آلاف المزارعين البريطانيين يحتجون على ضريبة الميراث
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تظاهر آلاف المزارعين البريطانيين، وبعضهم وصل بالجرارات الثلاثاء إلى وسط لندن احتجاجاً على الضريبة على وراثة المزارع التي أعلنتها مؤخراً حكومة حزب العمال. وعلى الرغم من تساقط المطر وحتى بعض ندف الثلج تجمع المزارعون المحتجون أمام مقر الحكومة للتعبير عن غضبهم ضد مشروع الحكومة التي اتهموها «بالخيانة».
في منتصف النهار، بلغ عددهم وفق الشرطة عشرة آلاف، وحمل العديد منهم لافتات كتب عليها «لا مزارعين، لا طعام»، أو «حرب الضرائب ستدمر المزارع».
ووضع آخرون صناديق مملوءة بالفواكه والخضروات على الطريق. وقال أولي هاريسون أحد منظمي الاحتجاج لوكالة فرانس برس، إن «هذه الميزانية السخيفة ستؤدي إلى إفلاسنا جميعاً... هذا كثير جداً علينا».
وأكد توم برادشو، رئيس اتحاد المزارعين الوطني (NFU)، وهو النقابة الرئيسية للمزارعين، أن «ما لهذه السياسة من تأثير على الناس غير مقبول بكل بساطة»، و«سوف يقوض الأمن الغذائي البريطاني». وأضاف «عرضنا الاجتماع مع وزارة الخزانة لاقتراح الحلول، لكن (وزيرة الاقتصاد) ريتشيل ريفز رفضت للأسف ذلك».
وكان من الممكن أن تستفيد المزارع البريطانية حتى الآن من الإعفاء من ضريبة الميراث على أصولها وممتلكاتها، وهو إجراء يهدف إلى تسهيل انتقال ملكيتها.
وأعلنت حكومة حزب العمال في 30 أكتوبر، عند عرض مسودة ميزانيتها الأولى، أن هذا الإعفاء لن ينطبق بعد الآن على المزارع التي تتجاوز قيمتها مليون جنيه استرليني (1.20 مليون يورو)، اعتباراً من أبريل 2026.
وستخضع هذه المزارع لضريبة قدرها 20%، أي نصف ضريبة الميراث على العقارات.
وقالت الحكومة، إن ثلاثة أرباع المزارعين لن يخضعوا لهذه الضريبة، لكن المتظاهرين في لندن يجدون صعوبة في تصديق ذلك نظراً لارتفاع قيمة الأراضي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون في دير البلح يحتجون على تصريحات ترامب
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، تجمع عشرات الفلسطينيين أمام مستشفى الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في وقفة احتجاجية تنديدا بالتصريحات المثيرة للجدل للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي دعا فيها إلى "ترحيل سكان القطاع".
نُظّمت المظاهرة بدعوة من "حركة الإصلاح الديمقراطي"، التي يُعدّ محمد دحلان، القيادي السابق في حركة فتح، أحد أبرز وجوهها، في محاولة لتعزيز الرفض الشعبي لما وصفه المحتجون بـ"المخطط التهجيري".
وشدد عماد محسن، أحد المشاركين في الوقفة، على أن الاحتجاج يوجه رسالة واضحة تؤكد تمسك الفلسطينيين بأرضهم ورفضهم القاطع لأي مخططات تهدد وجودهم.
وقال: "نواصل الدفاع عن قضيتنا الوطنية وحق شعبنا في الحرية وتقرير المصير، ولن نسمح لأي مخططات خارجية بمحو هويتنا أو سلب أرضنا".