قال الدكتور عمر الغول، عضو منظمة التحرير الفلسطينية، إن نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، أعلى هيئة قيادية في ظل الفراغ الرئاسي الموجود بلبنان، ويحمل الصفة التمثيلية للبنان.

الإدارة الأمريكية الحالية تعمل على تصعيد الحرب في فلسطين

وتابع «الغول» خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم» عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن ما يجري على صعيد الاتفاق على وقف إطلاق النار، وفق ما قال ابن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب، الذي قال إن الإدارة الحالية تعمل على توسيع وتصعيد الحرب في فلسطين ولبنان وتوسيعها في الإقليم حتى تحمل تابعتها الإدارة الجديدة.

وأوضح أن إدارة جو بايدن الأمريكية بالتعاون مع نتنياهو، يواصلون إطالة مدة الحرب، مشيرا إلى أن زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط عاموس هوكشتاين للبنان في المرة السابعة، تحمل في طياتها بعض التفاؤل وهناك أجواء إيجابية تسودها بشأن وقف إطلاق النار.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان غزة جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

لجنة الإشراف على الهدنة: العدو الاسرائيلي لا يعد بالانسحاب

عُقد أمس الاجتماع الثاني للجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في بلدة الناقورة. وعلى غرار الاجتماع الأول الذي عُقد قبل عشرة أيام، "لم يقدّم العدو الإسرائيلي مهلة محدّدة للانسحاب الكامل من جنوب لبنان ولم يعد بالتوقف عن خرق وقف إطلاق النار" بحسب مصادر مطّلعة.

وذكرت "الأخبار" أن ضباط الجيش "طالبوا وفد جيش العدو بالانسحاب من بعض المناطق كمرحلة أولى، بخاصة بعد مرور أكثر من عشرين يوماً على بدء سريان الاتفاق. لكنّ ضباط العدو اكتفوا بتسجيل الطلبات اللبنانية من دون تقديم وعود بخطوات قريبة". أما الشكاوى التي استعرضها الوفد اللبناني عن الاعتداءات اليومية على لبنان، براً وبحراً وجواً، فقد "وعد العدو بدرسها"!

استخفاف إسرائيل باتفاقية وقف إطلاق النار بلغ ذروته في الناقورة نفسها حيث عُقد اجتماع اللجنة. فبعدما عجز جنود العدو عن دخول الأحياء الداخلية في البلدة خلال عملية التوغل البري بسبب تصدي المقاومة لهم ومنعهم من التقدم من ناحية رأس الناقورة واللبونة ومن ناحية علما الشعب والبياضة، عمدت قوات العدو إلى احتلال البلدة أول أمس، وعملت على تدمير وجرف منازل البلدة، إضافة إلى قصف أحد المنازل بقذيفة من دبابة "ميركافا". وعلى بعد حوالي 500 متر فقط من المقر العام لقيادة اليونيفل، كانت الجرافات والدبابات تدمّر أحياء سكنية وحقولاً، قبل أن تنتقل إلى أحياء أخرى.

ولتفادي المرور من أمام قوات الاحتلال المرابضة في التلال المشرفة على مرفأ الناقورة ومقر اليونيفل، وصلت الوفود اللبنانية والفرنسية والأميركية بالطوافات التي حطّت داخل المقر قبل أن تستكمل سيرها بمواكب سيّارة إلى مقر الوحدة الإيطالية عند معبر رأس الناقورة في مكان عقد الاجتماعات الثلاثية سابقاً.

