جمعية محمد بن خالد آل نهيان تحتفي بيوم الطفل العالمي ويوم التسامح
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تزامناً مع يوم الطفل العالمي ويوم التسامح العالمي، نظمت جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل برعاية رئيس مجلس الإدارة الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، فعالية مميزة تحت شعار «طفولة عالمها متسامح»، بمقر الجمعية. وشهد الحدث حضوراً لافتاً من الأطفال وأولياء الأمور الذين تفاعلوا مع الأنشطة المتنوعة التي قدمتها الجمعية ضمن فعاليات برنامج الشيخ محمد بن خالد آل نهيان القرائي.
وتضمنت الفعاليات مسابقات ترفيهية متنوعة، أضفت روح المنافسة والمتعة، ما بين رسم على الوجوه، أدخل البهجة والسرور، ونالت إعجاب الأطفال التصاميم المبهجة والمبتكرة، في حين تسابقوا لالتقاط الصور التذكارية بالرسومات الجميلة. وتفاعل الأطفال مع ورشة «إضافة جرعة إيجابية تبدأ بحرف اسمك» حيث ساهمت في تعزيز التفكير الإيجابي لديهم، واكتشاف جماليات حروف أسمائهم وما تحمله من معان مبهجة، وكذلك ورشة «هنا يوجد أجمل طفل في العالم» التي استهدفت أهمية تقدير الذات وبناء الثقة. وتم عرض قصص ثلاثية الأبعاد، أبهرت الحضور بتقنياتها الحديثة وأفكارها الإبداعية، وأضافت فقرات المهرج، أجواء أدخلت السرور إلى قلوب الأطفال بأسلوب فكاهي ممتع. وشارك برنامج مدرسة القهوة والسنع، وبرنامج شما محمد للتثقيف البيئي، وبرنامج المطبخ التدريبي، وبرنامج ريشة وفنان، بتقديم فقرات تفاعلية معززة لقيم التسامح والأصالة والاعتزاز بالموروث الأصيل والتوعية بأهمية أهداف التنمية المستدامة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم الطفل العالمي جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل محمد بن خالد آل نهیان
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي
أبوظبي – الوطن:
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.