من مأوى الإيمان إلى مضمار المجون: السعودية تحت المجهر
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تستضيف السعودية منذ إنشاء هيئة الترفيه، المهرجين والمغنيين والمغنيات من مختلف الجنسيات، وحتى الكلاب، فقد أقيمت لها مهرجانات في مدن المملكة المردخائية العبرية، وصرفت لأجلها ملايين الدولارات من بيت مال المسلمين، وخيرات أبناء نجد والحجاز واليمن الشمالي (جيزان ونجران وعسير)، بينما أطفال غزة يتضورون جوعاً ويموتون عطشاً، ويُبادون بلا رحمة بطائرات تزوّدها أرامكو بالوقود، ويدفع بن سلمان فاتورة صواريخها.
في الوقت الذي تعتلي فيه الراقصات بملابسهن الخليعة الخادشة للحياء، فتغري الشباب المؤمن وتبعدهم وفق مخطط صهيوني عن هويتهم الإيمانية، يعتلي علماء السوء منابر المساجد في دول الخليج، ليبرروا لسلاطينهم تلك الأفعال، ويغلفوها بحديث مزيف ورواية منسوبة إلى أبو هريرة لا تتوافق مع الفطرة الإنسانية والتوجيهات الإلهية. ويصدرون الفتوى التي تجيز لولي الأمر (الحاكم) أن يفعل ما يشاء دون معارضة، بل وصل الأمر بهم إلى تكفير كل من يخرج ضد الأمير أو الملك، أو ينتقد تصرفاته المسيئة للدين والعادات والتقاليد العربية الأصيلة.
فعلماء السوء الذين يبيحون الرقص والمجون في الرياض ودبي وغيرها من مدن الخليج، هم من يسبحون بحمد نتنياهو وترامب، ويحتفلون باستشهاد السنوار وهنية والسيد حسن نصر الله. بل إنهم يرقصون على أشلاء الأطفال والنساء والرجال الذين سقطوا في غزة ولبنان بقنابل ألقتها طائرات أمريكا وإسرائيل، ومولتها مملكة الرمال (السعودية)، وقيادات العرب الأذلاء.
ما حدث في مسارح الرياض من رقص عاهرات بن سلمان حول مجسم يشبه قبلة المسلمين (الكعبة المشرفة) ليس بغريباً على من جاء بهم اليهود إلى سدة الحكم في نجد والحجاز. فهم من فصيلة واحدة، وإن اختلفت أشكالهم ولغاتهم.
العديد من المحللين والباحثين أكدوا، أن محمد بن سلمان يعمل جاهداً على تغيير مسار البلاد المقدسة وتدنيس مكة والمدينة، وتهيئة الساحة ليهود خيبر. إلا أن مشروعه سيفشل ما دامت اليمن جارة المملكة، فرجال الإيمان والحكمة قد قطعوا عهداً على أنفسهم أمام الله بأنهم ماضون بكل عزم وإصرار، حتى تطهير بلاد الإسلام من عباد المال والجاه والسلطان.
——————————————
السياسية | محمد علي القانص
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أمير الرياض: الأرقام والعمل الدؤوب طموح الشعب
البلاد – الرياض
قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض: إن كلمات مولاي خادم الحرمين الشريفين حول “ما تحقق لبلادنا من إنجازات خلال أقل من عقد من الزمن، جعلت منها نموذجًا عالميًا في التحولات على جميع المستويات”، حافز للجميع لبذل مزيدٍ من العطاء والعمل في سبيل الوصول لمستهدفات الرؤية، رافعًا الشكر للقيادة الرشيدة- أيدها الله- بمناسبة ما تحقق من إنجازات في مسيرة رؤية المملكة 2030 في عامها التاسع.
وأضاف:” إن متابعة ودعم سمو ولي العهد وكلماته، وهو يفخر بما تحقق في العام التاسع للرؤية بمنجزات أبناء وبنات الوطن، وسعيهم الحثيث للتغلب على التحديات؛ لكي لا تقف أمام طموحاتهم تعد مشعلًا يضيء طريق التنمية المستدامة والتقدم في المملكة”.
ونوه سموه بما تحقق من إنجازات في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تم الإعلان عنها في تقرير الرؤية 2024، الذي كان ملفتًا فيما تم تحقيقه من أداء متميز في مؤشراتها على صعيد ركائزها الثلاث: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، وطن طموح. وأشار أمير الرياض، إلى أن ما تم الإعلان عنه من نسبة التجمعات السكنية المغطاة بالخدمات الصحية، ونسبة الأسر السعودية التي تملك وحدات سكنية، وقيمة ما سجله التصنيف العالمي من حيث الناتج المحلي للمملكة، ونسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، وغيره من الأرقام التي تؤكد على العمل الدؤوب والمستمر والواضح، بقيادة رشيدة-حفظها الله- وشعب طموح.