سفير مصر السابق بروسيا: قرار وقف الحرب في أوكرانيا بيد بوتين وليس ترامب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال علاء الحديدي، سفير مصر السابق بروسيا، إن القرار في موسكو لا يتخذ بشكل انفرادي مثلما يتصور البعض، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه أهداف، وهو صاحب قرار وقف الحرب في أوكرانيا، وليس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
إغفال ما تريده روسيا بالسيطرة على أربع مقاطعات أوكرانيةوأكد الحديدي، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة «Ten»، أن هناك حديثًا عن أن «ترامب» يُوقف الحرب من خلال صفقة، مع إغفال ما تريده روسيا من السيطرة على أربع مقاطعات كاملة في أوكرانيا، وهذا لم تفعله موسكو حتى الآن، وأي محاولة لوقف الحرب دون تحقيق هذه الأهداف، لن تحدث.
وأضاف أن تغيير العقيدة النووية هدفه إفهام الغرب أن موسكو ماضية في تحقيق الأهداف المعلنة دون أي تنازل حتى لو اضطرت لاستخدام السلاح النووي خاصة الأسلحة النووية التكتكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا بوتين ترامب زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
نجم الأهلي السابق: رحيل ديانج وحمدي فتحي أثّر على الأداء رغم تحقيق الانتصارات
أكد عبد العزيز عبد الشافي "زيزو"، نجم النادي الأهلي السابق، أن التوقعات المبنية على أسس معينة قد لا تعكس بالضرورة النتيجة المحتومة في لقاءات القمة بين القطبين، مشيرًا إلى أن حالة اللاعبين خلال الـ90 دقيقة، وهي مدة المباراة، هي التي تحسم النتيجة في النهاية، حيث سبق أن حقق الزمالك الفوز رغم ظروفه الصعبة في بعض المباريات.
وتابع زيزو، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON:"بالإضافة إلى ذلك، فإن خطط المدربين تلعب دورًا مهمًا في مثل هذه المباريات."
وردًا على سؤال لميس الحديدي بشأن أداء النادي الأهلي تحت قيادة المدرب كولر، حيث قالت: "صحيح أننا نحقق الفوز، لكن الأداء ليس عظيمًا"، عقّب زيزو قائلًا:"كلام صحيح، ويرجع ذلك إلى أن عددًا كبيرًا من النجوم المؤثرين والأساسيين تم الاستغناء عنهم عبر الإعارة أو البيع، مثل أليو ديانج وحمدي فتحي، وهما من أبرز اللاعبين الذين ساهموا في تحقيق البطولات خلال الفترة الماضية."
وأضاف:"لو كان من المفترض أن يظل الأداء بنفس المستوى بعد رحيل هؤلاء اللاعبين، لكان يجب تعويضهم بصفقات بنفس الكفاءة، لكن تأخر التعاقد مع الصفقات الجديدة حتى الأسبوع الأخير من يناير، مثل ضم أشرف بن شرقي وآخرين، من أجل الاستعداد لكأس العالم للأندية، سيحتاج إلى وقت لتحقيق التجانس المطلوب."
وأشار إلى أن تحقيق النتائج المرجوة يتطلب فترة كافية لانسجام اللاعبين الجدد مع الفريق، إلى جانب ضرورة تثبيت التشكيل الأساسي.
وشدد قائلاً:"الصفقات الجديدة تحتاج إلى ثلاثة أشهر للتأقلم مع الفريق، والأهلي يضع عينه على كأس العالم للأندية. أما بيسيرو، فهو مدرب هادئ ويفهم جيدًا طبيعة الفريق، لكنه رحل عن الأهلي بسبب تلقيه عرضًا مغريًا."