???? 18 نوفمبر 2024م الفيتو الأول لصالح السودان ! الكلمة المهتاجة لممثل بريطانيا، لماذا ؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
18 نوفمبر 2024م الفيتو الأول لصالح السودان !
الكلمة المهتاجة لممثل بريطانيا ، لماذا ؟
هذا اليوم يوم تاريخي فحسبما أعلم هي المرة الأولى التي تستخدم فيها دولة من الخمس الكبرى حق النقض لصالح السودان وكم من مرة تعشمت حكومة الإنقاذ ذلك ولم يحدث.
لروسيا حساباتها الخاصة بكل تأكيد في سياق حربها ضد الناتو وواجهته الأوكرانية خاصة على ضوء ما رشح من أخبار تفيد إعطاء الضوء الأخضر الأمريكي لأوكرانيا لإستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
أما الكلمة المهتاجة لمندوب بريطانيا ذو الأصل الأفريقي في التهجم على روسيا ورئيسها خارج الأعراف الدبلوماسية فهي دليل على أن بريطانيا فوجئت بالفيتو الروسي وطبعا تم إختيار هذا الأفريقي الأصل لتكتمل حبكة التباكي الكذوب على المعاناة الإنسانية للسودانيين الأفارقة وهي معاناة يعلمون ويغضون الطرف عن صانعيها ويريدون الإستثمار في مترتباتها.
لا أحد يكره السلام وحب الحرب ضد الفطرة السوية فقد قال الله تعالى :(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (البقرة/216)
إذن القتال مكروه وحذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من تمني لقاء العدو ، والسلام محبوب والله هو السلام ومنه السلام وإليه السلام ولكن الصناع الحقيقيين لهذه الحرب يستخدمون أدوات السياسة الدولية لشد الخناق على السودان.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 11 ألف أسرة غربي السودان
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأربعاء، نزوح أكثر من 11 ألف أسرة، خلال أسبوع، من مخيم زمزم وقرى منطقة دار السلام، بولاية شمال دارفور غربي السودان، وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، أن "10 آلاف أسرة نزحت من مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، يومي 11 و12 فبراير/ شباط الجاري، بسبب تصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات اتفاق جوبا للسلام من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى".
وأضافت أن "الأسر نزحت إلى مواقع أخرى داخل الفاشر ومنطقة دار السلام".
وتابع البيان: "بالإضافة إلى ذلك في الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري، نزح ما يقدر بنحو 1544 أسرة من قرى مختلفة في جميع أنحاء منطقة دار السلام".
وذكر أن "النزوح حدث بسبب انعدام الأمن المتزايد".
وأشار البيان، إلى أن الأسر نزحت من حوالي 15 قرية بمنطقة دار السلام إلى مواقع أخرى داخل المنطقة ذاتها.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، يشتبك الجيش وقوات الدعم السريع في الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.