ستدخلون عاموديا وتخرجون أفقيا .. حزب الله يكشف تفاصيل كمين جولاني وقصف تل أبيب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
سرايا - أصدرت غرفة عمليات "المقاومة الإسلاميّة" في لبنان، مساء يوم الثلاثاء بيانا، حول التطورات الميدانية في معركة "أولو البأس". وأكد حزب الله أن المقاومة تواصل تصديها للعدوان الإسرائيلي على لبنان وتكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة في عدته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة، عند الحافة الأماميّة وصولا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة.
وأفاد في بيانه بأن عملية حيفا الصاروخية النوعية تأتي في سياق الوعد الذي أعلنته غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بتزخيم ورفع وتيرة سلسلة عمليات خيبر النوعية، كما تأتي في سياق دحض مزاعم وادعاءات قادة إسرائيل عن تدمير القوة الصاروخية للمقاومة.
وأوضح أن المقاومة ومن خلال هذه العملية تؤكد أنها لا تزال تمتلك القدرة على استهداف قواعد العدو العسكرية بمختلف أنواعها بوقت واحد ومتزامن، وبصليات كبيرة من الصواريخ النوعية التي أمطرت مدينة حيفا.
وذكر الحزب أن عملية حيفا النوعيّة حققت أهدافها بدقة ووصلت صواريخ المقاومة إلى القواعد العسكرية الخمسة التي أعلن عنها وأدخلت العملية أكثر من 300000 مستوطن إلى الملاجئ.
وأفاد بأن المستوطنين يدفعون ثمن انتشار القواعد التابعة للجيش الإسرائيلي داخل المستوطنات والمدن وقرب المصالح التجارية والاقتصادية.
وبين أن المقاومة أعدت العدة لضمان قدرتها وجاهزيتها لتنفيذ هذا النوع من العمليات في حيفا، وحتى ما بعد بعد حيفا، ولمدى زمني لا تتوقعه تل أبيب.
وقال حزب الله اللبناني إن حصيلة الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء "المرحلة الثانية" من العملية البرية في جنوب لبنان في 12 نوفمبر 2024 تجاوزت الـ18 قتيلا و32 جريحا (إصابات بعضهم حرجة)، بالإضافة إلى تدمير 5 دبابات ميركافا وجرافة عسكرية.
وأضاف أن الحصيلة التراكمية للخسائر منذ 1 أكتوبر 2024 وحتى الـ19 من نوفمبر بلغت 110 قتلى وأكثر من 1050 جريحا بين ضباط وجنود.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1001
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-11-2024 11:47 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ليلة رعب.. طاقم مستشفى كمال عدوان يكشف تفاصيل العدوان الإسرائيلي بشمال غزة
قالت الدكتورة حنان بلخي ، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن الهجمات الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان، الواقع داخل مخيم جباليا للاجئين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، جردت المشفى من القدرة على إجراء العمليات الجراحية أو الرعاية للمرضى، وفق ما ذكرت صحيفة ذا جارديان البريطانية.
وقالت بلخي: تمكنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها مؤخرًا من إيصال 5000 لتر من الوقود والإمدادات الطبية والأغذية، ونقل 3 مرضى مع 6 مرافقين إلى مستشفى الشفاء بعد عدة مهام تم رفضها تعسفيًا.
ورغم هذه الجهود، لم يُسمح بنشر فريق طبي دولي مطلوب بشكل عاجل في مستشفى كمال عدوان.
وذكرت "أن الخوف الذي عاشه العاملون في المستشفى والمرضى في الأيام الأخيرة لا يمكن وصفه ولا يمكن قبوله. لقد طال انتظار السلام في غزة"
قالت وزارة الصحة في غزة إن المستشفيات الثلاثة الرئيسية في شمال غزة ـ والتي تعد كمال عدوان أحدها ـ بالكاد تعمل، وأنها تتعرض لهجمات متكررة منذ أرسلت إسرائيل دباباتها إلى بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا في أكتوبر.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أن هدف الهجوم على الشمال، الذي بدأ في أكتوبر هو منع مقاتلي المقاومة لحماس من إعادة تجميع صفوفهم هناك.
لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم المستشفيات والملاجئ، مما أسفر عن استشهاد الكثير من المدنيين على يد القوات الإسرائيلية وسط هجمات عنيفة.
ووصف عيد صباح، مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان، الليلة "بالليلة الرعب"، حيث وردت أنباء عن قيام طائرات إسرائيلية مسيرة بإطلاق النار على المجمع الطبي والمباني المحيطة به.
وقال "صباح" "استهدفوا منزل عائلة بطاح في محيط المستشفى.. ووصلت 15 جثة إلى المستشفى بما في ذلك ستة أشخاص من عائلة بطاح. أصيب العديد ولا يزال الكثير تحت الأنقاض".
أضاف “صباح” أن الأكسجين غير متوفر.. وفي مكان آخر، قال محمد صالح، مدير مستشفى العودة في جباليا، إن القصف الإسرائيلي في المنطقة ألحق أضرارًا بالمنشأة، مما أدى إلى إصابة سبعة مسعفين ومريض واحد داخل المستشفى.