هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟.. تراجع أداء ونتائج ريال مدريد ومانشستر سيتى.. صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة هذا الموسم
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرة القدم الأوروبية دائمًا ما تحمل مفاجآت غير متوقعة، حتى بالنسبة لأقوى الفرق. هذا الموسم، يواجه عملاقا أوروبا، ريال مدريد ومانشستر سيتي، تحديات ملحوظة على المستويين المحلى والقاري، حيث ظهر جليًا تراجع أدائهما مقارنة بالموسم الماضي، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع.
الملكى فى مرحلة عدم استقرار
ريال مدريد، النادى الأكثر تتويجًا بدورى أبطال أوروبا، يمر بمرحلة تبدو بعيدة عن المعايير التى اعتاد عليها عشاقه.
وصلت إحصائياته هذا الموسم إلى هزيمة واحدة وثلاثة تعادلات، بينما فى الموسم الماضى تكبد الفريق هزيمة وحيدة فقط وتعادل فى ثمانى مباريات طوال الموسم. هذه الأرقام توضح حجم المعاناة التى يعيشها الملكى حاليًا.
الفريق يجد نفسه الآن يصارع لتثبيت أقدامه فى سباق الصدارة، مع تألق منافسين آخرين مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة.
على المستوى الأوروبي، يبدو أن الفريق فقد بريقه فى دورى الأبطال بنظامه الجديد، إذ لم يعد مرعبا كما كان فى السنوات الأخيرة.
فى الموسم الماضي، وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية ونال اللقب، لكنه الآن يكافح فى مرحلة المجموعات لضمان صدارة المجموعة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لتاريخ الفريق فى هذه البطولة.
مانشستر سيتى تحت الضغط
من جهة أخرى، يبدو أن مانشستر سيتى يمر بحالة من الإشباع أو الإرهاق بعد موسم مذهل حقق فيه الدورى الإنجليزى الممتاز.
فى الموسم الماضي، أنهى السيتى الدورى بثلاث هزائم وسبع تعادلات، بينما فى هذا الموسم، ومع وصولنا إلى الجولة الثانية عشرة، تلقى الفريق هزيمتين وتعادل فى مباراتين، مما يشير إلى فقدان نقاط بشكل غير معتاد هذا التراجع فتح الباب أمام فرق مثل أرسنال وليفربول للتقدم أو حتى التفوق عليه فى بعض الأحيان.
فى دورى الأبطال، ورغم ضمانه التأهل إلى الأدوار الإقصائية، يظهر مانشستر سيتى بأداء أقل شراسة من الموسم الماضى التراجع النسبى فى أداء كيفن دى بروين بسبب الإصابة والاعتماد الكبيرعلى إيرلينج هالاند، الذى واجه ضغوطا كبيرة، أثر بشكل ملحوظ على الأداء الهجومى للفريق.
كما أن خروج لاعبين مثل إلكاى جوندوجان أحدث فجوة واضحة فى وسط الملعب، ما ترك المدرب بيب غوارديولا أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول تكتيكية تعوض هذه الغيابات.
غياب الاستقرار
عند مقارنة ما وصل إليه الفريقان هذا الموسم بأدائهما فى الموسم الماضي، يتضح أن كلاهما يعانى من غياب الاستقرار.
ريال مدريد، الذى كان دائمًا منافسًا شرسًا، يجد نفسه الآن مهددًا بفقدان هيبته الأوروبية وفى المقابل، مانشستر سيتي، الذى كان سيدا لإنجلترا فى الموسم الماضي، يبدو وكأنه فقد جزءًا من بريقه.
ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على شبابه، مثل جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، لكنه يفتقر إلى الخبرة والتوازن الذى كان يوفره لاعبون مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيما فى أوج عطائهم أما مانشستر سيتي، فيحتاج إلى استعادة الزخم من خلال تعويض غياب دى بروين وسد الفجوة التى تركها غوندوغان فى خط الوسط.
سقوط الكبار فى أوروبا يعكس تحديات كرة القدم الحديثة، حيث أصبحت المنافسة أكثر شراسة يحتاج ريال مدريد ومانشستر سيتى إلى استعادة توازنهما سريعًا لتجنب موسم قد يوصف بالفشل مقارنة بما حققوه فى الماضي.
هل يستطيع العملاقان العودة إلى قمة القارة؟ أم أن هذا الموسم سيشهد صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة؟ هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا انقاذ ما يمكن انقاذه ؟ فقط الوقت كفيل بالإجابة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ريال مدريد مانشستر سيتى دورى أبطال اوروبا إيرلينج هالاند دوري الأبطال ليفربول ارسنال لوكا مودريتش وكريم بنزيما مانشستر سیتى ریال مدرید هذا الموسم
إقرأ أيضاً:
فلورنتينو بيريز يقود ريال مدريد حتى 2029 في ولاية جديدة
حسم فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الحالي، المنافسة على منصب رئاسة النادي الملكي، ليواصل قيادته للنادي في ولاية جديدة تستمر لمدة 4 سنوات، تمتد حتى عام 2029. جاء ذلك بعد انتهاء المهلة المحددة لتقديم الترشيحات دون ظهور أي مرشح آخر.
تأكيد استمرار بيريزأعلنت اللجنة الانتخابية للنادي اليوم قرارها، وفقًا للمادة 40.E.2 من النظام الأساسي لريال مدريد، التي تنص على أنه "في حالة وجود مرشح واحد فقط صالح، يتم إعلان قائمته تلقائيًا كأعضاء في مجلس الإدارة الجديد".
وأوضحت اللجنة: "نظرًا لتقدم مرشح واحد معتمد، وبناءً على المادة 40، القسم E، النقطة 2 من النظام الأساسي للنادي، يُعلن السيد فلورنتينو بيريز رئيسًا لنادي ريال مدريد".
إنجازات بيريز ومسيرته مع الناديهذه الولاية هي السابعة لبيريز على رأس النادي، ما يجعله أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ ريال مدريد. منذ فوزه الأول بالرئاسة في عام 2000، نجح بيريز في تحويل النادي إلى قوة اقتصادية ورياضية عالمية.
أبرز المحطات:2000: تفوق على الرئيس السابق لورينزو سانز في الانتخابات.2004: حقق فوزًا كبيرًا أمام سانز وأرتورو بالداسانو.2009 - 2021: أعيد انتخابه تلقائيًا في أربع ولايات متتالية لعدم وجود منافسين.إنجازات رياضية ومالية:قيادة الفريق لتحقيق ألقاب محلية وأوروبية بارزة، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا عدة مرات.تطوير ملعب سانتياغو برنابيو ليصبح أحد أفضل الملاعب عالميًا.تعزيز العلامة التجارية للنادي وتحقيق أرباح اقتصادية ضخمة.مجلس الإدارة الجديديتألف مجلس إدارة النادي الجديد من:
أربعة نواب للرئيس.سكرتير.13 عضوًا إداريًا.25 عامًا من القيادةوبحلول الصيف المقبل، سيحتفل بيريز بمرور 25 عامًا على توليه رئاسة النادي، مع فترة انقطاع بين عامي 2006 و2009. يعتبر بيريز مهندس "حقبة الجلاكتيكوس" الأولى والثانية، ومرجعًا في تحقيق استقرار رياضي وإداري فريد في تاريخ النادي.
خاتمةوبهذه الولاية الجديدة، يُواصل فلورنتينو بيريز كتابة التاريخ مع ريال مدريد، في ظل تطلعات الجماهير لتحقيق المزيد من الإنجازات محليًا ودوليًا، وتعزيز مكانة النادي كأحد أعظم أندية العالم.