بوابة الوفد:
2025-03-25@21:52:45 GMT

توفّر Splunk Cloud على أمازون ويب سيرفيسز في الإمارات

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

أعلنت شركة "سبلنك" Splunk، إحدى شركات "سيسكو" Cisco والرائدة في مجال الأمن السيبراني وتقنيات المراقبة، اليوم عن الإطلاق الرسمي والتوفر الكامل لمزايا وعروض سحابة "سبلنك" Splunk Cloud  على "أمازون ويب سيرفيسز"  (AWS) الشرق الأوسط في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب توفر منصة سحابة "سبلنك" ((SCP، وحلول أمن الشركات "إنتربرايز سيكيوريتي" ((ES، وذكاء خدمات تكنولوجيا المعلومات (ITSI) من "سبلنك" Splunk.

ويأتي هذا الإطلاق المرتقب بشدة استجابة للطلب المتزايد من المؤسسات في الشرق الأوسط على خدمات "سبلنك" Splunk المقدّمة محلياً.
مع إطلاق سحابة "سبلنك" Splunk Cloud اليوم على "أمازون ويب سيرفيسز" (AWS) الإمارات، أصبح بمقدور الشركات في جميع أنحاء المنطقة تحقيق اقصى استفادة من قدرات منصة "سبلنك إنتربرايز" الكاملة التي تبرز كحل قائم على مبدأ "البرمجيات كخدمة" قابل للتطوير، على البنية الأساسية  السحابية عالية مستوى الأمان لمنصة "أمازون ويب سيرفيسيز" (AWS).

توفر سحابة "سبلنك" Splunk Cloud على "أمازون ويب سيرفيسز" (AWS) الإمارات لفرق الأمن، وتكنولوجيا المعلومات، والتطوير والعمليات (DevOps) قدرات رؤية فورية في الوقت  الفعلي لعملياتهم، مما يُمكّنهم من تحديد المشكلات المحتملة وحلها بشكل استباقي قبل تفاقمها، وهذا من شأنه يساعد في تقليل وقت التعطل عن التشغيل وضمان استمرارية الأعمال، وكذلك خفض زمن الوصول، وتوفير وصول أسرع إلى البيانات المهمة لاتخاذ قرارات أكثر استنارة.

وبالإضافة إلى منصة سحابة "سبلنك" (SCP) الأساسية، تستفيد الشركات من الحلول المتقدمة، مثل حلول أمن الشركات "إنتربرايز سيكيوريتي" ((ES، وذكاء خدمات تكنولوجيا المعلومات (ITSI) من "سبلنك". وتعمل هذه الأدوات على تعزيز قدرات الكشف عن التهديدات، والاستجابة الأمنية، ومراقبة أداء خدمات الأعمال الرئيسية، مما يتيح للمؤسسات تحسين البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والكفاءة التشغيلية لديها بشكل عام.

ومن شأن هذا أيضاً مساعدة المؤسسات الشرق أوسطية على تلبية توقعات العملاء من أجل التواجد المحلي من خلال تقديم حلول موثوقة وشفافة ومسؤولة وآمنة من حيث التصميم. وتُمكّن سحابة "سبلنك" الشركات والمؤسسات الحكومية من تنفيذ وبلورة مبادرات التحول الرقمي، وإحراز النتائج القائمة على البيانات بثقة أكبر، فضلاً عن تبني نهج الابتكار في المنطقة، مع الحفاظ على التخزين المحلي للبيانات.

قال أحمد السعدي، نائب رئيس شركة "سبلنك" (Splunk) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "يُشكل إطلاق سحابة "سبلنك" Splunk Cloud  في دولة الإمارات العربية المتحدة علامة فارقة ونقطة تحول مهمة بالنسبة للمؤسسات الإقليمية، فإلى جانب أن سحابة "سبلنك" تتيح إمكانية إبقاء البيانات مخزنة محلياً، فهي تجعل بمقدور الشركات أيضاً اكتساب رؤى أوسع في الوقت الحقيقي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهو ما من شأنه أن يعزز بشكل كبير عمليات تكنولوجيا المعلومات والأمن الخاصة بها، ومن خلال خفض زمن الوصول، وتحسين عملية اتخاذ القرار، وتوفير مرونة تشغيلية غير مسبوقة، تشكل سحابة "سبلنك" ركيزة مهمة للمؤسسات في الشرق الأوسط التي تتطلع إلى تحقيق الريادة في قطاعاتها ودفع عجلة الابتكار الرقمي في ظل المشهد التنافسي المتنامي".

