العراق يقترض 390 مليون دولار من اليابان لتطوير محطة تكرير البصرة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة (اينرجي انتلجنس) المعنية بشؤون الطاقة، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن اقتراض الحكومة العراقية مبلغ ستين مليار ين ياباني، أي ما يعادل 390 مليون دولار من الوكالة اليابانية للشركات لتحقيق تطوير محلي في محطة تكرير الوقود في البصرة.
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية باشرت بتطوير محطة تكرير نفط البصرة بالمبلغ الذي تم اقتراضه من الوكالة الحكومية اليابانية والبالغ ستين مليار ين ياباني، والمتوقع ان يؤدي الى زيادة في صادرات النفط العراقي تصل الى 280 الف برميل يوميا".
يشار الى ان الشبكة لم تكشف عن تفاصيل العقد او الية السداد التي تم الاتفاق عليها، مكتفية بالتأكيد على ان الحكومة اليابانية ترى في القرض "استثمار جيد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
17 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت غرفة تجارة وصناعة أربيل، اليوم الأربعاء، أن إقليم كوردستان يستحوذ على ربع التبادل التجاري بين العراق وتركيا، والذي بلغ 17 مليار دولار خلال عام 2024.
وذكرت الغرفة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أنها عقدت اجتماعاً مع وفدي جمعية الصناعيين ورجال الأعمال التركي - العراقي (TISIAD) وميناء مرسين، بهدف تعزيز العلاقات التجارية وتسهيل الأعمال للتجار والشركات الكردستانية في الميناء التركي.
وحضر الاجتماع أوميد خوشناو، محافظ أربيل، وسەروەر كمال هاواري، وكيل وزارة التجارة والصناعة، وكريم سليمان، وكيل الزراعة والموارد المائية، إلى جانب نائبي رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل كامران صلاح باجكر ومعروف عزيز خان هەركي، وعدد من أعضاء المجلس الإداري للغرفة والتجار وأصحاب الشركات.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع، الذي ترأسه محمد صالح، رئيس جمعية (TISIAD)، شهد مشاركة مسؤول القسم التجاري في القنصلية التركية بأربيل، ومسؤولين من ميناء مرسين، إلى جانب ممثلي الشركات والتجار الأتراك.
وأكد كامران صلاح باجكر، نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل، في كلمة ترحيبية، أن إقليم كوردستان يعد سوقاً رئيسياً للبضائع التركية وبوابة لعبورها إلى باقي أنحاء العراق، لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا حتى نهاية 2024 بلغ 17 مليار دولار، منها 14 مليار دولار صادرات تركية للعراق، فيما تتراوح حصة إقليم كوردستان بين 20-25%.
وأضاف أن هناك 1064 فرعاً لشركات تركية في أربيل، ما يعكس قوة العلاقات التجارية بين الجانبين.
من جانبه، أكد محافظ أربيل أوميد خوشناو على متانة العلاقات الاقتصادية بين أربيل والمحافظات التركية، مشيراً إلى انعكاس هذه العلاقات على النشاط التجاري المتزايد بين الطرفين، وأعرب عن أمله في تقديم المزيد من التسهيلات للتجار.
كما أبدى وكيلا وزارتي الصناعة والزراعة استعدادهما لتعزيز العلاقات التجارية، في حين عبر الوفد التركي عن دعمه الكامل لتجار وشركات إقليم كوردستان، مؤكداً تسهيل عمليات الاستيراد عبر ميناء مرسين.
واختتم اللقاء بعرض تقديمي حول قدرات ميناء مرسين، فيما طرح التجار المحليون آراءهم حول أبرز التحديات التي تواجههم، مطالبين بالسماح لسائقي الشاحنات من إقليم كوردستان بالوصول إلى الميناء لنقل البضائع مباشرة إلى الإقليم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام