ترامب يختار هوارد لوتنيك وزيراً للتجارة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه اختار هوارد لوتنيك الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد في «وول ستريت» وزيراً للتجارة، حيث سيشرف على الوزارة التي أصبحت الوسيلة المفضلة لفرض قيود على قطاع التكنولوجيا في الصين.ومن خلال هذا الاختيار، يستعين ترامب بصديق قديم يدعم رؤية الجمهوريين لإعادة وظائف التصنيع إلى الولايات المتحدة وتعزيز العملات المشفرة.
وتشرف وزارة التجارة على مجموعة متنوعة من الوظائف المتباينة، من تنظيم الملاحة البحرية إلى إجراء التعداد السكاني.
لكن إشرافها على ضوابط التصدير الأميركية يدفعها إلى قلب حرب تكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين.
وخوفاً من أن تستخدم بكين التكنولوجيا الأميركية سلاحاً لتعزيز جيشها، استخدمت كل من إدارة ترامب والرئيس المنتهية ولايته جو بايدن سلطات وزارة التجارة بقوة لفرض لوائح من أجل وقف تدفق التكنولوجيا الأميركية والأجنبية إلى الصين مع التركيز بشدة على أشباه الموصلات والمعدات المستخدمة في صنعها.
وسيكون وزير التجارة المقبل مسؤولاً عن فرض مجموعة من القواعد الموضوعة لإعاقة تطوير الصين للذكاء الاصطناعي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسهم أوروبا بفضل آمال تخفيف الرسوم الجمركية الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت الأسواق الأوروبية في ختام تعاملاتها، الثلاثاء، وسط حالة من عدم اليقين بشأن نطاق وأثر التعرفات التجارية التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.72% إلى 551.27 نقطة، مع تسجيل معظم القطاعات وجميع البورصات الرئيسية أداءً إيجابياً.
وتصدر مؤشر كاك 40 الفرنسي المكاسب الإقليمية، مرتفعاً بنحو 1.08%.
وصعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.10% إلى مستوى 23.104.76 نقطة.
وقفز مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.30% إلى 8,663.80 نقطة.
وحققت شركة شل البريطانية للنفط مكاسب بنسبة 1.67% بعد أن أعلنت الشركة عن خطط لتعزيز عوائد المستثمرين، وخفض الإنفاق، ومضاعفة جهودها في مجال الغاز الطبيعي المسال.
وانخفض سهم مجموعة كينغفيشر البريطانية لتحسين المنازل بنسبة 12% بعد أن أعلنت عن انخفاض في الأرباح السنوية بنسبة 7% على أساس سنوي.
وشهدت أسواق آسيا والمحيط الهادئ تداولات متباينة خلال الليل، حيث قيّم المستثمرون تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية، بينما انخفضت العقود الآجلة الأميركية بشكل طفيف بعد أن سجلت مؤشرات وول ستريت الرئيسية الثلاثة مكاسب يوم الاثنين.
لا تزال وول ستريت متوترة إزاء ارتفاع محتمل في التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، في انتظار فرض إدارة ترامب رسومًا جمركية متبادلة في 2 أبريل نيسان.
ويعيد البيت الأبيض هيكلة استراتيجيته بشأن الرسوم الجمركية المقرّر تنفيذها في 2 أبريل، مع التخلي عن فرض تعريفات على قطاعات محددة، والتركيز على فرض رسوم متبادلة تستهدف مجموعة محددة من الدول التي تشكّل الجزء الأكبر من التجارة الخارجية مع الولايات المتحدة، وفق ما قالت مصادر لصحيفة وول ستريت جورنال.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن موعد 2 أبريل يمثل "يوم التحرير للولايات المتحدة"، حيث ستبدأ البلاد في تنفيذ ما يُعرف بالرسوم المتبادلة، كما أشار مراراً إلى أن هذا اليوم سيشهد فرض رسوم على قطاعات استراتيجية مثل السيارات، والأدوية، وأشباه الموصلات. إلا أن ترامب ألمح إلى وجود بعض المرونة بشأن تلك الجولة الجديدة من الرسوم الجمركية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام