المرافق الرياضية في فندق “إرث” ابوظبي تُسهم في تعزيز اللياقة البدنية والصحة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
تُشكّل المرافق الرياضية في فندق “إرث” أبوظبي جزءاً أساسياً من تجربة الفندق، حيث تلعب دوراً محورياً في تعزيز الصحة العامة بين سكان العاصمة وزوارها.
يُقدّم الفندق مجموعة متنوّعة من المرافق الرياضية المتميزة والتي تلبي مختلف الفئات العمرية ومستويات اللياقة البدنية.
مُجمّع إرث الرياضي
يتألق مُجمّع “إرث” الرياضي، الذي يُعدّ أحد أبرز ميزات الفندق، بمجموعة رائعة من المرافق الحديثة المُصمّمة خصّصياً لتلبية الاهتمامات الرياضية واللياقة البدنية المتنوّعة.
وتشمل هذه المرافق مسبحاً بحجم أولمبي، مثالي للسبّاحين من جميع المستويات، وصالة رياضية مُجهزّة بأحدث تقنيات اللياقة البدنية، ومنطقة مُخصّصة لتدريب فنون الدفاع عن النفس، وملاعب مُتعدّدة للتنس والاسكواش بالإضافة إلى ذلك، يتميّز المُجمّع بمسار جري خارجي واسع، مما يوفّر للزوار مجموعة متنوّعة من خيارات الرياضة المُناسبة لجميع مستويات اللياقة البدنية.
يمتدّ مركز “إتزان فتنس” للياقة البدنية للسيدات، الذي تمّ إطلاقه مؤخراً، على مساحة 1180 متراً مربعاً، وهو مركز شامل مُصمّم حصرياً للنساء من جميع الأعمار، وجميع مراحل اللياقة البدنية. ويهدف المرفق الجديد إلى تمكين النساء من الاستمتاع بتجربة صحية شاملة، والانغماس في جو نابض بالحياة حيث تمتزج الصحة واللياقة البدنية والاسترخاء بسلاسة.يجمع مركز”إتزانفتنس” للسيداتبين أحدث اتجاهات وتقنيات اللياقة البدنية،ويوفّر ملاذاً متنوّعاً وشاملاً يُلبّي جميع الاحتياجات.
مرافق عالمية المستوى
تتميّز منطقة الترفيه والرياضة بمجموعة واسعة من المرافق الداخلية والخارجية لعشاق الرياضة من جميع الأعمار. فهي تُرحّب بعشاق اللياقة البدنية والمنافسين الرياضيين، وحتى أولئك الذين يسعون ببساطة إلى الاستمتاع بالأنشطة الترفيهية.تمّ تجهيز المُجمّع لتلبية احتياجات محترفي اللياقة البدنية، فضلاً عن كونه مكاناً مثالياً لقضاء يوم ممتع مع أفراد الأسرة. تشمل المرافق الرياضية مسبحاً داخلياً بحجم أولمبي مع ثمانية حارات منفصلة، مُتاحة للإيجار الفردي، وهناك أيضاً ملاعب كرة قدم خارجية اصطناعية وطبيعية للتدريب والمباريات، وتتّسع فرقاً من 5 لاعبين إلى 11 لاعباً، بما في ذلك ملعب بمواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع تضمينا مثل التحكيم وتأجير الأحذية والكرات. تشمل المرافق أيضاً مساحات مُتخصّصة لمجموعة متنوّعة من الأنشطة البدنية، مثل صالات الجمباز واستوديوهات اللياقة البدنية، وملاعب الاسكواش وتنس البادل والتنس العادية، ومناطق ألعاب المضمار والميدان وملاعب الأطفال. لمحبي الرياضات الداخلية، يُقدّم النادي ملعباً للكرة الطائرة، بالإضافة الى مرافق الجيو جيتسو.بعد جلسة شاقّة في صالة الألعاب الرياضية أو ممارسة الرياضة، يمكن للضيوف الاسترخاء مع جلسة مسّاج رياضية أو تجديد نشاطهم في غرفة البخار والساونا والجاكوزي. ينعكس التزام فندق “إرث” أبوظبي بتعزيز اللياقة بشكل أكبر من خلال فصول التدريب المُصمّمة خصيصاً، وجلسات التدريب الشخصية التي يقودها محترفون معتمدون، حيث يقدّمون برامج لياقة بدنية مُخصّصة تُلبّي الاحتياجات والأهداف الفردية بنهج شامل يدمج العافية واللياقة البدنية.
أسلوب حياة شامل
يُعتبر التركيز على اللياقة البدنية والرياضة جزءاً من رؤية فندق”إرث” أبوظبي لتعزيز أسلوب حياة صحي ومستدام. ومن خلال هذا النهج، يُساهم الفندق في الجهود المجتمعية الرامية إلى تعزيز الصحة العامة في جميع أنحاء الإمارة، من خلال توفير بيئة مثالية تُمكّن الأفراد من ممارسة النشاط البدني المُنتظم، مما يساعد على تحسين الصحة العقلية والجسدية.
كما يُنظّم “إرث” أبوظبي فعاليات رياضية وبرامج لياقة بدنية على مدار العام، مما يزيد الوعي بأهمية ممارسة الرياضة في الوقاية من الأمراض المزمنة. وكجزء من استراتيجيته، يُنفّذ الفندق هذه المبادرات لتعزيز السياحة الصحية والعافية في أبوظبي، مع دعم صحة المجتمع وتوفير فرص الاسترخاء والتجديد للضيوف.
يعتبر فندق “إرث” أبوظبي وجهة مُفضّلة لعشاق الرياضة، وذلك بفضل مرافقه الشاملة التي تُلبّي الاحتياجات المتنوّعة، وتشجّع الضيوف على تبنّي أسلوب حياة صحي سواءً كانوا في زيارة قصيرة أو إقامة طويلة الأمد.
وأكّد مسؤولو الفندق التزامهم بالبقاء في طليعة التطورات في مجال اللياقة البدنية والصحة العامة، من خلال الاستثمار في المعدات الحديثة وبرامج التدريب المُبتكرة، بما يعكس التزام الفندق بدعم رؤية أبوظبي كوجهة صحية مستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“قضاء أبوظبي” تنظم منتدى حول “دور القانون في حماية حقوق الإنسان”
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، منتدى دولياً حول “دور القانون والقضاء في حماية وتعزيز حقوق الإنسان”، وذلك بهدف إلقاء الضوء على الآليات التشريعية والأطر القانونية التي تكفل حماية حقوق الإنسان، وتعزز جودة الحياة ورفاهية وسعادة المجتمع في بيئة جاذبة ورائدة تحفظ الحقوق والحريات.
وركز المنتدى، الذي نفذته الدائرة ممثلة بأكاديمية أبوظبي القضائية واختتمت أعماله أمس، على دور القانون والقضاء في حماية حقوق الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة ، مع تسليط الضوء على تجربة دولة الإمارات الرائدة في تعزيز قيم العدل والمساواة، وتحديث الأطر القانونية والتشريعية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
وشهد المنتدى على مدار يومين، سلسلة من الجلسات، تناولت عددا من الموضوعات، أبرزها الإطار القانوني والتنظيمي في دولة الإمارات والذي يتوافق مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكافة المعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة ، ودور القانون والقضاء في حماية الحقوق والحريات في التجربة الكندية، ودور محكمة الأسرة في تعزيز العدالة الاجتماعية، وجهود دائرة القضاء في مجال حقوق الإنسان، والتجربة الأمريكية للنيابة العامة في مجال حقوق الإنسان.
واستعرض المنتدى، تجربة أبوظبي الرائدة في تعزيز حقوق نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وفقاً لأفضل الممارسات على المستوى الدولي، إضافة إلى الإطار التشريعي المتطور لحماية حقوق العمال، ودور محكمة أبوظبي العمالية في حماية حقوقهم، وأيضاً دور محاكم أبوظبي في تطبيق الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان ، والتجربة القضائية الأمريكية.
كما استعرض الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان ودور المحاكم في تأمين تطبيقها على المستوى المحلي للدول الأعضاء، فيما تناولت المناقشات دور القانون والقضاء الإداري في تعزيز حقوق الانسان في تجربة دائرة القضاء في أبوظبي.وام