اقتصادية النواب: مشروع الضبعة يضع مصر على خارطة الطاقة النووية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أشاد علي الدسوقي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي في الاحتفالية التي أقامتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهربـاء، في العاصمة الإدارية الجديدة؛ بمناسبة العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية.
وأضاف "الدسوقي" في تصريحات خاصة له أن محطة الضبعة النووية التي تحدث عنها الدكتور مصطفى مدبولي هي مشروع تنموي رائد يضع مصر على خارطة طريق الطاقة النووية، والتي ظلت حبيسة الأدراج منذ ما يقرب من 68 عاما ولم يخرج إلى النور إلا بعد فى عام 2015 مع توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا لتنفيذ أول محطة نووية لتوليد الكهرباء، نتيجة قوة الإرادة السياسية التي رغبت في إطلاق المشروع لإنتاج طاقة كهربائية نظيفة وصديقة للبيئة، وعمل تنمية اجتماعية واقتصادية تخدم صالح المواطن المصري، لاسيما وأنه يوفر ما يقرب من 54 ألف فرصة عمل.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مشروع محطة الضبعة النووية امتداد لشراكة مصرية روسية تمتد 80 عاما، إذ أن مفاعل مصر البحثي فى أنشاص هو أول تعاون حقيقى فى هذا المجال منذ عام 1956، واليوم تتوج محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، مسار ذلك التعاون بنقلة حيوية جادة على طريق الطاقة، كما أنها تسهم في تعزيز التدابير الوطنية والتعاون الدولي على نحو يشمل عند الاقتضاء التعاون التقني فيما يتعلق بالأمان النووي، لاسيما وأن روسيا تعتبر الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100% على مستوى العالم، ولا تعتمد على استيراد مكوناتها من أي دولة أخرى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عضو «اقتصادية النواب»: مصر ترفض التهجير القسري وتتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني
أكّد محمود الصعيدي عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًا، مشددًا على أنَّ هذا الموقف نابع من التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
مصر ترفض التهجير القسريوأوضح الصعيدي في حديثه لـ«الوطن» أنَّ مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تقف في مواجهة أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مؤكّداً أنَّ التهجير القسري يمثل جريمة إنسانية وانتهاكًا صارخا للقانون الدولي، مشدًا على أنَّ الموقف المصري يحظى بتأييد واسع من المجتمع الدولي، إذ أكّدت العديد من الدول والمنظمات الحقوقية رفضها القاطع لأي محاولات لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين.
الجهود الدبلوماسية المصرية مستمرةوأشار إلى أنَّ الجهود الدبلوماسية المصرية مستمرة على مختلف المستويات لمنع تكرار نكبات الماضي، وضمان تحقيق حل عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الحل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
واختتم حديثه بتأكّيد أنَّ مصر ستظل الحصن المنيع في الدفاع عن الحقوق العربية، وستواصل جهودها الحثيثة لدعم الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية.