حزب الله يستهدف قاعدتين عسكريتين للعدو قرب تل أبيب ويقصف صفد وحيفا ويُسقط طائرة صهيونية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الثورة / متابعة/ محمد هاشم
واصل مجاهدو حزب الله خلال الساعات الماضية استهداف المواقع العسكرية الحساسة والحيوية في العمق الصهيوني وتحديدا في «تل ابيب» فيما كثف جيش العدو من غاراته الجوية على المدن اللبنانية مخلفا شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
واستهدف حزب الله امس قاعدة استخبارات عسكرية قرب «تل أبيب»، في موازاة استهدافه جنودا صهاينة في محيط عدة بلدات لبنانية حدودية وعدد من مستوطنات العدو ومدنه الرئيسية.
وأفاد الحزب في بيان استهدافه قاعدة غليلوت للاستخبارات العسكرية في ضواحي مدينة تل أبيب، برشقة من “الصواريخ النوعية”.
وأكد استهداف تجمعات جنود صهاينة بالصواريخ أو المدفعية في محيط أربع بلدات حدودية، بينها مارون الراس والخيام.كما شن المجاهدون هجوماً جوياً بسرب من الطائرات المسيرة الانقضاضية على نقاط حساسة في تل أبيب.
وأقر الإعلام العبري بسقوط قتلى وجرحى في أوساط الجنود والمستوطنين في تل أبيب ومستوطنات رمات غان وشفا عمرو وبتوقف الملاحة بمطار بن غوريون في تل أبيب.
واستهدف مجاهدو المُقاومة ظهر امس منزلاً يتحصّن فيه جنود العدو الصهيوني عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، بصاروخٍ موجّه، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وكذا استهداف تجمّعات لقوات العدو في بوابة العمرا عند الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام، وكريات شمونة وبلدة علما الشعب بصليات صاروخيّة نوعية.
وأعلنت المقاومة الإسلامية استهداف مستوطنة «كريات شمونة» بصلية صاروخية نوعية كما تم اسقاط طائرة مسيرة صهيونية من نوع هرمز 450 في أجواء بلدة الطيبة، بصاروخ أرض – جو، وشوهدت تحترق».
كما شن حزب الله هجوماً جوياً بسرب من المسيرات النوعية على نقاط عسكرية في «تل أبيب»، واستهدف بصلية صاروخية منطقة «الكريوت» شمال مدينة حيفا المحتلة، وقاعدة «رغفيم» العسكرية التي تحوي معسكرات تدريب للواء غولاني الصهيوني بمسيرات انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة.
وقالت مصادر إعلامية صهيونية امس، إن حدثًا خطيرًا وقع بموقع تجمع قوات جيش العدو الصهيوني بمنطقة الجليل الأعلى، بعد استهدافها من قبل حزب الله بطائرة مسيّرة بشكل مباشر.
وأضافت المصادر، أن الهجوم تسبب بمقتل أحد الجنود وإصابة أربعة آخرين بجراح، ووصفت جراح أحدهم ببالغة الخطورة.
من جانبها، أعلنت مصادر طبيّة صهيونية عن إصابة ستة صهاينة بجراح، إثر سقوط صواريخ على منطقة «هشارون» شمالي «تل أبيب» ومنطقة «كرميئيل» شرقي عكا.
وأكد جيش العدو الصهيوني أنه رصد خمسة صواريخ عبرت من لبنان إلى وسط فلسطين المحتلة، وعبور عشرة صواريخ باتجاه الجليل الأعلى.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة مدينة صفد المُحتلّة.. وتجمعًات لقوّات العدو في مستوطنات المنارة وكفار بلوم وافيفيم وسعسع، وبلدات البياضة وشمع، بصلياتٍ صاروخيّة وقذائف المدفعية.
وفي وقت سابق امس وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء «لبيك يا نصر الله»، شنَّ مجاهدو حزب الله هجومًا جويًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة رامات ديفيد (قاعدة جويّة رئيسية في الشمال وتضُم أسراب قتالية حربية) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 50 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقة.وهجومًا جويًا آخر بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة بيت ليد (قاعدة عسكريّة تحوي معسكرات تدريب للواءي الناحل والمظليين) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 90 كلم، شرق مدينة نتانيا، وأصابت أهدافها بدقة.
وأكد حزب الله في عدة بيانات أن هذه العمليات تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
من جهة اخرى استشهد خمسة مواطنين لبنانيين وأصيب آخرون، الليلة قبل الماضية، جراء الغارة التي شنها العدو الصهيوني على العاصمة اللبنانية بيروت.
وذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن الغارة التي شنها العدو الصهيوني على زقاق البلاط في بيروت أدت في حصيلة محدثة إلى استشهاد خمسة أشخاص وإصابة أربعة وعشرين آخرين.
إلى ذلك أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونسيف»، امس، استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني، وإصابة ألف ومئة آخرين، في غضون شهرين تقريبا، منذ تصاعد العدوان الصهيوني على لبنان في سبتمبر المنصرم.
وقال المتحدث باسم «يونسيف»، جيمس إلدر، خلال تصريح صحفي «لقد قتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال يوميا».
وأضاف إلدر أن «اتجاها مقلقا يبرز ويظهر، حيث يجري التعامل بلا مبالاة مع هذه الوفيات، من جانب هؤلاء القادرين على وقف هذا العنف». وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت الاثنين أن حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان وصلت إلى 3516 شهيداً و14929 جريحاً.
