أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء "التصعيد" و"استمرار النزاع" بين روسيا وأوكرانيا على خلفية استخدام أوكرانيا لصواريخ ATACMS الأمريكية ضد الأراضي الروسية.

الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد مرور ألف يوم على انلاعها برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية يحذر من تفاقم الجوع في جنوب السودان


وبحسب"روسيا اليوم"، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء: "كنا نعبر دائما عن قلقنا إزاء التصعيد واستمرار هذا النزاع بشكل عام، ناهيك عن التصعيد
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم الثلاثاء أن القوات المسلحة الأوكرانية استهدفت مقاطعة بريانسك الروسية بـ 6 صواريخ أمريكية الصنع من نوع ATACMS.


ويأتي ذلك على خلفية التقارير الإعلامية، التي لم ينف المسؤولون الأمريكيون صحتها، حول أن الإدارة الأمريكية قررت رفع القيود عن استخدام القوات الأوكرانية لصواريخ ATACMS التكتيكية الأمريكية الصنع لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة روسيا أوكرانيا صواريخ ATACMS ATACMS الأمريكية الأراضي الروسية ستيفان دوجاريك الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب وخطة السلام.. هل يقوده إنهاء حرب روسيا وأوكرانيا لجائزة نوبل؟

في تقرير لصحيفة «The Times» البريطانية، ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إذا تمكن من إقناع أطراف الحرب الروسية الأوكرانية بقبول التسوية المكونة من 4 أجزاء، فإن ذلك قد يسهم في إنهاء الحرب ويحقق له مكانة تاريخية ستؤهله للحصول على جائزة نوبل للسلام.

ويؤكد ترامب دائمًا على رغبته في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بسرعة كبيرة، إذ أشار إلى أنه سيكون قادرًا على حل الأزمة في غضون 24 ساعة فقط بعد توليه منصب الرئاسة. 

ترامب وجائزة نوبل للسلام

وأظهر الرئيس الأمريكي المنتخب، رغبة كبيرة في الحصول على جائزة نوبل للسلام، إذ قال الصحيفة إن ترامب يريد توسيع الاتفاقيات في ولايته الثانية لتشمل السلام الدائم في أوكرانيا، بجانب وقف الحرب في قطاع غزة، وذلك لتعزيز مطالبته بالجائزة ولتحقيق مجد شخصي ومكانة تاريخية.

ففي سبتمبر 2019، أشار ترامب في الأمم المتحدة إلى أنه قد يفوز بجائزة نوبل: «أعتقد أنني سأحصل على جائزة نوبل للكثير من الأشياء، إذا أعطوها بشكل عادل»، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.

وفي وقت سابق، جدد ترامب شكواه القديمة من أن الرئيس الأسبق، باراك أوباما، حصل على الجائزة بشكل غير عادل، قائلًا: «لقد انتُخبت في انتخابات أكبر وأفضل وأكثر جنونًا، لكنهم منحوه جائزة نوبل»، وقال إنه لن يفوز بواحدة لأن الأشخاص الذين يمنحون جائزة نوبل ليسوا «عادلين»، موضحًا: «لقد أعطوا واحدة لأوباما فور صعوده إلى الرئاسة، ولم يكن لديه أي فكرة عن سبب حصوله عليها».

شروط تسوية الحرب الروسية الأوكرانية 

وفقًا للصحيفة، يعتقد ترامب أن تسوية الحرب يجب أن تتضمن 4 عناصر رئيسية أساسية، أولًا، وقف إطلاق النار بين الطرفين، ثانيًا، رفع بعض العقوبات على روسيا وربما جميعها، ثالثًا، تهديد الولايات المتحدة بزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا في حال رفضت روسيا الاتفاق، وأخيرًا، تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا لحمايتها من أي تهديدات مستقبلية. 

وإذا ما تم التوصل إلى هذه التسوية، فإن كل طرف سيتعين عليه قبول تنازلات، خاصةً أوكرانيا التي قد تضطر إلى التخلي عن بعض الأراضي التي سيطرت عليها روسيا. وفي حال نجح ترامب في تنفيذ هذه الخطة، سيكون قد وضع نفسه في موقف تاريخي، حيث يمكن أن ينال تقديرًا عالميًا يعزز فرصه في الحصول على جائزة نوبل للسلام.

الطرق الضغط على روسيا 

وفي حال رفضت روسيا شروط التسوية، يعتقد ترامب أن تقديم مساعدة عسكرية قوية لأوكرانيا سيكون خطوة حاسمة في فرض ضغط على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، لقبول التسوية. 

ويعتقد أن تهديد الولايات المتحدة بزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، بما في ذلك منحها حرية أكبر في استخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف روسية، قد يشكل عاملًا مهمًا في دفع بوتين إلى القبول بوقف الحرب. 

مقالات مشابهة

  • نائب ترامب يعرض ملامح خطة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • الأمم المتحدة: مستعدون لتعبئة المجتمع الدولي لدعم للبنان
  • بوادر أزمة جديدة.. روسيا تُحذر بريطانيا وأوكرانيا: الاقتراب من بحر آزوف "مرفوض"
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل التوغّل والبناء في المنطقة العازلة مع سوريا
  • ترامب وخطة السلام.. هل يقوده إنهاء حرب روسيا وأوكرانيا لجائزة نوبل؟
  • الأمم المُتحدة تُوثق التجاوزات الإسرائيلية تجاه سوريا
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل البناء في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا
  • مجلس الأمن يناقش الوضع في لبنان والجولان المحتل
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل انتهاك المنطقة العازلة مع سوريا
  • المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل