انحياز للاحتلال.. حماس تستنكر عقوبات "الخزانة الأمريكية" لعدد من قياداتها
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
صفا
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء يوم الثلاثاء، بيان وزارة الخزانة الأمريكية معتبرة أنه تأكيد لسلوك واشنطن الإجرامي المنحاز للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الفلسطينيين.
ويضع بيان الخزانة الأمريكية عددا من قيادات حركة حماس ضمن قائمة العقوبات، ويصم المقاومة الفلسطينية المشروعة ضد الاحتلال بالإرهاب.
وأكدت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة هدفها تشويه صورة قياداتها التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال.
وأشارت إلى تجاهل الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب، ويستخدمون الأموال وكل الوسائل لتنفيذ أبشع إبادة جماعية في التاريخ.
وأضافت حماس أن "الإدارة الأمريكية الآفلة ما زالت تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق شعبنا الواقع تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، وتواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً القوانين والشرائع كافة، وتعمل على شلّ أدوات المنظومة الدولية ومنعها من القيام بواجبها لوقف انتهاكات الاحتلال".
وشددت حركة حماس على ضرورة مراجعة الإدارة الأمريكية سياستها الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى للاحتلال الإرهابي، والتخلّي عن أوهام إخضاع الفلسطينيين بالقوة، والاعتراف بحقوقهم كافة، ولجم حكومة الكيان عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون الدولي والإنساني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس الخزانة الأمريكية عقوبات انحياز الخزانة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية جديدة على قياديين في حركة حماس
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، عقوبات على ستة مسؤولين في حماس، ضمنهم ممثلون للحركة في الخارج.
وأفاد قرار الخزانة الأميركية بأن مكتبها المكلف بمراقبة الأصول الأجنبية فرض عقوبات قادة حماس، وبينهم عضو بارز في جناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام، وآخرين مشاركين في دعم عمليات جمع تبرعات وتهريب أسلحة إلى غزة.
وقال القائم بأعمال القائم بأعمال وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي. سميث، إن الخزانة "تواصل التزامها بإحباط جهود حماس لتوفير مصادر دخل إضافية ومحاسبة الذين يسهلون أنشطة هذه الجماعة الإرهابية".
وأوضح أن "حماس تواصل الاعتماد على مسؤولين رئيسيين يظهر أنهم يتولون مناصب شرعية وعلنية داخل المجموعة، لكنهم يسهلون أنشطتها الإرهابية، ويمثلون مصالحها في الخارج، وينسقون لتحويل الأموال إلى داخل غزة".