صحيفة الاتحاد:
2024-11-20@00:43:25 GMT

الصورة لغة المبدعين في «العين للكتاب»

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

هويدا الحسن (العين)

أخبار ذات صلة «العين للكتاب 2024».. 5 آلاف صفحة من «كلمات القائد» بالطباعة الشمسية مهرجان العين للكتاب.. «النور ينتظرك» في «عوالم سحرية بين صفحات الكتب»

خصص «ركن الفنون» بـ«مهرجان العين للكتاب» هذا العام، ركناً خاصاً بالتصوير الفوتوغرافي والفيديوغرافي، حيث تعرض فيه المصورة الإماراتية نادية النعيمي بعضاً من لوحاتها، التي تم تصويرها بتقنية الماكرو فوتوغرافي، أو تقنية التصوير الدقيق، التي تعتمد على التقاط صور عن طريق التقريب الشديد للأشياء لالتقاط أدق تفاصيلها الصغيرة.


تشارك النعيمي بإحدى عشرة صورة، اختارت أن تكون جميعها للأزهار.
وتؤكد النعيمي أن ما يجذبها في الأزهار هو ألوانها المختلفة وخطوطها، ما يسمح لها بإبراز جماليات تلك الخطوط من خلال تصويرها عن قرب، باستخدام الكاميرات الرقمية والهاتف المحمول.
يشارك في ركن التصوير أيضاً منصور المنصوري، وهو مصور ومدرب معتمد، قدم ما يقارب 85 ورشة تصوير في جهات رسمية وحكومية، وهو متخصص في تصوير حياة المدن، ومؤلف كتاب «لن أعلمك التصوير.. قصة مصور خلف الكواليس»، كذلك يشغل منصب رئيس فريق كاميرا الإمارات للتصوير.
وعن أعماله يقول المنصوري: أقدم فيديوهات توعوية مختلفة، وأقوم بعرضها عبر منصات التواصل الاجتماعي، كذلك أقوم بالسفر إلى البلدان المختلفة لتصوير حياة المدن، وأستخدم كاميرات متنوعة لتصوير الفيديوهات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان العين للكتاب العين التصوير الفوتوغرافي الفنون العین للکتاب

إقرأ أيضاً:

في «العين للكتاب».. أرشيف الإذاعات الشعرية يستعيد ألقه في قلعة الجاهلي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جولة إعلامية تضيء على النسخة الـ16 من «فن أبوظبي» جهود ومبادرات ملموسة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض في الإمارات وعلى رأسها "النمر العربي"

