القلب في اليمين.. جمال شعبان يعرض حالة نادرة على الهواء
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هناك حالة نادرة لمواطن، فكل شئ بجسمه عكس الأخرى، فالقلب مكانه الطبيعي في الجانب الأيسر، ولكنه موجود بالجانب الأيمن.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن هذا الشخص يعيش على الرغم من الأشياء الغريبة بجسده، ويعيش دون مشكلات، وعرض إشاعات توضح صحة كلامه.
وقال نوح غالي صاحب القلب الموجود في الجانب الأيمن، إن أسرته اكتشفت هذا الأمر في عمر 11 عامًا، بعد تعرضه لأزمة صحية، وارتفاع حرارة الجسم.
وأشار إلى أن أول طبيب يكشف عليه، ظل يبحث عن ضربات القلب في الشمال، ولم يجدها، وبعد ذلك وجدها في اليمين، وأنه بعد عمل الأشاعات أكتشف أن القلب في اليمين، والكبد في الجانب الأيسر، الكلى بجانب بعض.
ولفت إلى أن كل الأجهزة في جسدة منقولة من اليمين للشمال والعكس، وأنه يبلغ الآن من العمر 54 عامًا، أصيب بالضغط، بسبب المشكلات والضغوط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
وسط مخاوف من أعمال الشغب..مظاهرات حاشدة في فرنسا ضد اليمين المتطرف
انطلقت اليوم الخميس أعداد حاشدة من المواطنين في مسيرات بجميع أنحاء فرنسا، بدعوة من النقابات العمالية الكبرى، وذلك للتعبير عن مطالبهم بمناسبة عيد العمال، الذي يوافق الأول من ماي من كل عام.
ومن المقرر تنظيم العديد من الفعاليات في مختلف أنحاء البلاد. ففي باريس، تنطلق مسيرات النقابات بحضور ممثلي النقابات العمالية المختلفة. منها الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل، والكونفدرالية العامة للعمل، والاتحاد الطلابي الفرنسي، والمنظمات الشبابية، بعد ظهر اليوم، من ساحة “إيطاليا” في الدائرة الثالثة عشرة بباريس. وذلك تحت شعار النضال “ضد اليمين المتطرف. ومن أجل السلام والحريات والعدالة الاجتماعية”، وفقًا للبيان الصحفي للنقابات، بالإضافة إلى مطالب اجتماعية أخرى.ومن المقرر انطلاق نحو 250 تظاهرة في جميع أنحاء البلاد. وتتوقع السلطات الفرنسية مشاركة ما بين 100 ألف و150 ألف شخص في مظاهرات اليوم في عدة مدن فرنسية، وفقًا لمصدر بالشرطة. وفي باريس وحدها. من المتوقع أن يشارك ما بين ((15 ألفًا إلى 30 ألفًا)).
إلا أن السلطات الأمنية تخشى من وقوع اضطرابات وأعمال شغب، حيث تتوقع وجود أشخاص قد يتسببون في حدوث توترات في مختلف أنحاء البلاد. وفي باريس، قُدر عدد هؤلاء العناصر ما بين 200 إلى 400 من مثيري الشغب.
في هذا السياق، أعلن قائد شرطة باريس، لوران نونيز، صباح اليوم الخميس، عن نشر 2000 فرد أمن) خلال تظاهرة باريس. مضيفًا أنه ستكون هناك “عمليات تحقق وتفتيش مكثفة خلال المظاهرة”. وأعرب عن خشيته من حدوث تجاوزات، خاصة مع احتمالية وجود عناصر من مثيري الشغب.
مع ذلك، أكد قائد شرطة باريس أنه “لا يوجد أي خطر” في المشاركة بالتظاهر، رغم المخاوف من الاضطرابات، مشددًا على أن المسيرات النقابية ستُجرى في أجواء سلمية. لكنه حذّر من التعامل مع العناصر المخربة، قائلًا: “لن نتسامح مع أي تجاوزات… وسنتدخل بحزم شديد.”
كما من المقرر تنظيم مسيرات في مدن فرنسية أخرى، من بينها “مارسيليا” و”بوردو” و”ليون”.