روسيا وكوريا الشمالية تتفقان على زيادة عدد الرحلات الجوية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشفت وزارة الموارد الطبيعية والبيئة الروسية بأن كوريا الشمالية وروسيا اتفقتا على زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين، والعمل على خطط لإطلاقها من المدن الرئيسية أيضًا.
نيويورك تايمز: كوريا الشمالية تبث أصواتًا عند حدودها مع نظيرتها الجنوبية مسؤول بالبيت الأبيض يتوقع إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية قريباً
وبحسب"روسيا اليوم"، اتفق البلدان على زيادة الرحلات الجوية ليس فقط من شرق روسيا بل ليشمل المدن الرئيسية أيضا، حيث بلغ إجمالي عدد السياح المتبادل بين كوريا الشمالية وروسيا حتى سبتمبر 2024، أكثر من 5000 سائح، اختار 70% منهم السفر بالخطوط الجوية.
وأضافت وزارة الموارد الطبيعية والبيئة الروسية أنه تم عقد عشرات الاجتماعات خلال الدورة الـ11 للجنة الحكومية الروسية الكورية الشمالية في بيونغ يانغ، حيث ناقش الجانبان أسس التعون المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضية والثقافية والسياحية والتعليمية.
كما التقى وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي ألكسندر كوزلوف مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لبحث مجالات التعاون المختلفة.
وفي مجال الرياضة اتفق الطرفان أيضا على زيادة التبادلات وتعتزم روسيا وكوريا الشمالية زيادة التعاون في المجال الثقافي عبر تقديم العروض الفنية والفعاليات المشتركة وتبادل المعارض الفنية والمهرجانات السينمائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا الرحلات الجوية البلدين الرحلات السياح كوريا کوریا الشمالیة على زیادة
إقرأ أيضاً:
محرز: صناعة الجلود القديمة في مجرى العيون تسببت في تلوث المياه والبيئة المحيطة
أكد المهندس محمود محرز، الرئيس التنفيذي للشركة المشرفة على مدينة الروبيكي، أن صناعة الجلود في مصر تمتد بجذورها إلى العصور الفرعونية، حيث كانت تُمارس في منطقة أثرية تُسمى “مجرى العيون”.
أوضح محرز في لقاء مع برنامج “بصراحة” عبر قناة “الحياة” أن هذه الصناعة كانت مقتصرة على مرحلة “الدباغة”، وهي المرحلة التي تسبق تصنيع منتجات الجلد مثل الأحذية، الحقائب، الأحزمة، والمحافظ.
وأضاف محرز أن منطقة مجرى العيون كانت تشهد عمليات دباغة الجلود التي تُستخدم في مختلف المنتجات، حيث كانت تُجلب جلود الذبائح، ثم يتم تمليحها وتجهيزها لتصبح قابلة للاستخدام في صناعة السلع الجلدية، ولكن بسبب الموقع الجغرافي للمنطقة المحاذي للنيل وتوسطها بين الكتل السكنية، كانت الدباغة تسبب تلوثًا بيئيًا كبيرًا، سواء على مستوى المياه أو البيئة المحيطة، ما كان يشكل تهديدًا لصحة السكان.
وأشار محرز إلى أن هذه الصناعة كانت تتم في مساحة لا تتجاوز 80 فدانًا، ولكن تلوث المياه والبيئة كان من أبرز آثارها السلبية، مما دفع الدولة إلى التفكير في حلول مستدامة لهذه المشكلة، من خلال تطوير مدينة الروبيكي كمركز جديد لصناعة الجلود بعيدًا عن المناطق السكنية.