أبوظبي – الوطن:
أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مشاركته في الدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب 2024، بجناح يجمع بين المعرفة التقليدية والتكنولوجيا الحديثة. فبالإضافة إلى مجموعة واسعة من الإصدارات البحثية والفكرية التي تغطي شتى المجالات، يقدم “تريندز” تجربة فريدة من نوعها للزوار من خلال مجموعة من الأنشطة والتقنيات المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.


وقد شهد الجناح في يوميه الأول والثاني إقبالاً من جمهور المهرجان، من المسؤولين والطلاب والأسر، حيث تم إطلاعهم على ما يضمه جناح “تريندز” من إصدارات بحثية وفكرية تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك الفكر والبحث العلمي، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والفضاء، وتمكين الشباب، والاقتصاد، ومجموعة متنوعة من الدراسات الاستشرافية، إضافة إلى كتب حول الإسلام السياسي، وكتب من موسوعة تريندز حول الإخوان المسلمين التي تفند أفكارها وبعدة لغات.
كما أتاح جناح “تريندز” للزوار التفاعل مع تقنيات “تريندز” الذكية، مثل روبوت “إيكو” البحثي، وتجربة نظارة الواقع الافتراضي التي تنقلهم إلى عوالم البحوث العلمية. كما تمكن طلاب المدارس من الاستمتاع بالتفاعل مع روبوت “موكسي” الذي صُمم خصيصاً لتعزيز حب القراءة والمعرفة لديهم.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أهمية دور الثقافة والمعرفة في تمكين الشباب وصقل مهاراتهم.
وأشار إلى أن مهرجان العين للكتاب يمثل منصة مثالية لتبادل الأفكار والمعارف والاحتفاء بالإبداع في مختلف المجالات.
وقال الدكتور محمد العلي، إن مشاركة “تريندز” في مهرجان العين للكتاب للسنة الثالثة على التوالي، جاءت في إطار الحرص على الحضور الفاعل في المحافل المعرفية، مشيراً إلى أن المهرجان يعد جسراً معرفياً لتمكين الشباب، والاحتفاء برواد المعرفة، وتعزيز اللغة العربية، والقيم الأصيلة.
وأشاد الدكتور العلي بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان “مركز أبوظبي للغة العربية”، وقال إن المهرجان يتطور سنوياً ويشمل فعاليات متنوعة تعزز المعرفة بكل مجالاتها وأنواعها.
من جانبها، قالت روضة المرزوقي، مديرة إدارة المعارض والتوزيع في “تريندز”، إن المشاركة في مهرجان العين للكتاب مناسبة مهمة للتواصل مع القراء والجمهور، لإطلاعهم على طبيعة عمل “تريندز” ونتاجه البحثي ومساهماته العلمية. وذكرت أن اعتماد “تريندز” على تقنيات الذكاء الاصطناعي في جناحه جاء امتداداً لالتزامه بالابتكار واعتماد أحدث الأدوات في مجال البحث العلمي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أول مزاد مخصص لأعمال فنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي

 افتتحت دار "كريستيز" الخميس أول مزاد مخصص للأعمال الفنية التي أُنشئت بمساعدة الذكاء الاصطناعي، لكنّ ركوب الدار موجة هذه الثورة التكنولوجية أثار غضب جزء من الوسط الفني.
وعرضت الدار نحو عشرين قطعة للبيع في المزاد الذي يحمل عنوان "أوغمنتد إنتليجينس" (أي "الذكاء المعزز") ويقام عبر الإنترنت إلى الخامس من مارس المقبل.
وسبق لدار "كريستيز"، وكذلك لمنافستها "سوذبيز"، أن عرضتا قطعا مصممة باستخدام الذكاء الاصطناعي، لكنهما لم تخصصا قبل الآن مزاداً كاملاً لهذا النوع من الأعمال.
وقالت مديرة مبيعات الفن الرقمي في "كريستيز" نيكول سيلز غايلز "لقد أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر حضوراً في حياتنا اليومية". ولاحظت أن "المزيد من الأشخاص باتوا يدركون طريقة عمل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الكامنة وراءه وبالتالي من المرجح أن يقدروه في سياق إبداعي".

وأحدث إطلاق منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي "تشات جي بي تي" في نوفمبر 2022 ثورة في نظرة عامة الناس إلى الذكاء الاصطناعي وفتح إمكانات جديدة لاستخدامه لأكبر عدد من الناس.
وباتت نماذج ذكاء اصطناعي عدة اليوم تتيح للمستخدمين إنشاء رسم أو صورة متحركة أو صورة تشبه الصورة الفوتوغرافية، بناءً على استعلام بسيط باللغة اليومية.
لكنّ استخدام الخوارزميات في العالم الفني ليس جديدا في الواقع، بل يعود إلى عمر المعلوماتية الحديثة تقريبا.
فبين الأعمال المعروضة للبيع مثلا في مزاد "كريستيز" واحد للفنان الأميركي تشارلز سوري (1922-2022) يعود تاريخه إلى عام 1966.
وتميّز تشارلز سوري الذي كان أحد رواد "الفن الحاسوبي" باستخدامه برنامجاً لتشويه أحد أعماله المرسومة يدويا.
وأوضحت نيكول سيلز غايلز أن "الفنانين المعروضة أعمالهم في هذا المزاد يستخدمون الذكاء الاصطناعي كمكمّل لعملهم الفني الحالي"، وتتضمن المجموعة المطروحة لوحات قماشية ومنحوتات وصوراً وحتى شاشات عملاقة تعرض أعمالا نُفذت بالكامل رقمياً.
ومن بين أبرز المعروضات في المزاد عمل بعنوان "إيميرجينغ فيسز" Emerging Faces للفنان الأميركي بيندار فان أرمان، خُمِّن سعره بنحو 250 ألف دولار، وهو عبارة عن سلسلة من تسع لوحات نتجت عن "محادثة" بين نموذجين للذكاء الاصطناعي.
الأول يرسم وجها على قماش والثاني يوقفه عندما يتعرف على شكل بشري.

أخبار ذات صلة «مايكروسوفت» تطلق Muse لدعم الألعاب بالذكاء الاصطناعي "آيدكس 2025".. "لوكهيد مارتن" تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن

"جدالات وانتقادات"
إلاّ أن هذا المزاد لا يروق للجميع، وأُطلِقَت عريضة عبر الإنترنت للمطالبة بإلغائه، ولكن دون جدوى.
ولاحظ معدّو العريضة التي جمعت أكثر من 6300 توقيع أن "عددا من الأعمال المطروحة أُنشئت باستخدام نماذج ذكاء اصطناعي معروفة بأنها استخدمت من دون إذن أعمالاً محمية بموجب قانون الملكية الفكرية".
ورأوا أن المزاد يعطي قيمة لهذه الطريقة في المل التي شبهوها بـ "السرقة الجماعية لأعمال الفنانين البشريين".
ورفع عدد من الفنانين عام 2023 دعاوى قضائية ضد شركات ذكاء اصطناعي ناشئة، من بينها المنصتان الشهيرتان "ميدجورني" Midjourney و"ستابيليتي إيه آي" Stability AI، متهمين إياها بمخالفة قوانين الملكية الفكرية.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • أول مزاد مخصص لأعمال فنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • «مايكروسوفت» تطلق Muse لدعم الألعاب بالذكاء الاصطناعي
  • من أول صورة فوتوجرافية إلى الذكاء الاصطناعي.. انطلاق مهرجان اكسبوجر 2025
  • شركات وطنية تستعرض أنظمة رصد مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • حلول “يونيفونك” المدعومة بالذكاء الاصطناعي تعزز مشاركة الشركات وأمنها وكفاءتها دعماً لرؤية المملكة 2030
  • حضور فاعل لـ”تريندز” في المؤتمر الدولي للحوار بين الحضارات والتسامح
  • آبل تطلق آيفون 16e.. نسخة أرخص مزودة بالذكاء الاصطناعي
  • التخطيط التعليمي بالذكاء الاصطناعي
  • انطلاق مهرجان “شتاء درب زبيدة” في لينة التاريخية وسط إقبال واسع وأجواء شتوية مميزة
  • شبكة القراءة بالمغرب تعلن عن الكتابين الفائزين بجائزة القراء الشباب للكتاب المغربي 2025