حارة حريك في لبنان هدف متكرر للاحتلال الإسرائيلي.. ما السبب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وحارة حريك اسم يتكرر في كل يوم غارات شبه يومية بل ولمرات عدة في يوم واحد دون غيرها من المناطق، سواء في الضاحية الجنوبية للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أو في الجنوب اللبناني، فلماذا حارة حريك تحديدا؟.
ووفقا لعرض تفصيلي قدمه الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح أن حارة حريك مكون أساسي من الضاحية الجنوبية المنطقة التي كان لها القسط الأكبر من التدمير عام 2006، حيث دمرت إسرائيل معظم مبانيها، وخلال العدوان الجاري تعددت غارات الاحتلال على حارة حريك، لكن أهمها كان تلك التي استهدفت امين حزب الله حسن نصرالله، وستهدفت أيضا عددا من قيادات الصف الأول للحزب، لكن الغارات لم تتوقف بل تواصلت.
وتابع رشدي: "تقع حارة حريك في في قلب الصاحية الجنوبية على بعد 5 كيلو مترات وسط بلدات ساحل المتن الجنوبي وتبلغ مساحتها 1.8 كم، يحدها من الشمال والغرب بلدة الغبيري، وبرج البراجنة من الجنوب والحدث والشياح من الشرق وتقع شمال غرب مطار بيروت الذي يبعد عن الحارة 11 دقيقة".
وواصل: "تتمتع بأهمية استراتيجية سياسية واقتصادية حيث تعد الأكثر أهمية بين أحياء الضاحية الجنوبية، فحينما برز حزب الله أقام مقره الرئيسي في هذه المكان، وأصبحت الحارة مركز ثقل ومعقل سياسي للحزب، حيث تضم المقر العام له".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية إسرائيل حارة حريك لبنان بيروت حارة حریک
إقرأ أيضاً:
6 شهداء فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة ورفح
استشهد 6 فلسطينيين، وأصيب آخرون، مساء اليوم الخميس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة ورفح في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن 3 فلسطينيين قد استشهدوا نتيجة قصف طيران الاحتلال مركبة بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بينما استشهد 3 مواطنين، وأصيب آخرون في قصف نفذه طيران الاحتلال على منزل مقابل مخبز السلطان في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، مضيفة أن البحث لا يزال جاريا عن مفقودين نتيجة القصف، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال نسفت عدة منازل سكنية غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 45 ألفا و129 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107 آلاف و338 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، قرية حوسان، غرب بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة، وقال مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وتمركزت في منطقتي "المطينة" و"الشرفا"، ونصبت حاجزا عسكريا ومنعت مرور المواطنين، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها.
وأضاف حمامرة أن مواجهات اندلعت في القرية، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات، مشيرا إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، في بلدة حزما، شمال شرق القدس المحتلة.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق المدخل الجنوبي لبلدة حزما ببوابة حديدية منذ عدة أشهر.