واليوم، يُمثل توفر سحابة "سبلنك" في دولة الإمارات العربية المتحدة خطوة بارزة في مسيرة "سبلنك" ودورها في دفع عجلة الابتكار الرقمي المسؤول عبر القطاعات الرئيسية مثل الطيران والخدمات اللوجستية والقطاع الحكومي وقطاع الخدمات المالية، ومن خلال عمليات الأتمتة والرؤى المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات في الوقت الحقيقي، تساهم "سبلنك" بشكل فاعل في تمكين الشركات والمؤسسات الحكومية في جميع أنحاء الشرق الأوسط من تحقيق التميز التشغيلي والمرونة الرقمية على المدى الطويل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمازون ویب سیرفیسز الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

غزة بين أنياب الجغرافيا والمصالح: حربُ الإبادة لُعبة “نتنياهو” و”ترامب” في معركة الشرق الأوسط الجديد

يمانيون../
لم تكن فلسطين يومًا سوى قلب جريح في خارطة الصراع الكبرى، إلا أن ما يشهده قطاع غزة اليوم من حرب إبادة جماعيةٍ يخرج عن حدود المألوف، في ظل تداخل معقد بين الهروب السياسي الداخلي لقادة الكيان، والترتيبات الأمريكية، مع تقاطع أجندات إقليمية ودولية لا مكان فيها للدم الفلسطيني؛ سوى أنه وقود لمعادلات النفوذ.

حرب الإبادة الجماعية هذه ليست مُجَـرّد عدوان عسكري، بل هي مشهد معقد تتحكم به خيوط السياسة العمياء التي نسجتها “تل أبيب وواشنطن” وعواصم إقليمية أُخرى، والتي تتجاهل التدبير والعدل الإلهي الذي يتفوق على كُـلّ مخطّط وظلم، فغزة ورغم احتضارها تحت وطأة القصف والحصار؛ تذكر العالم أجمع بأن العدالة لن تسقط أبدًا.

نتنياهو بين الملاحقة والدم: الهروب الكبير عبر غزة

في الداخل الإسرائيلي، يقف مجرم الحرب “نتنياهو” في زاوية حرجة، يطارده شبح المحاكمات بتهم الفساد والاختلاس وخيانة الثقة، فيما تتفاقم حدة الانقسام السياسي بين أقطاب اليمين الصهيوني المتطرف والعلمانيين.

حيث يرى كثير من المراقبين أن الحرب على غزة باتت أدَاة ناجعة بيد “نتنياهو” وبدعمٍ من “ترامب” للهروب من ورطته الداخلية، وتوحيد الرأي العام الإسرائيلي خلفه، مستغلًا مشاعر الخوف والتطرف، ويفتح عبر الدم الفلسطيني نافذة نجاة من أسوار السجن المحتملة.

لقد دأب “نتنياهو” تاريخيًّا على تصدير أزماته إلى الخارج، مستثمرًا في الحروب على غزة كرافعةٍ سياسية، لكنها هذه المرة تأتي في ظل صراع داخلي أكثر شراسة بين أحزاب اليمين ذاته، بين من يدفع نحو تصعيد مستدام ومن يرى في المفاوضات والتهدئة ورقة لتحقيق مكاسب انتخابية.

الظل الأمريكي: واشنطن تعيد رسم الخرائط بالنار

الولايات المتحدة الأمريكية ليست بعيدة عن هذا المشهد الدموي؛ فإدارة “ترامب” تجد نفسها أمام مفترق طرق بين الحفاظ على تفوق “إسرائيل” الإقليمي، وبين استرضاء حلفاءها في العالم العربي والإسلامي ضمن سياق إعادة ترتيب التحالفات بعد تراجع الدور الأمريكي في بعض مناطق العالم.

