عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «منزل في قرية بالزقازيق تحول إلى مكتبة للأطفال».

تحول منزل في قرية بيشة عامر بمدينة الزقازيق، إلى مكتبة مليئة بالأطفال الشغوفة بالقراءة، وبدأ محمد عبدالعزيز فتحي وهو أحد سكان هذه القريةِ المبادرةَ، بهدف توفير الخدمات الثقافية التي يحتاجها المنطقة بشدة.

أهمية تقديم الدعم الثقافي لأهالي القرى 

قال محمد فتحي: «أهالي القرى والأرياف محرومين ثقافيا، وبالتالي فكرت في تقديم المساعدة، خاصة أنني أعمل في هذا المجال، وتحديدا في مكتبة مصر العامة في الزقازيق، والمكتبة تعمل على تنمية الثقافة والإبداع».

المكتبة تعير 2000 كتاب شهريا

وأشار إلى أن المكتبة تعير 2000 كتاب شهريًا، إذ يستعيرها الأطفال ويستخدمونها ثم يعيدوها إلى المكتبة مرة أخرى، لافتًا إلى أنه حوّل جزءً من منزله إلى مكتبة، حيث يأتي الأطفال للقراءة أو استعارة ما يصل إلى 5 كتب في الأسبوع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مكتبة الزقازيق صباح الخير يا مصر إلى مکتبة

إقرأ أيضاً:

حوار الثقافات عبر الأدب في مكتبة محمد بن راشد

استضافت مكتبة محمد بن راشد أمسية قرائية مميزة تحت عنوان "حوار الثقافات عبر الأدب"، بمشاركة مجموعة متنوعة من المبدعين والكتّاب، تناولوا دور اللغة في تشكيل الأدب وتعزيز الفهم الثقافي، ودور الكتابة بلغة أجنبية في سد الفجوات الثقافية، ومساعدة الكتّاب على تجاوز الحدود الجغرافية واللغوية.

وتطرقت الجلسة إلى تأثير الكتابة بلغة أجنبية على العملية الإبداعية للكاتب وهويته، وقدرته على الوصول إلى جمهور أوسع، وشارك المتحدثون خلال الفعالية قصصاً شخصية عن تجاربهم، وأسباب اختيارهم للكتابة بلغة غير لغتهم الأم، بالإضافة إلى تأثير ذلك على إنتاجاتهم الأدبية.
وخلال عرض تقديمي استعرضت مكتبة محمد بن راشد تجربة رائدة للكاتبة الهنغارية أغوتا كريستوف، في الكتابة بغير اللغة الأم، حيث كتبت أعمالها الشهيرة مثل «the notebook» باللغة الفرنسية رغم أصولها الهنغارية، وتطرق العرض إلى الرحلة الشخصية والثقافية العميقة التي يمر بها الكتَّاب عندما يختارون التعبير عن تجاربهم بلغة مختلفة عن لغتهم الأم.
وشارك في الجلسة الكتَّاب، فهد الفلاسي، وناتاليا أرياس، ونيدهي جاين، وماهر الحسيني، وجوسلين أمين، ومراد مدحت، وشيرين كنايدر، ورنا أبي هيلا، وركزت نقاشاتهم على الإجابة عن العديد من التساؤلات المهمة ومنها كيفية الحفاظ على الهوية الثقافية عند الكتابة بلغة أجنبية، وتحديات ترجمة النصوص الثقافية المحددة، ودور الترجمة في توسيع جمهور الكاتب.
واختتمت الجلسة بمشاركة الحضور توقيع الكتب مع المؤلفين، بالإضافة إلى إهداءات شخصية للقراء، وقد كانت الفعالية تجربة مميزة وغنية لجميع الحاضرين، حيث قدمت رؤى جديدة حول تقاطع اللغة والثقافة والإبداع.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يطمئن على صحة أحمد خليفة السويدي في منزله بأبوظبي
  • رئيس الدولة يزور أحمد خليفة السويدي في منزله في أبوظبي
  • «حوار الثقافات عبر الأدب».. في مكتبة محمد بن راشد
  • حوار الثقافات عبر الأدب في مكتبة محمد بن راشد
  • محمد جبريل.. قامة أدبية أثرت المكتبة العربية بـ 50 كتاباً
  • تعرف على صفقات الأندية المصرية في الميركاتو الشتوي الجاري
  • انطلاق القوافل الرياضية للقرى الأكثر احتياجا بسوهاج
  • تقديم خدمات طبية مجانية لـ 337 مواطن بالبحيرة
  • تقديم خدمات طبية مجانية لأكثر من 1400 حالة من أهالي البحيرة
  • «قصائدُ.. هنَّ».. أمسية شعرية وموسيقية في «مكتبة محمد بن راشد»