ترخيص أول مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في أبوظبي كأول مركز من نوعه عالمياً
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
وافقت دائرة الصحة- أبوظبي، على ترخيص “معهد الحياة الصحية” كأوَّل مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في العالم، عقب استيفائه معايير الترخيص والمتطلبات التي حدَّدها الإطار التنظيمي الذي طوَّرته الدائرة، في مبادرة هي الأولى من نوعها في العالم.
ويوفر المعهد بموجب هذا الترخيص مجموعة واسعة من الخدمات لسكان أبوظبي بهدف تعزيز الصحة وإطالة العمر والوقاية من الأمراض، من خلال تمكين أفراد المجتمع من تبني أنماط حياة أكثر صحة عبر الممارسات الصحية الوقائية والعلاجية، إلى جانب الإسهام في وضع خطط علاجية شخصية تدعمها تقنيات الذكاء الاصطناعي تتناسب مع أسلوب حياة المريض وأهدافه واحتياجاته السريرية.
وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية في دائرة الصحة، إن تطوير الإطار التنظيمي والمعايير الخاصة بالمراكز يأتي في إطار حرص الدائرة على تمكين المنظومة الصحية في الإمارة من الإسهام في جهود التحوُّل من نموذج الرعاية التقليدي القائم على الاستجابة للأمراض، إلى منهجية استباقية تضع الصحة والوقاية الشاملة على رأس قائمة أولوياتها وترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً رائدةً للرعاية الصحية عالمياً.
من جانبها قالت الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية وعضو مجلس جمعية الحياة المديدة، إن العبء المتزايد للأمراض يلقي بظلاله على النظم الصحية العالمية فارضاً احتياجات غير مسبوقة سواءً على الأفراد أو على النظم الصحية ذاتها.
وسيسهم معهد الحياة الصحية كأول مركز لطب الحياة الصحية المديدة في العالم، في إرساء معايير عالمية جديدة في هذا المجال بما يجعل من التمتع بالصحة والحياة المديدة معياراً جديداً لحياة الناس.
وستُجهَّز مراكز طب الحياة الصحية المديدة بالإمكانات الضرورية لتغطية شتى جوانب الرعاية، بما في ذلك تقديم الأدوية والعلاجات والمحافظة على الصحة النفسية وجودة الحياة والتعامل مع العوامل الاجتماعية والبيئية وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المصمَّمة للوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدُّم في السن وعلاجها وتحسين اللياقة البدنية وإعادة التأهيل واستعادة صحة المصابين بالمرض أو الإعاقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
من فرنسا لبريطانيا.. صوت شيرين يصدح عالمياً
حلمت شيرين عبدالوهاب بأن تصبح طبيبة تعالج جروح البشر، لكن كتب لها القدر أن تكون مطربة تداوي القلوب بصوتها، حتى نجحت أن تصبح واحدة من أبرز المطربات في العالم العربي، ويُطلق عليها لقب "ملكة المشاعر" وبرغم الأزمات العديدة التي مرت بها وآذت مشاعرها كثيراً، إلا أنها قاومت وكافحت لتواصل نجاحاتها وتصل نجوميتها إلى العالمية ويتغنى بأغانيها الشهيرة في مختلف أنحاء العالم.
حازت أعمال شيرين الفنية على إعجاب الملايين من الجمهور حول العالم، نظراً لما تحمله أغانيها من عمق عاطفي وقدرة على لمس القلوب، فتخطت حدود الشهرة المحلية لتصل إلى العالمية، ويغني معجبيها من فرنسا وألمانيا وبريطانيا أغانيها، ما يعكس مدى تأثيرها الكبير في عالم الموسيقى والفن.
ومؤخراً، شاركت شيرين عدة مقاطع فيديو لمعجبين يغنون أغانيها الشهيرة، لعل أبرزها أغنية "صبري قليل" الأكثر انتشاراً حول العالم، الصادرة عام 2003 من ألبوم "جرح تاني"، والتي أدخلتها مع مجموعة أغاني أخرى لها موسوعة غينيس، لتصدرها قائمة أفضل 100 فنان عربي لمجلة بيلبورد، وظلت صامدة لمدة 11 أسبوعاً منذ 16 مارس (آذار) العام الحالي 2024.
الله يرحمك يا حبيبي ألحانك انهاردة بتتغني فى كل بلاد العالم
عشان كانت ألحان صادقة و ألحان فنية من قلب فنان بجد pic.twitter.com/XtUBBMtRsR
أثرت كلمات وألحان أغنية "صبري قليل" في قلوب العديد من المستمعين حول العالم، حيث قام مطرب فرنسي سابقاً بأدائها، ليعود شاب بريطاني آخر ويتغنى بها، معبراً عن إعجابه الشديد بصوت شيرين والموسيقى التي تقدمها.
ووصف الشاب البريطاني أغنية "صبري قليل" بأنها إحدى أهم الأعمال الفنية العربية، مشيداً بشيرين، معتبراً إياها نجمته العربية المفضلة، لافتاً إلى أن أي شخص لا يعرف هذه الأغنية يفتقر إلى الثقافة الموسيقية.
pic.twitter.com/dZrskse7cR
— Sherin Abdelwahab (@Sherinthesinger) December 18, 2024ومن قبل هذا وذاك، أعيد غناء بعض أعمالها باللغة التركية واليونانية والبلغارية، كما وصلت شيرين إلى المرحلة النهائية من جوائز "جوي أووردز" العالمية، مما يؤكد مكانتها الفنية كواحدة من أهم المطربات على الساحة الغنائية المصرية والعربية، حيث تتنافس مع 3 مطربات أخريات وهن، مواطنتها النجمة أنغام، والفنانة السورية أصالة، والمطربة اللبنانية إليسا.
تخطت عمرو دياب.. شيرين عبدالوهاب تدخل موسوعة غينيس - موقع 24حققت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب إنجازاً عالمياً مؤخراً، بدخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وأصبحت أكثر فنانة عربية تحتفظ لأطول فترة بالمركز الأول بقوائم الأغاني الأكثر رواجاً لـ "بيلبورد عربية".وفي محاولة لاستعادة شيرين بريقها وشعبيتها الكبيرة، بدأت إحياء حفلات غنائية ضخمة في العديد من الدول العربية والخليجية، ومؤخراً أقامت حفلات في الكويت والإمارات بعد غياب طويل، كما تستعد لإحياء حفلات موسيقية جديدة سيعلن عنها قريباً.