رئيسة وزراء إيطاليا في قمة العشرين: قضيتا الفقر والجوع بعيدتان عن الحل
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، اليوم /الثلاثاء/، إن قضيتي الفقر والجوع، لا تزالان بعيدتان كل البُعد عن الحل، وذلك على خلفية إطلاق التحالف العالمي لمُكافحة الفقر والجوع التي أعلن عنها الرئيس البرازيلي ورئيسة قمة مجموعة العشرين لولا دي سيلفا.
ونسبت وكالة الأنباء الإيطالية (آنسا) إلى ميلوني قولها، خلال مؤتمر صحفي، على هامش قمة مجموعة العشرين: "نحن بعيدون جدا عن حل قضايا الجوع والفقر، نظرا للأزمات المستمرة، في أوكرانيا حيث استخدمت روسيا القمح كسلاح".
وفي منطقة الشرق الأوسط أشارت ميلوني إلى أن بلادها قامت، من خلال مبادرة الغذاء من أجل غزة، بتسليم 47 طنا من الضروريات الأساسية، بينما تعمل على وقف فوري لإطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ايطاليا جورجيا ميلوني الفقر الجوع روسيا
إقرأ أيضاً:
تحركات مصرية حاسمة لدعم غزة ومواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي في مجموعة العشرين
ألقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الخميس، كلمة مُسجلة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المُنعقد في جوهانسبرج يومي ٢٠ و ٢١ فبراير تحت رئاسة جنوب أفريقيا.
جاءت كلمة الوزير عبد العاطي خلال الجلسة الأولي حيث أشار إلي أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على ان العدوان الاسرائيلي علي غزة، الذي استمر لأكثر من ١٦ شهراً، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
فى هذا السياق، أبرز السيد وزير الخارجية أن مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوهاً إلي استضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومعرباً عن تطلع مصر لمشاركة كافة الشركاء الدوليين في هذا الحدث الهام.
كما جدد الوزير عبد العاطي رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، موكداً علي أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأضاف بأن معالجة الوضع في غزة لا يمكن أن ينجح بمعزل عن الوضع في الضفة الغربية، مُشيراً إلي أن الإجراءات والأعمال الأحادية، مثل ضم الأراضي، وأنشطة الاستيطان، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاقتحامات العسكرية، تؤدي إلي تعميق هوه النزاع وإعاقة جهود السلام.