بعد إعطاء بايدن الضوء الأخضر.. 3 قيود تحد من ضرب أوكرانيا للعمق الروسي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قالت صحيفة «تليجراف» البريطانية إن سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، محاط بعدد من القيود والتحديات التي تواجه تنفيذ هذا القرار، كما أن له تأثيرات محتملة، وفق ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
ويتزامن القرار بعد أيام من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، ما يضع أوكرانيا أمام سباق مع الزمن للاستفادة من الدعم العسكري قبل أي تغيير محتمل في السياسة الأمريكية.
ومن القيود التي تمنع تنفيذ القرار وفق الصحيفة البريطانية:
القيد الجغرافيتشير الصحيفة إلى أن استخدام صواريخ «أتاكمز» طويلة الأمد يقتصر على منطقة كورسك، ما يعكس توجهاً استراتيجياً يسعى للحفاظ على مناطق استراتيجية تستخدم كورقة تفاوضية مستقبلاً.
وأكد وزير الدفاع الأوكراني السابق، أندري زاجورودنيوك، أن هذه الصواريخ ستساعد في كورسك لكنها متأخرة جدًا وقليلة جدًا، كما أن العديد من الأهداف المهمة، مثل القواعد العسكرية في مناطق سمولينسك وكالوجا وبريانسك وغيرها، تقع خارج نطاق الاستخدام المسموح.
وأوضح كونراد موزيكا، مدير مؤسسة روشان للاستخبارات، أن روسيا شتّت مواقع قواتها ومخزون الذخيرة، مما يحد من فعالية الهجمات الأوكرانية.
التأخير الاستراتيجيوتذكر الصحيفة، أن تأخر القرار الأمريكي سمح لروسيا بتطوير دفاعاتها وتكييف استراتيجياتها، ثم إعادة توزيع طائراتها وقواتها بعيدًا عن مدى صواريخ «أتاكمز»، كما أن روسيا استثمرت في تعزيز قدرات التشويش الإلكتروني وأنظمة الاعتراض.
وعندما حصلت أوكرانيا على صواريخ GMLRS وهايمارس في 2022، أحدثت فرقًا كبيرًا، لكن التأخير في استخدام أتاكمز أعطى روسيا فرصة للتكيف.
محدودية الكميةصرّح كيريلو بودانوف، رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، بأن «100 صاروخ لن تغيّر الوضع»، مضيفًا أن أوكرانيا تحتاج إلى مئات الصواريخ لإحداث فرق حقيقي.
وفي السياق ذاته، رفض مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية إرسال أعداد كبيرة بسبب محدودية المخزون الأمريكي واحتياجات الدفاع في المحيط الهادي.
وذكرت الصحيفة أن روسيا استفادت من النقاش المطول بشأن السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ لضمان استباقية دفاعاتها، فأعادت نشر طائراتها من 16 قاعدة جوية على الأقل ضمن مدى الصواريخ، بحسب ما كشف عنه معهد دراسة الحرب في أغسطس الماضي.
مخاوف من التصعيدوأشارت الصحيفة إلى أن جزء كبيرا من التأخير كان بسبب المخاوف الأمريكية من التصعيد المباشر مع روسيا، لكن يبدو أن استخدام قوات كورية شمالية في كورسك ساعد البيت الأبيض على تصوير القرار كرد فعل منطقي على خطوات تصعيدية روسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الأزمة الروسية الأوكرانية الولايات المتحدة جو بايدن
إقرأ أيضاً:
شرط غوارديولا لمنح هالاند الضوء الأخضر للرحيل إلى برشلونة
ذكرت تقارير صحفية أن مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، أعطى الضوء الأخضر لإيرلينغ هالاند لمغادرة ملعب الاتحاد نحو برشلونة، ولكن بشرط واحد.
وأشارت معلومات صحفية إلى أن هالاند "لم يعد يتحمل غوارديولا وطلب تسريع المفاوضات" مع برشلونة قبل انتقال محتمل إلى الكامب نو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2راشفورد يرغب في الرحيل عن مانشستر يونايتدlist 2 of 2إبراهيم مازا موهبة جزائرية تقترب من البريميرليغend of listوذكرت تقارير صحفية أن "الإعصار النرويجي"، أحد أفضل هدافي أوروبا، بات على رادار برشلونة في تطور صادم في سوق الانتقالات.
ووفقا لبرنامج "الشرينغيتو" El Chiringuito الإسباني، لطالما رغب النادي في المهاجم الموهوب، حيث تشير الشائعات إلى أن برشلونة بدأ في السعي لإبرام صفقة.
وفي تطور مذهل، تشير التقارير إلى أن مانشستر سيتي قد يكون على استعداد للتخلي عن هالاند من أجل تخفيف مخاوف اللعب المالي النظيف.
Real Madrid will go head-to-head with Barcelona for Erling Haaland's signing in the summer of 2025.
— @jotajordi13 pic.twitter.com/IfTqB2ZdXP
— Madrid Universal (@MadridUniversal) December 17, 2024
ويبدو أن المدرب الكتالوني يتقبل فكرة أن رحيله أمر لا مفر منه، لكنه وضع شرطا واضحا لتسهيل رحيله.
وبحسب التقارير، فإن طلب غوارديولا واضح: "إذا قرر هالاند الرحيل، فعليه أن يفعل ذلك في صيف عام 2026 وليس نهاية هذا الموسم".
إعلانهذا الأمر سيمنح غوارديولا الوقت "للتخطيط" لاستبدال هالاند والبحث بهدوء عن بديل موثوق لمثل هذا المركز الحاسم.
وتظل "أولوية هالاند هي إكمال موسم آخر" في ملعب الاتحاد و"يفهم أهمية مغادرة السيتي بأفضل طريقة ممكنة".
ويضيف التقرير أن مانشستر سيتي "بدأ بالفعل في استكشاف الخيارات المتاحة في السوق في حالة فشله في الاحتفاظ بهالاند بعد الصيف المقبل. ويتردد اسم فيكتور جيوكيريس بقوة".
حتى الآن هذا الموسم، لعب هالاند 23 مباراة مع سيتي، وسجل 18 هدفا وقدم تمريرة حاسمة واحدة.
وحقق السيتيزنز بداية إيجابية، لكن مستواه تراجع بشكل حاد، إذ لم يفز سوى بمباراة واحدة فقط في آخر 11 مباراة في جميع المسابقات.