في سياق متصل قدم لبنان شكوى جديدة إلى مجلس الأمن، تتضمن تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبها العدو الصهيوني منذ تقديم الشكوى السابقة في أوائل نوفمبر الجاري.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان امس أن هذه الشكوى تأتي في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق آثار العدوان الصهيوني وتداعياته على لبنان، وتذكير المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمل المسؤولية والتحرك لوقفه.
وحذر لبنان من أن عدوان الكيان الصهيوني سيترتب عليه عواقب سياسية وأمنية وخيمة حاضرا ومستقبلا، وسيؤثر سلبا على جهود تحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي المنطقة، ما لم يبادر مجلس الأمن إلى الوفاء بولايته بحفظ السلم والأمن الدوليين، والعمل العاجل على فرض وقف لإطلاق النار وفق ما تنص عليه قراراته، بدلا من الجمود السياسي غير المبرر.
ويتزامن هذا التصعيد مع وصول المبعوث الأمريكي، عاموس هوكشتاين، إلى بيروت وسط تفاؤل حذر بشأن قرب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: صاروخ يمني يضرب “تل أبيب”
دوت صفارات الإنذار، صباح اليوم الخميس، في مناطق واسعة في قلب كيان العدو الصهيوني يافا المحتلة “تل أبيب”، جراء صاروخ أطلق من اليمن، وفقا لإعلام العدو الصهيوني.
وأفاداعلام العدو الصهيوني، بأن صفارات الإنذار دوت في مناطق عديدة وسط “البلاد” بعد إطلاق صاروخ من اليمن، فيما سمعت أصوات انفجارات عنيفة وسط فلسطين المحتلة.
وذكر إعلام العدو بأن أكثر من مليون مستوطن هرعوا إلى الملاجئ نتيجة سقوط صاروخ في “غوش دان” قلب كيان العدو الصهيوني.
واعترفت سلطات العدو الصهيوني بتسجيل حالات إصابات في صفوف المستوطنين خلال تدافعهم إلى الملاجئ في مناطق متعددة.
وأكد إعلام العدو وقوع أضرار جسيمة في المركبات في “رمات أفيل”، لكنه وبحسب العادة نفى وقوع إصابات في المنطقة إثر الصاروخ اليمني.
وتداول إعلام العدو صور من الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمركبات والمناطق جراء شظايا صاروخ سقط وسط “تل أبيب”، وفق ما ذكر إعلام العدو، لكن مراقبون تحدثوا بأن تلك الأضرار ناتجة عن سقوط صواريخ اعتراضية فشلت في التصدي للصاروخ.
كما أفاد إعلام العدو بوقوع أضرار جسيمة في منطقة “رمات أفيل” في “تل أبيب” إثر الصاروخ اليمني.
وتداول إعلام العدو لحظة وصول الصاروخ اليمني إلى منطقة “رمات أفيل” في “تل أبيب”.
ولم تعلن القوات المسلحة اليمني عن تنفيذ أي عمليات ضد كيان العدو الصهيوني حتى اللحظة، لكن القوات المسلحة تنفذ عمليات عسكرية منتظمة بالصواريخ الباليستية الفرط صوتية والطائرات المسيرة ضد كيان العدو؛ وذلك ردا على العدوان وحرب الإبادة التي يشنها العدو ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وخلال شهر ديسمبر الحالي أعلن القوات المسلحة اليمني عدة عمليات ضد كيان العدو الصهيوني آخرها قصف هدف في “تل أبيب” يوم 16 من هذا الشهر باستخدام صاروخ فلسطين 2 الفرط صوتي.
فيما كانت عمليات هذا الشهر على النحو التالي:
01 ديسمبر 2024 نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةَ استهدافٍ لهدفٍ حيويٍّ بمنطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ فرطَ صوتيٍّ نوع فلسطين2.
03 ديسمبر 2024م نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ مع المقاومةِ الإسلاميةِ في العراقِ خلال الـ48 ساعةً الماضيةِ، ثلاثَ عملياتٍ عسكريةٍ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ وعلى النحوِ التالي:
عمليتانِ استهدفتا هدفينِ إسرائيليينِ شماليَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلكَ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، فيما استهدفت العملية الثالثة هدفاً حيوياً في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وقد حققتِ العملياتُ الثلاثُ أهدافَها بنجاح بفضلِ الله.
08 ديسمبر 2024م نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ مع المقاومةِ الإسلاميةِ في العراقِ، عمليةً عسكريةً استهدفت هدفاً حيوياً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وقد حققتِ العملية هدفَها بنجاح بفضلِ الله.
09 ديسمبر 2024م نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت من خلالِها هدفاً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يفنة” في أسدود، جنوبيَّ منطقةِ يافا بفلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ وقد أصابتِ الطائرةُ هدفَها بنجاح بفضل الله.
13 ديسمبر 2024م نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان المحتلة، فيما الثانية استهدفت هدفاً في يافا المحتلة.
وقد نفذت العمليتان بطائرتين مسيرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما بنجاح بفضل الله.
13 ديسمبر 2024م ـ نفذت القوات المسلحة اليمنية بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق عمليةً عسكريةً استهدفت أهدافاً حيويةً جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بعدد من الطائرات المسيرة وقد حققت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله.
16 ديسمبر 2024م ـ نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيِّ فرطَ صوتيِّ نوع فلسطين٢.