خبراء يستشرفون أبعاد التطورات التكنولوجية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تضمَّن برنامج قمَّة المعرفة 2024 في يومها الأول، جدولاً حافلاً بالجلسات النقاشية التي استضافت نخبة من رواد الفكر والقادة وصنّاع القرار الذين تناولوا أحدث المواضيع المختصة بالأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وتطوير المهارات القيادية، وسبل توظيف التكنولوجيا المتقدمة لخدمة المجتمعات.
وقدمت جلسة بعنوان: «وجدان الخوارزميات: ترقية الذكاء العاطفي لدى الذكاء الاصطناعي» قدمتها كيندال بارمار، الشريكة المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لشركة أنتابد إيه آي، تصوراً شاملاً حول تبنّي الذكاء الاصطناعي والتعمق فيه، وسبل التعايش بين البشر وأنظمة الذكاء الاصطناعي، والإدراك فوق المعرفي للذكاء الاصطناعي.
وبينت جلسة «كيف تصبح القائد الذي ترغب في العمل معه؟»، التي قدمتها ماريا هاغو، مؤسِّسة شركة ترانسفورم 8، أهم الخصائص والمهارات التي تجعل من الفرد قائداً حقيقياً في عصر يتسم بالتغير المستمر.
وناقشت جلسة «الأمن السيبراني: كيف نحمي وجودنا الرقمي» من خلال مقدمتها ليزا فورته،، خبيرة الأمن السيبراني، العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وكيفية بناء أنظمة وبنى تحتية للأمن السيبراني قابلة للإصلاح الذاتي.
وتناولت جلسة «استكشاف المهن في عصر الذكاء الاصطناعي»، التي قدَّمها علاء دلغان، المدير التنفيذي لشركة كوغنت دي إكس المهن الجديدة التي سيفرضها الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب.
وتحدثت جلسة «تقبُّل الجانب الممل من الذكاء الاصطناعي» من تقديم كال الضبيب، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في شركة «فيرذر»، عن محاذير استعمال الذكاء الاصطناعي عند التعامل مع البيانات والمصادر.
وطرحت جلسة «مهارات الإنسان في عالم التكنولوجيا» بعض الرؤى والأفكار المهمة حول كيفية تكيف الإنسان مع التطورات التكنولوجية السريعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تكنولوجيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الإمارات نموذج عالمي في تبني الذكاء الاصطناعي
تعد دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في تبني وتطوير الذكاء الاصطناعي، إذ نجحت بفضل رؤية قيادتها الطموحة وبنيتها التحتية الرقمية المتقدمة في تطبيق هذه التكنولوجيا في مختلف القطاعات الحيوية، مثل التعليم، والصحة، والاقتصاد، وأصبحت أول دولة عربية تُنشئ وزارة مخصصة للذكاء الاصطناعي، كما أنها عملت على تعزيز الابتكار وتطوير الكفاءات الوطنية، ما جعلها مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا المتقدمة، ومثالاً يُحتذى به في توظيف الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل مستدام ومزدهر.
أكد الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي ومستشار الأعمال الرقمية، أن دولة الإمارات تعد نموذجاً رائداً على المستوى العالمي في تبني وتطوير الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن الإمارات كانت من أوائل دول المنطقة التي وظفت الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم، الصحة، الاقتصاد، الأمن، والبحث العلمي، كما أنها أول دولة عربية تُنشئ وزارة خاصة بالذكاء الاصطناعي.
وأشار الدكتور النجداوي، عبر 24، إلى أن الإمارات أطلقت استراتيجية طموحة للذكاء الاصطناعي 2031 بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية. كما ساهمت البنية التحتية الرقمية المتقدمة، مثل تقنيات الجيل الخامس ومراكز البيانات الكبرى، في تعزيز الابتكار التكنولوجي. وأكد أن الدولة حرصت على عقد شراكات استراتيجية مع الشركات العالمية لتعزيز الاستثمار والبحث العلمي، مما جعلها مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي.
وقال: الجامعات تلعب دوراً محورياً في تأهيل الكوادر الوطنية بمهارات تقنية ومعرفية تمكنها من قيادة المستقبل الرقمي. وتميز الإمارات يكمن في تكامل الرؤية والاستثمار في الإنسان، ما يضعها في طليعة الدول التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر.
من جهته، أوضح الدكتور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الإدارية والمالية، أن الإمارات تعمل على بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والتقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، انطلاقاً من رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة. وأكد أن الدولة تدرك أهمية الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في الاقتصاد الرقمي الحديث وتسعى لتوظيفه لتحسين جودة الحياة وتعزيز مكانتها العالمية.
وأشار الدكتور العضابي إلى أن القيادة الإماراتية وضعت الذكاء الاصطناعي كأولوية وطنية، مع الاستثمار في البنية التحتية التقنية، مثل مراكز البيانات وشبكات الاتصال الحديثة. وأوضح أن الدولة عملت على بناء شراكات دولية لنقل المعرفة وتطوير الكفاءات الوطنية من خلال برامج تعليمية ومراكز أبحاث متخصصة. كما ساهمت البيئة الداعمة للابتكار وريادة الأعمال في جعل الإمارات مركزاً إقليمياً للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
وأكد أن دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات يسهم في تعزيز كفاءة الأداء وجودة الخدمات، ما يضع الإمارات في مقدمة الدول التي توظف التكنولوجيا لبناء مستقبل مستدام ومزدهر، ويعزز مكانتها العالمية في هذا المجال.