البنتاجون: واشنطن ليست في حالة حرب مع موسكو
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قالت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أنه لا يوجد مؤشرات على نية روسيا استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا، مؤكدة أن واشنطن ليست في حالة حرب مع موسكو، وذلك ردًا على الإعلان عن العقيدة النووية الروسية المحدثة.
وبحسب"سبوتنيك"، قالت سينغ للصحفيين، "ليس لدينا أي مؤشرات على أن روسيا تستعد لاستخدام أسلحة نووية داخل أوكرانيا، ولا نرى أي تغييرات يجب إجراؤها على وضعنا النووي أيضًا.
وأضافت ردًا على سؤال حول العقيدة النووية المحدثة لموسكو: "اسمحوا لي أن أكون واضحة، لسنا في حالة حرب مع روسيا".
وفي وقت سابق من اليوم، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على مرسوم أسس العقيدة النووية المحدثة للبلاد.
.وقالت الوثيقة، "من أجل تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، أصدر مرسومًا للموافقة على الأسس المرفقة لسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سابرينا سينغ البنتاجون موسكو روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عقود بقيمة 18 مليار دولار.. أمريكا تُشعل سباق الغواصات النووية
في خطوة تؤكد عزم واشنطن على تعزيز هيمنتها البحرية، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تدشين مرحلة جديدة في مجال الصناعات العسكرية البحرية، من خلال توقيع عقود ضخمة لبناء غواصات نووية وتطوير البنية التحتية لأحواض بناء السفن.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، عن توقيع عقدين رئيسيين مع شركتي الصناعات الدفاعية “جنرال ديناميكس” و”هانتينغتون إنغالز”، بقيمة إجمالية قد تصل إلى 18.4 مليار دولار، لتشييد غواصتين نوويتين متعددتي المهام من طراز “فيرجينيا”، إلى جانب مشاريع لتطوير قدرات أحواض بناء السفن.
ووفقًا للبيان الرسمي الصادر عن البنتاغون، فإن “العقود تتضمن تمويلات أساسية إلى جانب حوافز مالية مشروطة، مع إمكانية تعديل البنود وتوسيع نطاق الأعمال لاحقًا. وستغطي الأعمال عدة ولايات أمريكية، ومن المقرر الانتهاء منها بحلول يونيو 2036”.
ويتضمن العقد مع “جنرال ديناميكس” تمويلاً مبدئيًا بقيمة 12.4 مليار دولار، مع إمكانية زيادته إلى 17.15 مليار، بينما يحصل “هانتينغتون إنغالز” على عقد بقيمة 1.3 مليار دولار. كما تضم الاتفاقات استثمارات إضافية لتعزيز برنامج الغواصات النووية ورفع كفاءة أحواض الإنتاج والتجميع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التنافس المتصاعد بين القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا، في مجال التسلح البحري، ففي الوقت الذي كشف فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إدخال 49 سفينة جديدة إلى الأسطول الروسي خلال خمس سنوات، تستعد واشنطن للرد من خلال تعزيز أسطولها النووي ببرامج طويلة الأمد واستثمارات غير مسبوقة.