أبوظبي تستضيف الجمعة المؤتمر العالمي لجراحة العظام
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلنت شعبة الإمارات لجراحة العظام في جمعية الإمارات الطبية عن تنظيم فعاليات المؤتمر الإماراتي العالمي الثاني عشر لجراحة العظام في 22 نوفمبر الجاري في فندق “فيرمونت باب البحر” بأبوظبي بمشاركة 800 استشاري و طبيب وممرض وفني من دولة الإمارات والشرق الأوسط ومختلف دول العالم .
وقال الدكتور على السويدي استشاري جراحة العظام رئيس المؤتمر إن هذا التجمع العالمي يهدف إلى إبراز صورة العاصمة أبوظبي إقليمياً وعالمياً كمركز علاجي طبي وترسيخ مبدأ الإهتمام بتطوير الكوادر الطبية وخلق بيئة حاضنة للخبراء والمختصين، لافتاً إلى أن توفير هذه البيئة الحاضنة جاء من خلال تطوير الخدمات الصحية المقدمة لجميع فئات المجتمع و إقامة المؤتمرات والندوات واستقطاب أفضل الأطباء ما جعل أبو ظبي مركزاً مهماً لتنظيم المؤتمرات وتلاقي الخبرات والأفكار لتقديم أفضل الخدمات الصحية.
وأوضح أن المؤتمر يستضيف 70 محاضراً إقليمياً ودولياً من 14 دولة بمن فيهم متحدثين من أوروبا وأستراليا والهند ودول الشرق الأوسط،ويضم برامج علمية مكونة من 90 محاضرة علمية لمدة ثلاثة أيام، إضافة إلى ورش عمل وندوات للقطاع الصناعي.
بدوره ذكر الدكتور علي البلوشي اسشاري جراحة العظام نائب رئيس المؤتمر أن المواضيع الرئيسية التي سيغطيها المؤتمر هذا العام تشمل علاج الكوع واليد والعصب ،و التطورات في جراحة العظام والطرف العلوي والعمود الفقري ،و جراحة الحوض والأطراف السفلية ،وجراحة عظام الأطفال ، و تقويم مفاصل الركبة وعلاج الآلام في جراحة العظام وعلاج إصابات الغضروف والغضروف المفصلي ، ودور علم الأحياء في جراحة العظام .
وأشار إلى أن المؤتمر الذي تنظمه شركة “انفو بلاس” – بدعم من دائرة الثقافة والسياحة ،ودائرة الصحة في أبو ظبي ووزارة الصحة ووقاية المجتمع ،وهيئة الصحة بدبي ، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية – سيشتمل على 15 جلسة علمية و90 محاضرة و54 بحثاً علمياً وجلسة للقطاع الصناعي بمشاركة 15 شركة عالمية من أشهر شركات صناعة الشرائح والدعامات والمثبتات الخارجية والأجهزة الطبية التي تعنى بأمراض العظام وشركات صناعة الأدوية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي
تنطلق غدا، فعاليات مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي بنسخته الحادية والثلاثين، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، خلال الفترة من 19 إلى 24 يناير الجاري، وبرعاية اللجنة الدولية للّغويات الحاسوبية.
ويأتي عقد المؤتمر، تزامنا مع المدرسة الشتوية لحوسبة اللغة العربية، التي تنظمها جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، على مدار يومي 18 و19 يناير الجاري.
ويحظى المؤتمر، الذي ينعقد لأول مرّة في منطقة الشرق الأوسط، بدعم مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ويتضمن 22 ورشة عمل و9 جلسات تعليمية، وكلمات رئيسية، بالإضافة إلى المدرسة الشتوية، المصممة لصقل معرفة المشاركين ومهاراتهم في مجاليّ البحث والتطوير في معالجة اللغة العربية.
وقال البروفيسور بريسلاف ناكوف، رئيس قسم معالجة اللغة الطبيعية في الجامعة والأستاذ المحاضر فيها ورئيس اللجنة المحلية للمؤتمر، إن هذا الحدث يجمع بين ألمع العقول في مجالي الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية، ليشرّع آفاقاً جديدة أمام تعزيز الحوار ودفع عجلة الابتكار.
وأضاف أن الحوسبة اللغوية تعيد تحديد طريقة تفاعل الإنسان مع الآلات، معربا عن تطلعه إلى استكشاف كيفية الاستفادة من هذه التطورات للوصول إلى حلول لأبرز التحديات الإقليمية والعالمية.
أخبار ذات صلة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطرح ماجستير الذكاء الاصطناعي التطبيقي «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تفتح باب التسجيل في برامج الدراسات العلياويعقد المؤتمر، الذي تأسس عام 1965، كل عامين ويستقطب مشاركين من مراكز الأبحاث والمؤسسات الأكاديمية وأقسام البحوث الصناعية والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا من حول العالم.
وتم في دورة هذا العام، قبول 853 ورقة بحثية كجزء رئيسي من المؤتمر، من بينها 22 ورقة أعدّها طلاب وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
ويُعدّ مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي لعام 2025، ثاني مؤتمر رفيع المستوى يتمحور حول معالجة اللغة الطبيعية والذكاء الاصطناعي يُعقد في أبوظبي، بعد انعقاد مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في العام 2022، والذي استضافته جامعة نيويورك أبوظبي بالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
كما استضافت أبوظبي دورة العام 2024 من المؤتمر الدولي لاستخراج البيانات الذي نظمته جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والمؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية الذي نظمته جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.
ورسّخت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مكانتها كواحدة من أفضل 10 جامعات في العالم في تخصّصات الذكاء الاصطناعي، والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي، وكواحدة من أفضل 85 جامعة في علوم الحاسوب، وفق تصنيف الجامعات في مجالات علوم الحاسوب (CSRankings).