السديس: الترتيبات التنظيمية ستسهم في تعزيز أداء المنظومة الدينية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبد الرحمن السديس أن الموافقة على الترتيبات التنظيمية للرئاسة ستسهم بشكل كبير وفعال في تعزيز أداء المنظومة الدينية في جميع قطاعاتها، من خلال حوكمة مؤسسية وفق قياس الأثر الديني.
فضلًا عن إتمام الأعمال للمنظومة الدينية بدقة وجودة عالية، وتحديد المهام والإجراءات لجميع الإدارات الدينية بما يضمن تنفيذها لأعمالها الدينية بكفاءة وفعالية، وإثراء تجربة الزائرين والقاصدين دينيا وتهيئة الأجواء الإيمانية المثلى لهم.
ورفع السديس الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على الترتيبات التنظيمية للرئاسة، التي تؤسس لمرحلة متقدمة تهدف إلى رفع كفاءة الخدمات الدينية وتحسين الأداء للمنظومة بما يليق بمكانة المسجد الحرام والمسجد النبوي دينيا وتوجيهيا وإرشاديا.
أخبار متعلقة وزير الحج والعمرة: الترتيبات التنظيمية للحرمين تطور الخدمات لضيوف الرحمن"مؤتمر الجودة" يؤكد أهمية تطبيق المواصفات القياسية للتقنيات المتقدمةمجلس الوزراء: الموافقة على الترتيبات التنظيمية لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.. إليكم أبرز القرارات#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/eiHvdJWGVF pic.twitter.com/wAOzU3SSNA— صحيفة اليوم (@alyaum) November 19, 2024
وأفاد بأن موافقة المجلس على الإجراءات التنظيمية للرئاسة يحقق مصلحة العمل، ويسهم في تسهيل وتنسيق الجهود المبذولة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما دينيًا، ما يعزز جودة الخدمات المقدمة دينيًا ويضمن تيسيرها على الزوار والقاصدين.
ونوه السديس في ختام تصريحه بما تبذله القيادة الرشيدة من رعاية واهتمام، وما تقدمه من تطوير مستمر في سبيل تقديم أرقى الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما، داعيًا المولى - عز وجل - أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على رعايتهما واهتمامهما المستمر بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والرخاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية عبد الرحمن السديس الترتيبات التنظيمية للرئاسة المنظومة الدينية بالحرمين الشريفين الترتیبات التنظیمیة
إقرأ أيضاً:
حول ترشيح قائد الجيش للرئاسة.. هذا ما أعلنه نواب المعارضة
كشف نواب قوى المعارضة، في بيان لهم، بعد اجتماع في مقر رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، حضره النواب: أشرف ريفي، فؤاد مخزومي، مارك ضو، الياس حنكش، نديم الجميل، غسان حاصباني، وضاح الصادق، بلال الحشيمي، ميشال معوض، وميشال الدويهي"، أنهم يقاربون "جلسة التاسع من كانون الثاني بجدية مطلقة".وبعد اللقاء، تلا حاصباني بيانا باسم المجتمعين، وقال : "اجتمعنا كنواب قوى معارضة ضمن لقاءاتنا الدورية، في ظل اقتراب جلسة انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني وتطورات تاريخية شهدتها المنطقة، خصوصا مع تحرر سوريا من نظام الأسد".
وردًا على سؤال حول ترشيح "اللقاء الديمقراطي" لقائد الجيش، قال حاصباني:" لم نرشح أحدًا لاننا ما زلنا في مرحلة البحث والتشاور وقائد الجيش من الاسماء التي نتناقش بها".
تابع، "مع كل الاحداث والتطورات التي تحصل وتغيّر وجه لبنان والمنطقة لا يمكن لاحد أن يفرض رئيسه على الطرف الآخر وعلينا أن نتلاقى في مجلس النواب لانتخاب رئيس يواكب المرحلة".
أضاف البيان: "تنظر قوى المعارضة إلى هذا التطور بعين الإيجابية، بعدما زال نظام مارس في لبنان كل أنواع الإجرام بحق لبنان واللبنانيين وقادتهم الوطنيين، فنكل وقتل ودمر وخطف واعتقل، وكم الأفواه".
واعتبر البيا، أن "العلاقات بين الدولتين يجب أن تقام بناء على قاعدة احترام السيادة والندية ومصلحة البلدين واستقرارهما وأمنهما"، مشيرا إلى أن "المعارضة تقارب جلسة التاسع من كانون الثاني بجدية مطلقة، وتعتبر أن التعاطي مع الاستحقاق بما يستلزم من إرادة، يجب أن يفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية يكون مقدمة لإنقاذ لبنان شرط الابتعاد عن النهج الذي كان سائدا طوال فترة التعطيل والذهاب إلى اختيار شخصية قادرة على قياس متطلبات المرحلة".
وأشار إلى أن "المجتمعين أكدوا أن أمام الرئيس المقبل مهمة احترام وتطبيق الدستور اللبناني ووثيقة الوفاق الوطني والقرارات الدولية الضامنة للسيادة، واستعادة علاقات لبنان العربية والدولية مما يعيد الثقة به، وتطبيق كامل لاتفاق وقف إطلاق النار مما يحتم حصر السلاح بيد القوى الشرعية الدستورية على كامل الأراضي اللبنانية وشمال الليطاني، كما جنوبه وهو ما سيحرص المجتمعون على مراقبته عن كثب".
واعتبر أن "المرحلة المقبلة هي مرحلة بناء لبنان على أسس دستورية متينة تنطلق لحظة انتخاب الرئيس بالالتزام بخارطة طريق واضحة تبدأ بمصالحة اللبنانيين مع بعضهم البعض والانكباب مع رئيس حكومة وحكومة متجانسة تحصر بيانها الوزاري بمصلحة لبنان وشعبه وتنكب على ورشة إصلاحات بنيوية في الإدارة والاقتصاد بعد سنوات الانهيار التي شهدتها الدولة والمؤسسات، وتلتزم الإصلاح المالي والاقتصادي وإيقاف الفساد". (الوكالة الوطنية)