جينيفر لورانس تخرج عن صمتها لتكشف تفاصيل فيلمها عن طالبان
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شاركت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس مؤخرًا تجربتها الشخصية في فيلم بعنوان "الخبز والورود"، وهو فيلم وثائقي جديد يسلط الضوء على حقوق النساء في أفغانستان بعد عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021.
وعلى الرغم من أن لورانس كانت متحمسة للمشاركة في الفيلم، إلا أن عائلتها وأصدقائها أبدوا قلقهم حيال مخاطر المشروع.
في حديثها مع جاييل كينج في برنامج CBS Mornings اليوم الثلاثاء، قالت لورانس: "عائلتي وأصدقائي شجعوني في البداية على عدم المشاركة. كانوا قلقين علي، وهو أمر مفهوم بالطبع، لكن هناك 20 مليون امرأة حياتهن في خطر".
القلق حول المخاطر الشخصية
ةتحدثت لورانس، البالغة من العمر 34 عامًا والتي تنتظر مولودها الثاني من زوجها كوك ماروني، عن التشجيع الذي تلقته من أحبائها لكي لاتشارك في المشروع بسبب الظروف الخطيرة في أفغانستان. ومع ذلك، شددت على أهمية مشاركتها، قائلة: "لكن هناك 20 مليون امرأة في خطر. هذا أمر حيوي".
ردود الفعل السلبية على الإنترنت
خلال المقابلة، طرحت جاييل كينغ على لورانس سؤالًا حول ردود الفعل السلبية على الإنترنت، حيث يتهمها البعض بـ"التدخل" في قضية لا تخصها.
وفي ردها، قالت لورانس مازحة: "هم دائمًا يقولون أشياء مختلفة. لقد أجريت مقابلة مع 60 دقيقة حيث شرحت أنني تركت المدرسة الإعدادية، لذا تقنيًا أنا غير متعلمة. وأعتقد أن الانتقاد المشترك، خاصة في هذا الموضوع، هو: 'لماذا يتحدث شخص غير متعلم عن السياسة؟'"
أوضحت لورانس ردها على هذا الانتقاد، مشيرة إلى أن القضية التي يتناولها الفيلم ليست سياسية، بل تتعلق بحياة الناس.
وقالت لورانس: "أقول لهم: إنها ليست سياسة، إنها حياة الناس. نعم، من السياسي أن تدفع ممثليك في الكونجرس لتكون أكثر مسؤولية، حتى تتمكن الأمم المتحدة من الاعتراف بالفصل العنصري الجندري. لكنني لا أعتبرها سياسة. وبالمناسبة، أنا متعلمة في صناعة الأفلام. أنا متعلمة في سرد القصص."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لورانس جينيفر لورانس تفاصيل فيلم
إقرأ أيضاً:
روسيا توقف إمدادات الغاز إلى النمسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوقفت روسيا إمدادات الغاز إلى النمسا، السبت، بسبب نزاع بشأن سداد فواتير المدفوعات، في الوقت الذي لا تزال تضخ كميات ثابتة إلى أوروبا عبر أوكرانيا، بعد أن طلب المشترون المتبقون المزيد من الغاز.
في حين أن روسيا، التي كانت قبل حرب أوكرانيا أكبر مورد منفرد للغاز الطبيعي إلى أوروبا، فقدت جميع عملائها الأوروبيين تقريبًا مع محاولة الاتحاد الأوروبي تقليل اعتماده وبعد تفجير خط أنابيب "نورد ستريم" في عام 2022.
ومن المقرر إغلاق أحد آخر طرق الغاز الروسية الرئيسية إلى أوروبا، وهو خط أنابيب يورنجوي -بوماري -أوزجورود (الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية) عبر أوكرانيا، في نهاية هذا العام، حيث لا تريد كييف تمديد اتفاقية العبور لمدة خمس سنوات، والتي تجلب غاز شمال سيبيريا إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا.
وقالت هيئة تنظيم الطاقة النمساوية "إي-كونترول"، السبت، إن تسليمات "جازبروم" لشركة "أو إم في" توقفت عند الساعة السادسة صباحًا، مضيفة أن الأسعار والإمدادات للعملاء النمساويين مستقرة.
وتمثل "أو. إم. في"، عادة، حوالي 40% من تدفقات الغاز الروسي عبر أوكرانيا، أو حوالي 17 مليون متر مكعب يوميًا.
وتسعى أو إم في إلى استرداد 230 مليون يورو (242 مليون دولار) من الأضرار، التي تم منحها أثناء التحكيم، من "جازبروم" من خلال تعويض المطالبة بفواتير التسليم إلى النمسا، مما يعني في الأساس وقف بعض المدفوعات مقابل الغاز المورد عبر أوكرانيا.
وبينما امتنعت "جازبروم" عن التعليق على وقف تدفقات الغاز إلى النمسا، لكن الشركة الروسية قالت إنها سترسل 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا خلال كل يومين في الأشهر الأخيرة.
وقالت شركة "إيه. جي. إم" النمساوية المشغلة للشبكة، إنها لا تستبدل حاليًا الواردات من ألمانيا أو إيطاليا.
وقالت شركة "إس. بي. بي" المملوكة للدولة السلوفاكية، إنها لا تزال تتلقى الغاز من روسيا، وأضافت أن آخرين يشترون المزيد.
وقالت الشركة في بيان: "الموقف عندما توقف مستهلك كبير عن أخذ الغاز من الشرق، لكن نفس الكمية تتدفق عبر أراضي أوكرانيا، يظهر أنه لا يزال هناك اهتمام كبير بهذا الغاز في أوروبا"، دون تسمية المشترين الآخرين.