مصطفى بكري: «إعلام مصر الوطني صخرة صلبة يتحطم عليها كل دعاة الإفك»
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: إن حرب الشائعات والأكاذيب لا تتوقف ضد إعلامنا الوطني ومؤسساته المهنية، مؤكدًا أنها «حرب نعرف أغراضها وأهدافها».
وأوضح مصطفى بكري، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة (إكس)، أنه بعد الحملة المسمومة ضد مؤسسات الدولة جاء الدور علي الذراع الإعلامي الذي تصدى وفضح مخططات المتآمرين، ووقف حجر عثرة أمام مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وقدم أروع المسلسلات والأفلام الوطنية والإجتماعية الهادفة.
ووجه بكري، رسالة إلى الخونة والمتآمرين الذين دأبوا على ترديد هذه الشائعات، قال فيها: «يظنون أنهم قادرون بأكاذيبهم المفضوحة علي النيل من إعلامنا الوطني ومؤسساته المهنية، إلا أنهم فوجئوا أنهم يحرثون في البحر، ذلك أن هذه الأذرع التي تحولت إلى مؤسسات راسخة تصدت لكل الأكاذيب، وتؤكد يومًا تلو الآخر أنها صخرة صلبة، يتحطم عليها كل دعاة الإفك».
ووصف مصطفى بكري، «دعاة الإفك»، بأنهم إما متآمر فاسد يسعي إلى التشكيك لحساب أجندة خارجية، وإما لحساب الجماعة الإرهابية التي نجح الإعلام المصري في فضح مخططاتها، وإما تيار (عبده مشتاق) صاحب نظرية «يا فيها يا اخفيها»، وهذا تيار يضم المنتفعين والإنتهازيين والحاقدين.
وأكد عضو مجلس النواب، أنه رغم الشائعات التي ملأوا الدنيا بها ضجيجًا، إلا أنهم عجزوا عن أن يقدموا دليلًا واحدًا عن صحة إدعاءاتهم الكاذبة، ففشلت حملاتهم وكشفت ألاعيبهم.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري في ذكرى استشهاد محمد مبروك: «بطل.. افتدى الوطن بحياته»
مصطفى بكري: نرحب بضيوف مصر وقانون لجوء الأجانب حماية لحقوق الإنسان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب الكاتب الصحفي مصطفى بكري إكس مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
هاني زايد: كنت شاهد عيان على رفض بكري لإغراءات «آناليندا».. و«الأسبوع» عنوان للضمير المهني والإنساني
علق الكاتب الصحفي، هاني زايد، رئيس قسم الشئون العربية والدولية الأسبق بصحيفة «الأسبوع» على رفض الكاتب الصحفي والإعلامي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الدعم السخي الذي عرضته عليه مؤسسة «آناليندا» مقابل تغيير خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، وفتح الباب على مصراعيه للتطبيع مع الدولة العبرية.
شهادة زايد جاءت ضمن تعليقه على الحلقات التي ينشرها موقع «الجمهور» يوم «الجمعة» من كل أسبوع، ويروي خلالها الكاتب والبرلماني مصطفى بكري شهادته عن أزمات وأحداث كان شاهدًا عليها، خلال فترات حكم الرئيس السادات والرئيس مبارك والمشير طنطاوي ومرسي والرئيس السيسي.
وقال زايد: تابعت اليوم الشهادات والذكريات التي يرويها الأستاذ مصطفى بكري لـ«الجمهور»، وبمناسبة ذكر اسمي في الحوار، كنت بالفعل شاهد عيان على هذه المقابلة، وكل ما ذكره الأستاذ مصطفى بكري حدث بالحرف، وأذكر أيضا أن المؤسسة عرضت تزويد جريدة «الأسبوع» بعدد كبير من أجهزة الكمبيوتر في وقت كان لا يوجد في الجريدة سوى جهازين فقط، أحدهما في غرفة القسم الخارجي في الدور الأرضي، والآخر في المكتب المجاور لمكتب أستاذ مصطفى.
وتابع زايد: حضرت اللقاء كمترجم، وبالتالي كنت شاهد عيان على اللقاء الذي جرى مع المدير التنفيذي لمؤسسة «آنا ليندا» والذي عرض على «الأسبوع» باب الحصول على تسهيلات لا حد لها ودعم لا حدود له، وكان رد الأستاذ مصطفى القاطع هو «الرفض» حتى دون أن يمنح لعقله أو خياله بضع لحظات للتفكير.
واستطرد زايد: كنت شاهدا على هذا الموقف وغيره من المواقف الأخرى التي ارتضت فيها «الأسبوع» أن تضيف إلى «الضمير الإنساني» و«الضمير المهني» ضميرا وطنيًّا، تاركة للآخرين حرية الحركة في سوق الربح والخسارة.
وكان الكاتب الصحفي مصطفى بكري قد أشار في معرض حديثه عن مواقف صحيفة «الأسبوع» المهنية والوطنية، إلى زيارة قام بها المدير التنفيذي لمؤسسة «آناليندا» لمقر الصحيفة وقدم خلالها إغراءات لبكري مقابل تخفيف حدة خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، من بينها: تمويل إصدار صحيفة «الأسبوع» بصفة يومية (بدلا من صدورها أسبوعيا) وإهداء مطبعة خاصة وأجهزة كمبيوتر للصحيفة، فضلا عن تدريب صحفييها بعدد من الدول الأوروبية.
مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره
مصطفى بكري: تصريحات مبعوث ترامب «هجص واستهبال» وهدفها الضغط على مصر لقبول التهجير
مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره