جريدة الوطن:
2024-12-21@02:36:33 GMT

ملتقى علمي يسلط الضوء على الاسطرلاب واستخداماته

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

ملتقى علمي يسلط الضوء على الاسطرلاب واستخداماته

 

عقدت مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين، ملتقاها العلمي الدولي الثامن، تحت عنوان “أبو محمود حامد بن الخضر الخجندي – القرن الرابع هجري ، العاشر ميلادي: حياته وأعماله واستخدامات الاسطرلاب”.
حضر الملتقى عدد من الباحثين وطلبة الدراسات العليا في جامعة الشارقة، وبمشاركة أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وجامعة الذيد، ودار المخطوطات الإسلامية، وهيئة الشارقة للمتاحف، ومركز التراث العربي في معهد الشارقة للتراث.


وأكد الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، أهمية موضوع الملتقى، كونه جسراً يربط الماضي بالحاضر، وأهمية تناول الشخصيات العلمية المهمة في التاريخ الإسلامي.
وقال إن دراسة إسهامات علماء المسلمين في مجال الفلك وخاصة أداة الاسطرلاب له أهمية تاريخية وحضارية تتمثل في توثيق الإنجازات العلمية للحضارة الإسلامية في مجال الفلك والرياضيات، وإبراز دور العلماء المسلمين في تطوير علم الفلك وأدواته، وتعزيز الهوية العلمية والثقافية للأمة الإسلامية.
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور مسعود إدريس، مدير مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين أهمية أداة الاسطرلاب، والتي ساهم بشكل كبير في تطويرها وطرق استخدامها العالم أبو محمود حامد بن الخضر الخجندي، مما جعله من أهم علماء الفلك في عصره، وما زالت إسهاماته محل دراسة وتقدير في العصر الحاضر.
وأكد أهمية تعريف الطلبة والشباب بأداة الاسطرلاب واستخداماتها لتعزيز ثقافتهم بالتراث العلمي الإسلامي، وتحفيزهم على الاهتمام بالعلوم والابتكار، وبناء روابط علمية بين الماضي والحاضر لديهم.
من جانبهم قدم كل من البروفيسور جان بي هوجينديك، وويلفريد دي جراف، وتوم ريجنجودت من جامعة أوتريخت في هولندا، مجموعة محاضرات حول العالم أبو محمود حامد بن الخضر الخجندي، حيث تحدثوا عن أعماله وإسهاماته في تطوير علم الفلك والاسطرلاب خلال القرن الرابع الهجري، وإنجازه في تطوير دقة القياسات الفلكية، ونجاحه في تطوير طرق جديدة لحساب خطوط الطول والعرض، مما أسهم في تطور علم الملاحة والجغرافيا، كما تحدثوا عن إرثه العلمي الثري في مؤلفاته العديدة حول الاسطرلاب وطرق استخدامه، وقدموا ورشة عمل عن هذه الأداة وتطورها على مر العصور وكيفية استخدامها.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

العمر الحقيقي للقمر: اكتشاف يغير مفاهيم علم الفلك

أفادت دراسة جديدة، نشرت اليوم الأربعاء، إلى أن عمر القمر أقدم بمقدار ما بين 80 و180 مليون سنة مما كان يعتقد سابقاً.
وأشارت الدراسة، التي نشرت في مجلة «نيتشر»، إلى أن عينات الصخور المأخوذة من سطح القمر تم تفسيرها بشكل غير صحيح. وأوضح الباحثون الثلاثة، المشاركون في إعداد الدراسة، وهم من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، بأنه قبل 4.35 مليار سنة، كان القمر يدور بالقرب من الأرض في مدار بيضاوي الشكل إلى حد كبير.
 وأفاد الباحثون بأنه خلال تلك الفترة، تسببت قوى المد والجزر القوية للأرض في تسخين القمر بسرعة، مما تسبب في إطلاق كميات كبيرة من الصهارة من باطنه إلى سطحه.
وأشار الباحثون إلى أن معظم عينات الصخور المأخوذة من سطح القمر تمثل تبريد هذه الصهارة وليس التكوين الفعلي للقمر.
وأوضح الباحثون بأنه بدلا من ذلك، فإن الأرض بعد وقت قصير من تشكيلها منذ حوالي 4.5 مليار سنة، اصطدمت بجسم سماوي بحجم كوكب المريخ، يدعى ثيا. ويقول العلماء إن هذا الاصطدام أدى إلى قذف كميات كبيرة من الصخور المتوهجة من قشرة وغلاف الجسمين إلى الفضاء، حيث شكلت بعض هذه البقايا القمرية. 

أخبار ذات صلة «قرية القمر» تختار أبوظبي موقعاً للاحتفال باليوم الدولي أبوظبي تستضيف «يوم القمر 2025» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «الشارقة للتراث» يعرف بالجوانب العلمية للبوابة الإلكترونية لـ «مكنز التراث الثقافي غير المادي»
  • البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة
  • ملتقى سنن البحر بمسندم يناقش تطوير الثروة السمكية والتعاون مع الصيادين
  • الحكيم يؤكد أهمية تطوير العلاقات بين بغداد وأذربيجان
  • محاكم دبي تنظم لقاءً إعلاميًا يسلط الضوء على محكمة التركات وأثرها في تعزيز العدالة الاجتماعية واستقرار المجتمع
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية أبحاث وأفكار تطوير تعليم لغة الضاد
  • صناع التأثير.. الداخلية تستعرض تطوير خدماتها الإلكترونية المبتكرة
  • العمر الحقيقي للقمر: اكتشاف يغير مفاهيم علم الفلك
  • "تعليم مكة" يدعو للمشاركة في مسابقة موهوب الفلك والفضاء
  • آفاق صناعية.. معلومات الوزراء يسلط الضوء على دور الزراعة في دعم الصناعات الغذائية