معاون وزير الإسكان يتفقد مشروعات تطوير مركز مارينا العلمين السياحي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تفقد الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان، والمهندس خالد سرور، رئيس جهاز تنمية القرى السياحية، مشروعات التطوير الجاري تنفيذها بمركز مارينا العلمين السياحي الذي تبلغ مساحته 3600 فدان.
وأوضح الدكتور وليد عباس، أن مشروعات تطوير مركز مارينا العلمين السياحى، تأتى فى إطار حرص وزارة الإسكان، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على الارتقاء بمستوى المكان، والذى يقع بجوار مدينة العلمين الجديدة، والتى يتم تنفيذها على أعلى مستوى لتضاهى المدن العالمية، وفى إطار جهود الدولة لتنمية الساحل الشمالي الغربي.
وتجول معاون وزير الإسكان، بمشروعات التطوير الجارى تنفيذها، لمتابعة سير العمل على أرض الواقع، وتشمل، رفع كفاءة منظومة مياه الشرب (المحطات - الروافع - الخزانات الأرضية والعلوية)، والاعتماد على مياه التحلية، من خلال إنشاء محطتين لتحلية مياه البحر، بطاقة 10 آلاف م3 بالمركزين الأول والثاني، بجانب رفع كفاءة منظومة الصرف الصحي (البيارات الرئيسية - الخطوط الناقلة "خطوط الطرد والري")، ورفع كفاءة محطات المعالجة، وتحويلها لنظام المعالجة الثلاثية، للاستفادة من المياه المُعالجة في رى المسطحات الخضراء.
وأضاف رئيس جهاز القرى السياحية، أن مشروعات تطوير مركز مارينا العلمين السياحى، تشمل أيضاً، رفع كفاءة الطرق داخل المركز، على 3 مراحل، بنسبة إنجاز 80%، ومن المقرر الانتهاء منها خلال الموسم الحالي، ورفع كفاءة الكباري الأشد خطورة، وعددها 10 كباري بالمركز، كما تم إنشاء كوبري جديد بالمركزين الأول والثاني، وتم رفع كفاءة الجزر، والحمامات الخاصة بها.
وأشار، إلى أنه تمت دراسة عوامل النحر، وتنفيذ المشروعات اللازمة لحماية خط الشاطئ، ومنها مشروع حواجز المنطقتين السادسة والسابعة، تنفيذاً لخطة الدولة فى حماية شواطئها، كما تم العمل على استحداث وتطوير أماكن ترفيهية لخدمة مرتادي المركز، بجانب العمل علي تحديث المطاعم والكافتيريات القائمة، لتحسين مستوي الخدمة لتتلاءم مع التطوير الجارى تنفيذه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلمين السياحي مركز العلمين مارینا العلمین رفع کفاءة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه باستمرار العمل على إنهاء مشروعات تطوير قناة السويس
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم اجتماعًا مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بقناة السويس خلال العام الحالي، حيث اطلع الرئيس على الإيرادات التي حققتها القناة في عام ٢٠٢٤، والتي شهدت انخفاضًا تجاوز ٦٠٪ مقارنة بعام ٢٠٢٣، مما يعني أن مصر قد خسرت ما يقرب من ٧ مليارات دولار في عام ٢٠٢٤، على إثر الأحداث الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، والتي أثرت سلبًا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى المشروعات الجارية لتحديث المجرى الملاحي لقناة السويس، لتعزيز قيمتها ودورها في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية، بما في ذلك انتهاء العمل بمشروع القطاع الجنوبي بالكامل، بالإضافة إلى توسيع مساحة المجرى الملاحي من الكيلو ١٣٢ إلى الكيلو ١٦٢، لإتاحة مرور السفن العملاقة، والإنتهاء من مشروع "الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة" من الكيلو ١٢٢ إلى الكيلو ١٣٢، مما يسهم في زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن في الاتجاهين.
كما اطلع الرئيس خلال الاجتماع على الإجراءات التي تتخذها هيئة قناة السويس لمواجهة آثار التحديات في البحر الأحمر وباب المندب، وكذلك الجهود المبذولة نحو تحديث أسطول الصيد وفقًا للمواصفات والمعايير الدولية، بالاعتماد على أحدث الأنظمة التكنولوجية المتطورة، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد باستمرار العمل على إنهاء مشروعات تطوير القناة، بهدف تقديم أفضل الخدمات الملاحية وتعزيز دور القناة باعتبارها ركيزة أساسية لحركة التجارة العالمية، كما وجه بمواصلة تحديث أسطول الصيد المصري وفقًا لأحدث الأنظمة والمعايير العالمية لتعزيز دور هذا القطاع الحيوي في خدمة الاقتصاد القومي.