قالت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، في تقرير، أعدّه بينديكت سميث، إن "النائبة التقدمية عن ولاية نيويورك، الكسندر أوكاسيو كورتيز، تتعرّض لهجوم من الجماعات المؤيدة لإسرائيل والأعضاء اليهود في الحزب الديمقراطي، والسبب هو منشور على منصات التواصل الإجتماعي، اقترحت فيه أن دعم إسرائيل لا يحظى بشعبية واسعة".



وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" أن "اليهود الديمقراطيين اتهموا أوكاسيو- كورتيز بمعادة السامية لأنها قالت إن الدعم لإسرائيل لا يحظى بشعبية. واتهمها نقادها اليهود بأنها "لم تتعلم أي شيء" من خسائر الديمقراطيين في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر".

"حمّلوها واليسار المتطرف مسؤولية انتصار الجمهوريين وسيطرتهم على مجلسي النواب والشيوخ" تابع التقرير نفسه، مبرزا: "لعل اللوم لها نابع من منشور يوم الأحد، قالت فيه إن اللجنة الأمريكية- الإسرائيلية للعلاقات العامة (إيباك) تتحمل مسؤولية إبعاد الناخبين عن المرشحين الديمقراطيين". 

وأضافت كورتيز، عبر منشورها: "إذا أراد الناس الحديث عن أعضاء الكونغرس الذين يتأثرون بشكل مفرط بمجموعة مصالح خاصة تدعو لأجندة غير شعبية للغاية تدفع الناخبين بعيدا عن الديمقراطيين، فعليهم مناقشة إيباك". 

إلى ذلك، تقول الصحيفة إنّ: "الديمقراطيين اليهود البارزين سارعوا لنقد منشورها بمن فيهم زملاء أوكاسيا- كورتيز في مجلس النواب. وقال النائب الديمقراطي اليهودي دين فيليبس: لو أراد الناس التحدث عن أعضاء في الكونغرس يتأثرون علنا بمصالح ضد البراغماتية والمعادية للسامية وتدفع بأجندة غير شعبية بشكل واضح وتبعد الناخبين عن الديمقراطيين".

كذلك، اتّهمت إيستر بانيتش، النائبة الديمقراطية اليهودية عن جورجيا، كورتيز بأنها لم تتعلم أي شيء من خسائر الديمقراطيين الإنتخابية. وقالت إن "الشعب الأمريكي رفض مزاعم اليسار المتطرف ضد إسرائيل". 
وبحسب التقرير نفسه، قد حقّق الجمهوريون فوزا ساحقا في الانتخابات هذا الشهر، حيث تغلب دونالد ترامب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية، بينما احتفظ بالسيطرة على مجلس النواب واستعاد مجلس الشيوخ. 

وادّعت ممثلة ولاية أريزونا، ألما هيرنانديز، أن "المشكلة الحقيقية لأوكاسيو- كورتيز هي مع اليهود وإسرائيل"، فيما أضافت: "إن كونك ديمقراطيا مؤيدا لإسرائيل هو في حد ذاته سياسة جيدة". 


وأعاد جمال بومان عن نيويورك، نشر منشور اوكاسيو- كورتيز وقال في رسالة لاحقة إن إيباك "تشتري الإنتخابات وتستهدف السود وتتنمر على المسؤولين المنتخبين وفي كل مستويات الحكومة وكل أنحاء البلاد". 

وأضاف أنّ: "غالبية الأمريكيين يريدون حظر السلاح ووقف الإبادة الجماعية في غزة؛ واتهمت أوكاسيو- كورتيز: المجموعة البارزة المؤثرة منذ باراك أوباما" وحملتهم الهزيمة الكارثية للحزب الديمقراطي".
وأكّدت أنهم "قضوا الوقت وهم يتحدثون مع المتبرعين بدلا من الطبقة العاملة". فيما لم تعلق النائبة الديمقراطية عندما طلبت منها الصحيفة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب أوباما أوباما ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لماذا أحبطت روسيا قرارا أمميا يدعو لوقف فوري للقتال بالسودان؟

استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو)، أمس الاثنين، لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية بالسودان وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزق البلاد منذ أبريل/نيسان 2023.

مشروع القرار الذي أيده 14 عضوا في مجلس الأمن لم يعارضه سوى المندوب الروسي، مما استقطب انتقادات شديدة من مندوبي الولايات المتحدة وبريطانيا.

فمن جهتها، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد إن "روسيا تشدّد على أنها تؤيد الأفارقة وتقف إلى جانبهم، لكنها تصوت ضد قرار يدعمه الأفارقة ويصب في صالحهم"، واصفة معارضة روسيا لتدابير "لإنقاذ الأرواح" بأنها "غير مقبولة".

أما وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، فقال "لقد حال بلد دون صدور موقف موحد للمجلس. المعطل هو بلد واحد"، وتابع "بلد واحد هو عدو السلام. هذا الفيتو الروسي مشين ويظهر مجددا للعالم الوجه الحقيقي لروسيا".

أما ديمتري بوليانسكي مساعد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فشدّد -في معرض تبريره الفيتو- على أن موسكو كانت تأمل في وقف لإطلاق النار يتفق عليه الطرفان المتحاربان، واتّهم البريطانيين بأنهم حالوا خلال المفاوضات دون "أي إشارة للسلطات الشرعية للسودان".

من جهتها، رحبت وزارة الخارجية السودانية بالفيتو الروسي وقالت -في بيان- إنّ "حكومة السودان ترحّب باستخدام روسيا الاتحادية حق النقض، وتشيد بالموقف الروسي الذي جاء تعبيرا عن الالتزام بمبادئ العدالة واحترام سيادة الدول والقانون الدولي ودعم استقلال ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية".

وتدور الحرب في السودان منذ أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، نائبه سابقا.

وقبل التصويت، أشار أحد الدبلوماسيين إلى أنه خلال المفاوضات حول النص، "أدلت روسيا بكثير من التعليقات"، ورأى أن موسكو "منحازة" بشكل واضح إلى معسكر البرهان.

وكانت روسيا امتنعت عن التصويت في مجلس الأمن على مشاريع قرارات على صلة بالسودان.

في المقابل، يتهم الجيش السوداني الإمارات بدعم "قوات الدعم السريع" في مواجهة الجيش في السودان خلال أكثر من عام من القتال، في حين تنفي أبو ظبي هذه الاتهامات بشدة.

ومن دون تسمية أي طرف، يدعو مشروع القرار الدول الأعضاء إلى الامتناع عن "التدخل الخارجي الذي يؤجج الصراع"، ويحض على احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.

كما دعا مشروع القرار كلا الطرفين إلى "احترام الالتزامات" التي تم التعهد بها عام 2023 لحماية المدنيين، وعدم استخدام العنف الجنسي "كتكتيك حرب"، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية "بسرعة وأمان وبلا عوائق".

وتبدو الأمم المتحدة عاجزة عن إيجاد حلول لنزاعات عدة من أوكرانيا إلى غزة بسبب انقسامات بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، خصوصا بين روسيا والولايات المتحدة.

لكن حتى لو تم تبني مشروع القرار، فإنه من غير الواضح حجم تأثيره الفعلي على الطرفين المتحاربين.

ففي مارس/آذار الماضي، دعا مجلس الأمن إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، وهو قرار لم يتم الالتزام به.

وفي يوليو/تموز، طالب المجلس  قوات الدعم السريع بإنهاء "حصار" الفاشر ووضع حد للقتال حول هذه المدينة الكبرى في إقليم دارفور التي يسكنها مئات الآلاف، ولم تتم تلبية ذلك.

ووفقا لوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو في تصريحاتها قبل أيام، فإن كل طرف في السودان "مقتنع بأن بإمكانه الانتصار في ساحة المعركة".

وتسببت الحرب في نزوح نحو 11.3 مليون شخص، بينهم 3 ملايين تقريبا إلى خارج السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون الإنسان التي وصفت الوضع بأنه "كارثة" إنسانية، في حين يواجه نحو 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، في حين أُعلنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور.

مقالات مشابهة

  • سؤال برلماني حول أسباب خصم 30% من قيمة راتب معلمي الحصة
  • لماذا أحبطت روسيا قرارا أمميا يدعو لوقف فوري للقتال بالسودان؟
  • برلمانية: قانون الإجراءات الجنائية يمثل دستور مصر الثاني
  • أمين «إعلام النواب»: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين يعزز مكانة مصر
  • النائبة أمل سلامة: قانون الإجراءات الجنائية بداية لتحقيق العدالة الناجزة
  • نائبة: مشروع قانون الإجراءات الجنائية يمثل دستور مصر الثاني
  • نائبة: مشروع قانون الإجراءات الجنائية بداية لتحقيق العدالة الناجزة
  • بيان عاجل لوزير السياحة : ما حدث في الأهرامات جريمة
  • برلمانية: توصيات النواب في قضية الإيجار القديم تؤكد الحرص على ضمان حقوق الملاك والمستاجرين