الحرب على غزة تمنح “واشنطن” فرصة لإعادة توجيه دفة المنطقة، من خلال تصعيد يبرّر المزيد من التدخل العسكري، ويُعيد تثبيت “إسرائيل” كعنصر حاسم في معادلات الشرق الأوسط، ويرجح كفة الدور الأمريكي وضرورته في خفض هذا التصعيد وتوجّـهات السياسة الأمريكية في إعادة ترتيب الأوليات في المنطقة.

كما أن مِلف التطبيع الإسرائيلي مع بعض الأنظمة العربية، والذي تعثر في الشهور الماضية، يجد في هذه الحرب أرضية جديدة لإعادة إحياء مشروعات “السلام” الأمريكي المزعوم، ولو على حساب تدمير غزة بالكامل، ولو على حساب الدم الفلسطيني المسفوك في شوارعها.

ولأن هذا الدم ليس مُجَـرّد ضحية لصراعٍ محلي، بل هو جزء من لعبةٍ جيوسياسية أكبر، فهناك دول وقوى تراقب عن كثب مسار الحرب، وتحاول دفع المشهد بكل الطرق والوسائل لتحقيق مكاسب ميدانية لصالح فصائل الجهاد والمقاومة والشعب الفلسطيني ككل، بالمقابل، تجد دول أُخرى في هذه الحرب مناسبة لتعزيز أوراق التفاوض والتحالف مع “واشنطن وتل أبيب”، بينما تبقى بعض العواصم العربية في موقع المتفرج أَو بالأصح المتواطئ من تحت الطاولة.

الرواية الصهيونية.. صناعة العدوّ واستثمار الدم:

في جوهر هذه الحرب، يتكرس مفهوم صناعة العدوّ، حَيثُ تُختزل غزة في خطاب المؤسّسة الأمنية الإسرائيلية ككيان مهدّد للوجود الصهيوني، رغم فارق القوة الهائل، وتسويق هذا العدوّ يخدم مصالح منظومة الحكم في الكيان الصهيوني داخليًّا وخارجيًّا، مع تحول سكان القطاع إلى ورقة مساومةٍ دمويةٍ في يد اللاعبين الدوليين والإقليميين.

اللافت أن حجم التدمير والقتل الممنهج يعكس استراتيجية واضحة لإخراج غزة من المشهد السياسي والجغرافي، وتحويلها إلى نموذجٍ مدمّـر لكل من يفكر في تحدي التفوق العسكري الإسرائيلي، أَو يخرج عن بيت الطاعة الأمريكية.

ما يحدث في غزة، هو انعكاس لمعادلاتٍ معقدة يتحكم بها ساسة يبحثون عن المصالح والمطامح على حساب الأبرياء، فغزة اليوم تُحرق تحت أقدام حسابات “تل أبيب وواشنطن” والعواصم الإقليمية والمنظمات الأممية المتواطئة، في معادلةٍ لم تعد ترى في الفلسطيني سوى ضحيةٍ دائمة.

غير أن التاريخ لطالما أثبت أن الدم لا يكتب إلا رواية الثبات والصمود، وغزة وأهلها ومقاومتها، رغم الكارثة، تبقى شوكةً في حلق هذه التحالفات، وجرحًا مفتوحًا يعري صفقات السلاح والدم في سوق السياسة العالمية، ويفضح صفقات التطبيع والعار في سوق النخاسة والخيانة العربية والإقليمية.

المسيرة | عبد القوي السباعي

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد وترامب يبحثان هاتفياً العلاقات والمستجدات في الشرق الأوسط
  • ترامب: نحقق تقدمًا جيدًا بشأن الصراع في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البلغاري التطورات في الشرق الأوسط
  • كيف تستفيد الشركات الناشئة في الشرق الأوسط من التسويق الرقمي للتوسع عالميًا؟
  • Inforte تستحوذ على Shifra
  • مايك والتز: إذا امتلكت إيران أسلحة نووية سينفجر الشرق الأوسط
  • تقرير: توقعات بارتفاع إنتاج الغاز في الشرق الأوسط
  • غزة بين أنياب الجغرافيا والمصالح: حربُ الإبادة لُعبة “نتنياهو” و”ترامب” في معركة الشرق الأوسط الجديد
  • واشنطن تدفع بحاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
  • كيا الأردن تحقق إنجازًا استثنائيًا في تجربة العملاء في الشرق الأوسط