شهدت قلعة الجاهلي، أمس، انطلاق أولى الجلسات الثقافية من برنامج «ليالي الشعر: الكلمة المغناة»، ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب 2024، متضمنة لوحات تراثية محلية قدمتها فرق إماراتية فلكلورية، عبر قصائد مغناة مصحوبة بالرقصات الحربية التقليدية.وحملت الجلسة الأولى عنوان «الإذاعة وانتشار الشعر الشعبي»، وشاركت فيها شخصيات بارزة في مجال العمل الإذاعي والشعر النبطي، وهي: خميس المطروشي مستشار إعلامي وباحث في التراث، والإعلامية والشاعرة الإماراتية هدى الفهد، التي أدارت الجلسة، والشاعر الدكتور حماد الخاطري.
وتناولت الجلسة العلاقة الوثيقة بين الإذاعات المحلية وشعراء الشعر النبطي في دولة الإمارات، والدور المحوري للإذاعة في نشر القصائد المحلية عبر الأثير، ما ساهم في تعزيز شهرة الشعراء على المستويين المحلي والخليجي، خاصة مع تطور البث من موجتي AM إلى FM.
وتحدث الخاطري عن البرامج الإذاعية المتخصصة بالشعر النبطي، مثل برنامج «مجالس الشعر» في الثمانينيات، الذي كان مدرسة شعرية لجميع المستمعين، حيث استضاف كبار الشعراء المعروفين.
وأشار إلى جهود الشاعر راشد بن شرار في إدارة «مجالس شعراء دبي»، واستقطابه أبرز الشعراء من جميع إمارات الدولة، ما أسهم في تقديم مادة تعليمية قيّمة للمستمعين، خاصة في غياب مطبوعات الشعر آنذاك.
وتحدث المطروشي عن البدايات الإذاعية، التي دعمت الشعر والشعراء الإماراتيين، بدءاً من إذاعة «صوت الساحل»، التي انطلقت من الشارقة في العام 1964، وصولاً إلى تأسيس تلفزيون الكويت من دبي، بمبادرة من المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، ومن دولة الكويت.
وأشار المطروشي إلى دور الشاعر حمد خليفة بوشهاب في تنفيذ برنامج «مجالس الشعراء»، أحد أوائل البرامج التي تناولت الشعر النبطي، كما تحدث عن جهوده في جمع قصائد الشعراء القدامى ضمن كتاب «من تراثنا من الشعر الشعبي». وأكد أن التحولات الإعلامية، وما رافقها من ظهور موجات FM ووسائل التواصل الاجتماعي، أثّرت على طبيعة البرامج الإذاعية للشعر، لافتاً إلى أن برامج مثل «بيت القصيد» و«شاعر المليون» تسهم في إبقاء هذا التراث حياً، وإن كان على نحو مختلف.
من جهته، أوضح الخاطري أن التطور التكنولوجي وظهور وسائل التواصل الاجتماعي غيّرا طبيعة العلاقة بين الشعراء والجمهور، حيث باتت الحسابات الشخصية للشعراء وسيلة مباشرة لنشر القصائد بالصوت والصورة، مضيفاً أن هذا التطور قلل تواصل الشعراء مع الإذاعات التقليدية.
مجلس شعراء العينوشهدت الجلسة الثانية من برنامج «ليالي الشعر: الكلمة المغناة» أمسية بعنوان «مجلس شعراء العين»، جمعت ثمانية من أبرز شعراء مدينة العين الذين أثروا الساحة الثقافية والشعرية بقصائدهم، وهم: خلفان بن نعمان الكعبي، وسيف كميدش بن نعمان الكعبي، ومنذر كميدش بن نعمان الكعبي، وحمدان محمد الكعبي، وسالم عبيد بن معضد النعيمي، وأحمد خليفة بن مترف، وسيف محمد الكعبي، وأدار الجلسة الشاعر أحمد سالم الشامسي.
وافتتحت الأمسية بعرض فيلم وثائقي يروي حكايات الشعراء المشاركين، مستعرضاً جمال طبيعة مدينة العين بأشجار نخيلها الشاهقة، وأشعة شمسها الذهبية، والتي أضفت ألقاً على أبيات الشعر النبطي الإماراتي الأصيل. وتناول الفيلم حكايات الشعراء مع الشعر النبطي، وكيف تأثروا بمجالس الشعر منذ طفولتهم، حيث تعلموا أصول هذا الفن الأصيل وتوارثوه من آبائهم، ما شكل أساس مسيرتهم الأدبية والثقافية، وجعلهم من أبرز شعراء الإمارات، ليس على المستوى المحلي فقط، بل على المستوى الخليجي، حيث شاركوا في العديد من المهرجانات الشعرية في المنطقة. وخلال الأمسية، ألقى الشعراء المشاركون مختارات من قصائدهم أمام جمهور كبير من مختلف الفئات العمرية.
وأضفى الفنان الإماراتي خالد محمد، برفقة ضابط الإيقاع عبدالله البلوشي، أجواءً مميزة على الأمسية من خلال تقديم مجموعة مختارة من القصائد المغناة للشعراء المشاركين. 

مقالات مشابهة

  • «العين للكتاب 2024».. فعاليات متنوعة تثري ذائقة المجتمع ومعارفه
  • وفد من لجنة الأدباء والقراءة يزور «مهرجان العين للكتاب»
  • وفد من لجنة الأدباء والقراءة يزور معرض العين للكتاب
  • مهرجان العين للكتاب 2024 يحلق بجناحي الثقافة والتراث
  • طحنون بن محمد.. "الغائب الحاضر" في مهرجان العين للكتاب
  • في «العين للكتاب».. أرشيف الإذاعات الشعرية يستعيد ألقه في قلعة الجاهلي
  • «العين للكتاب» يحتفي بالمواهب في مختلف الفنون
  • انطلاق فعاليات مهرجان العين للكتاب 2024
  • اليوم انطلاق مهرجان العين للكتاب 2024