالدور الريادي الذي تلعبه مصر الشقيقة، ممثلة في وزارة الأوقاف المصرية، في نشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة خطابات التطرف، مشيراً إلى أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الدينية والثقافية في الدول العربية لتقديم نموذج حضاري للعالم، يعكس قيم الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى السلام والتعايش، والأخوة الإنسانية بين البشر جميعاً.
وأعرب معاليه عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر مع وزارة الأوقاف المصرية في المستقبل، ومؤكداً أن العلاقة التاريخية التي تجمع بين الإمارات ومصر تشكل أساساً قوياً لتطوير المبادرات المشتركة في المجالات المختلفة.
جهود متميزة
أعرب الدكتور أسامة الأزهري، عن تقديره العميق لدور دولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى الجهود المتميزة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في ترسيخ ثقافة التعايش بين الثقافات والأديان المختلفة، مشيداً بحفاوة الاستقبال، ومعرباً عن أمله في استمرار اللقاءات الثنائية التي تخدم القضايا المشتركة وتعزز القيم الإنسانية النبيلة.