سفير مصر السابق بروسيا: قرار وقف الحرب في أوكرانيا بيد بوتين وليس ترامب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال علاء الحديدي، سفير مصر السابق بروسيا، إن القرار في موسكو لا يتخذ بشكل انفرادي مثلما يتصور البعض، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه أهداف، وهو صاحب قرار وقف الحرب في أوكرانيا، وليس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
إغفال ما تريده روسيا بالسيطرة على أربع مقاطعات أوكرانيةوأكد الحديدي، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة «Ten»، أن هناك حديثًا عن أن «ترامب» يُوقف الحرب من خلال صفقة، مع إغفال ما تريده روسيا من السيطرة على أربع مقاطعات كاملة في أوكرانيا، وهذا لم تفعله موسكو حتى الآن، وأي محاولة لوقف الحرب دون تحقيق هذه الأهداف، لن تحدث.
وأضاف أن تغيير العقيدة النووية هدفه إفهام الغرب أن موسكو ماضية في تحقيق الأهداف المعلنة دون أي تنازل حتى لو اضطرت لاستخدام السلاح النووي خاصة الأسلحة النووية التكتكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا بوتين ترامب زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: النازحون ينتظرون هدنة غزة ..والجارديان: إسرائيل فشلت في تحقيق أهم أهداف حربها
صحف عالمية: معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة نزحوامفتاح ما تحقق كان بسبب صرامة ترامب مع نتنياهوالاحتلال وافق مجبرا على الاتفاق بعد اجتماع استمر 6 ساعاتالجماعات في الشرق الأوسط تخرج من حرب غزة أضعف
في تغطية الصحف العالمية، قالت صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكية: إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الحكومة صادقت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعودة الأسرى، بعد اجتماع للحكومة استمر أكثر من ست ساعات وانتهى في الساعات الأولى من صباح السبت.
وبموجب الاتفاق الذي عارضه بشدة بعض المتشددين في الحكومة، من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع حيز التنفيذ يوم الأحد، مع أول سلسلة من عمليات تبادل الأسرى التي قد تفتح الطريق لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في غزة.
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: إن الدبلوماسية الصارمة التي انتهجها الرئيس المنتخب دونالد ترامب أثرت بشكل كبير على التحرك السريع الذي اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد إلى مساره الصحيح بعد أن تسببت التوترات الداخلية في تأخير تصويت مجلس الوزراء الإسرائيلي.
أكد ترامب نهجه الصارم والجاد تجاه الحرب حيث أرسل مبعوثه إلى الشرق الأوسط للضغط على نتنياهو لقبول الصفقة وهو ما يظهر تصميم لم نشهده من قبل خلال الأشهر الستة عشر التي حاولت فيها إدارة بايدن بمفردها دفع اتفاق سلام.
وافقت الحكومة الإسرائيلية رسميا على اتفاق وقف إطلاق النار في ساعة مبكرة من صباح السبت بعد جلسة ماراثونية من المداولات التي ستمهد الطريق لوقف إطلاق النار في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل وإطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليا تحتجزهم حماس.
كان للدبلوماسية الصارمة التي انتهجها ترامب تأثير كبير على التحرك السريع الذي اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد إلى مساره الصحيح.
حملت الصفحة الأولى من صحيفة التايمز البريطانية صورة مذهلة لدونالد ترامب وتظهر صورته الرسمية قبل تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
وتقول الصحيفة إن الصورة تظهر "التحدي" في صورة ترامب، التي التقطت له في عام 2023 عندما اتُهم بمحاولة إلغاء تصويت عام 2020 في ولاية جورجيا الأمريكية.
زعمت صحيفة الجارديان البريطانية، أن حماس وحزب الله والميليشيات الأخرى أصبحت أضعف ولكن من المرجح أن تظل فلسطين في صدارة السياسة العالمية.
من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد، ما لم تحدث مشكلة كبيرة في اللحظة الأخيرة، وسوف يؤدي إلى ترسيخ تغييرات هائلة وسريعة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وقد يؤدي إلى تراجع كبير للجماعات المقاومة المسلحة التي كانت جهات فاعلة قوية في المنطقة لسنوات.
واعتبر الصحيفة إن حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والميليشيات الشيعية المتنوعة في العراق وسوريا سوف تخرج من الصراع ضعيفة إلى حد كبير، والحوثيون في اليمن هم فقط الأقوى ــ وإن كان هذا قد لا يدوم طويلا.
وأكدت الصحيفة إن بقاء منظمة مثل حماس على قيد الحياة في صراع كبير يعد إنجازاً بحد ذاته، ويعني أن إسرائيل فشلت في تحقيق أحد أهدافها الأساسية في الحرب. ولكن التنازلات التي قدمتها حماس منذ اقترابها من وقف إطلاق النار في مايو الماضي تؤكد على ضعفها.
وقالت صحيفة جاكرتا بوست الإندونيسية، إنه في مدينة الخيام المترامية الأطراف في وسط قطاع غزة، ينتظر جميع الفلسطينيين النازحين بسبب الحرب إلى أجزاء أخرى من القطاع أمراً واحداً: وقف إطلاق النار حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم.
نزح معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة مرة واحدة على الأقل بسبب الحرب إلى أجزاء أخرى من القطاع.
ومع دخول اتفاق الهدنة الذي طال انتظاره حيز التنفيذ يوم الأحد، ربما يتمكن هؤلاء أخيرا من العودة إلى أحيائهم.
تعيش أم خليل بكر مع عائلتها في مخيم النصيرات، حيث يحاول النازحون الفلسطينيون بكل ما أوتوا من قوة رغم الحرب أن يعيشوا حياة طبيعية.
وهناك يخبزون الخبز في أفران من الطين، ويلعبون الورق لقضاء الوقت عندما لا يكون هناك قصف، ويكنسون الشوارع كنوع من الكرامة.
إذا تم التوصل إلى وقف إطلاق النار، فسوف يبدأ الناس في العودة إلى أحيائهم، على الرغم من أنهم لا يعيشون أي أوهام بشأن ما قد يجدونه. و
قالت أم خليل “سأزيل خيمتي وأزيل الأنقاض من المنزل وأقيم خيمتي فوق الأنقاض حيث سأعيش مع أطفالي العشرة. نعلم أن الطقس سيكون باردًا، ولن يكون لدينا بطانيات للفراش، لكن ما يهم هو أن نعود إلى وطننا".
تم تدمير أو إتلاف ما يقرب من 69 في المائة من المباني في قطاع غزة، مع تقدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي العام الماضي أن الأمر قد يستغرق حتى عام 2040 لإعادة بناء جميع المنازل المدمرة.