سالم بن سلطان يفتتح المؤتمر العالمي للريادة والابتكار والتميز
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
افتتح المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني ورئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي، أمس، فعاليات المؤتمر العالمي التاسع للريادة والابتكار والتميز في قاعة غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة.
حضر الافتتاح الشيخ أحمد الجابر العبدالله الجابر الصباح، رئيس الاتحاد العربي والكويتي للتنس، وعبدالله إبراهيم القويز، الأمين العام المساعد السابق لمجلس التعاون الخليجي للشؤون الاقتصادية، والدكتور أحمد راشد الشميلي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة بالإنابة، والفنان الكويتي جاسم النبهان، والدكتور عبد الحميد الرميثي، الرئيس التنفيذي للهيئة الدولية للتسامح والمدير الإقليمي للهيئة العالمية لتبادل المعرفة منظمة المؤتمر.
وقدمت أعضاء مجلس النهام جاسم بن علي بن أحمد بوطبنية البحريني، فقرات تراثية وترحيبية.
افتتح الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، باعتباره رئيساً للمؤتمر، كلمته معرباً عن سعادته بانطلاق المؤتمر في وقت قريب من مناسبتين مهمتين، الأولى قمة قادة مجلس التعاون الخليجي التي ستُعقد في الكويت في 1 ديسمبر، والثانية الاحتفال بعيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات في 2 ديسمبر.
وقدّم التهنئة بهاتين المناسبتين لقادة مجلس التعاون الخليجي ولصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
من جانبه، ألقى الدكتور عبد الحميد الرميثي، كلمة الهيئة المنظمة للمؤتمر، مشيداً بدعم الشيخ سالم بن سلطان القاسمي للمؤتمر وأهدافه الاستراتيجية.
وكرم الشيخ سالم بن سلطان القاسمي الرعاة والداعمين و31 شخصية عربية ودولية متميزة في مجالات الريادة والابتكار.
وشارك في جلسات المؤتمر بيومه الأول كل من الفنان جاسم النبهان والدكتور عبد الحميد الرميثي، والدكتور رشيد الحمد من السعودية، والدكتور عدنان عبد البديع يافي من السعودية، والدكتور عمرو خالد حافظ من السعودية، والإعلامي فخري التميمي من الكويت.
وتستمر اليوم فعاليات المؤتمر بعقد جلستين، الأولى بمشاركة إبراهيم بن بصيص من السعودية وعبد الرزاق بنو فلاته من السعودية وفهد الرئيسي من سلطنة عمان. أما الجلسة الأخيرة، فستكون ندوة مفتوحة مخصصة للشباب تحت عنوان «صوت جيل المستقبل»، بمشاركة أمل الحمادي من الإمارات، وليو ألكسندروف من موسكو، وجي منج من الصين، وإيجور من موسكو.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة الشیخ سالم بن سلطان من السعودیة
إقرأ أيضاً:
هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تقيم ورشة عمل مصرية - إسبانية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأشار إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان "التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وبحضور الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والسيد ألفارو إيرانزو، سفير مملكة إسبانيا لدى مصر والسيد خوسيه مارتن المدير العام لمركز التنمية التكنولوجية والابتكار، والمهندس علي عبد الفتاح، الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووفد من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية ونخبة من الخبراء من الشركات الصناعية المصرية والإسبانية والباحثين المصريين من الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الطاقة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وفد جامعة المنيا يناقش مقترح الخطة الاستثمارية للجامعة للعام المالي 2025 / 2026مجلس جامعة القاهرة: ملتزمون بتحمل جميع المصروفات الخاصة بطلاب المنح الدراسيةمن جانبه، أشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وفي كلمته، أكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة.
وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
من جانبه، أعرب ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار. وأكد حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
شهدت الورشة العديد من الجلسات المثمرة، منها جلسة نقاشية بعنوان: "الاتجاهات الناشئة لأنظمة الطاقة المستقبلية“ برئاسة دكتورة غادة درويش المدير الاقليمي لشركة جلوبلك، كما تضمن جدول أعمال الورشة جلسة لعرض قصص نجاح للمشروعات المشتركة بين المؤسسات المصرية والإسبانية، مثل: مشروع تطوير نظام معلومات المحاصيل على أساس تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالتعاون بين الشركة الإسبانية AGrowing Data Solutions والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة للمبانى بالتعاون بين شركة Virtual Mechanics وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، كما عُقدت جلسة تعريفية حول كافة الشروط وقواعد التقدم للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني لدعم البحث العلمي وربطه بالصناعة.
وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع. كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.