أهمية فيتامين د لصحة العظام والجسم
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
فيتامين د يعد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الإنسان، إذ يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة العظام وتنظيم العديد من وظائف الجسم، يُعرف باسم "فيتامين الشمس" لأن الجسم ينتجه عند التعرض لأشعة الشمس.
فوائد فيتامين د للجسم
تعزيز صحة العظام
يساعد فيتامين د على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، وهما عنصران أساسيان لتقوية العظام والأسنان.
تقوية الجهاز المناعي
يساهم فيتامين د في تعزيز وظائف الجهاز المناعي، مما يساعد على مقاومة الأمراض والعدوى. الأشخاص الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين يكونون أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
الحفاظ على الصحة النفسية
تشير الدراسات إلى أن نقص فيتامين د يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق. الحصول على مستويات كافية منه يُحسّن المزاج ويقلل من التوتر.
تنظيم مستويات السكر
يلعب فيتامين د دورًا في تحسين حساسية الجسم للإنسولين، مما يساهم في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.
مصادر فيتامين د
من أبرز مصادره: التعرض للشمس، الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، البيض، ومنتجات الألبان المدعمة. يمكن أيضًا الحصول عليه من المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب.
الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د أمر ضروري لصحة الجسم بشكل عام. يجب الحرص على التعرض للشمس بانتظام وتناول الأطعمة الغنية به لتجنب المشكلات الصحية المرتبطة بنقصه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين د فوائد فيتامين د فيتامين د للجسم فوائد فيتامين د للجسم فيتامين د للعظام فيتامين د للمناعة مصادر فيتامين د مهرجان القاهرة فیتامین د
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير فيتامين B12 على وظائف المخ لدى كبار السن
#سواليف
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو (UCSF) أن المستويات “الطبيعية” من #فيتامين_B12 قد لا تكون كافية لحماية #كبار_السن من #التدهور_المعرفي.
وشارك في الدراسة 231 شخصا يتمتعون بصحة جيدة، وكان متوسط أعمارهم 71 عاما.
وعلى الرغم من أن مستويات فيتامين B12 لديهم كانت 414.8 بيكومول/لتر، وهي أعلى من الحد الأدنى الموصى به في الولايات المتحدة (148 بيكومول/لتر)، أظهر المشاركون الذين لديهم مستويات أقل من B12 النشط أظهروا تباطؤا في سرعة المعالجة المعرفية والبصرية، بالإضافة إلى تلف في المادة البيضاء بالدماغ (الألياف العصبية المسؤولة عن التواصل بين مناطق #الدماغ)، وهو ما قد يرتبط بالتدهور المعرفي أو #الخرف أو السكتة الدماغية.
مقالات ذات صلةوأكد الباحثون، بقيادة الدكتور آري ج. غرين، أن هذه النتائج تثير تساؤلات حول المتطلبات الحالية لفيتامين B12، وتشير إلى ضرورة تحديث التوصيات الغذائية.
وقال غرين: “قد تكون الدراسات السابقة التي حددت المستويات الصحية لفيتامين B12 قد أغفلت بعض التأثيرات الدقيقة التي يمكن أن تؤثر على الإدراك دون ظهور أعراض واضحة”.
وأضاف أن إعادة تعريف نقص فيتامين B12 ليشمل المؤشرات الحيوية الوظيفية قد يساعد على الكشف المبكر عن التدهور المعرفي والوقاية منه.
وهذه النتائج تسلط الضوء على أهمية مراجعة التوصيات الغذائية المتعلقة بفيتامين B12، خاصة لكبار السن، لضمان الحفاظ على صحة الدماغ وتقليل مخاطر التدهور المعرفي.