وكتبت" نداء الوطن": فيما اجتمعت لجنة المراقبة في الناقورة، وأصدرت بياناً تحدثت فيه عن تنسيق عملها بشكل وثيق لتحقيق التقدم في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701"، فجَّرت إسرائيل قضية تتعلق بأَنفاق "حزب الله" في الجنوب، الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أفيخداي أدرعي، كشف أنه تم رصد مسار نفق يمتد لعشرات الأمتار ويؤدي إلى مقر قيادة تابع لـ"حزب الله" (في الجنوب) وتم داخل مقر القيادة المذكور العثور على وسائل قتالية وأجهزة استطلاع ومعدات عسكرية أخرى كانت عناصر "حزب الله" قد استخدمتها لتوجيه النشاطات في المنطقة. كما تم العثور بجوار مقر القيادة على عدة مخازن للوسائل القتالية وكذلك على مخزن أسلحة وذخيرة آخر داخل مسجد، علماً بأن المخازن احتوت على مئات العبوات الناسفة والبنادق والقنابل اليدوية وغيرها من العتاد.

وكتبت" الديار": كشفت اوساط سياسية للديار ان اللجنة المولجة بمراقبة وقف النار تتعمد اعطاء العدو «الاسرائيلي» فرصة واسعة من الزمن ليقوم بما لم يفعله في زمن الحرب. والحال ان ما يحصل في الجنوب هو مقصود، ومطلوب من اللجنة ان تنكفئ في ممارسة دورها في ردع الجيش «الاسرائيلي» من خرق الاتفاق لان الجو السائد هو ان لبنان ليس جاهزا كفاية لمنع وجود عناصر حزب الله وسلاحه في جنوب الليطاني. ولفتت هذه الاوساط ان اللجنة حاليا ستبقي على دورها غير الفعال في «المحافظة» على وقف اطلاق النار الى ان تمر مهلة الستين يوما والى ان يتم انتخاب رئيس للجمهورية لمعرفة كيفية تعاطيه مع حزب الله في جنوب الليطاني حتى يبنى على الشيء مقتضاه.

وتواصل الرئيس بري مع الموفد الرئاسي اموس هوكشتاين في اتصال هاتفي للتنديد بعدم احترام الكيان الصهيوني اتفاق وقف اطلاق النار في جنوب لبنان، خصوصا لناحية المسيرات التي تحلق جنوبا وفوق سماء بيروت والضاحية.

واحتجاجاً على الاعتداءات في الناقورة، أصدر رئيس بلديتها عباس عواضة بياناً أعلن فيه أن «التدمير الممنهج للبلدة الواقعة على بُعد ثلاثة كيلومترات من الحدود، رفع نسبة الدمار من 35% قبل دخول الهدنة حيّز التنفيذ إلى 70% منذ بدء سريان الهدنة». واستغرب عواضة «عدم تحرّك اليونيفل والجهات المعنية بمراقبة الهدنة ضد ما تقوم به إسرائيل من تخريبٍ ممنهج للبنى التحتية والمنشآت المدنية».
مشهد نسف المنازل على طول الحدود الجنوبية أصبح مكرّراً. ففي بلدة بني حيان، تقدّمت قوات مؤلّلة معزّزة بجرافات ودبابات «ميركافا» انطلاقاً من مركبا ومشّطت الأحياء. كما نفّذت قوات العدو تفجيرات ضخمة في عدد من المنازل في كفركلا ويارون ومارون الرأس وأم التوت والزلوطية.

وكان صدر بيان مشترك عن سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في لبنان وعن اليونيفيل بعد الاجتماع أفاد بأن "الولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل والجيش اللبناني وقوات الدفاع الإسرائيلية اجتمعت مرة أخرى في 18 كانون الأول في الناقورة. استضافت قوات اليونيفيل الاجتماع الذي انعقد برئاسة الولايات المتحدة، بمساعدة فرنسا، وبمشاركة الجيش اللبناني وقوات الدفاع الإسرائيلية. سوف تجتمع لجنة الإشراف بهذه الطريقة بانتظام وستنسّق عملها بشكل وثيق لتحقيق التقدّم في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701". 
 

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
  • جنبلاط: استقرار سوريا ضروري للبنان وسأزورها الأحد
  • فلسطين: يجب وقف إطلاق النار وغزة تتعرض لإبادة جماعية
  • السيسي يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية
  • مباحثات أردنية أوروبية بشأن وقف إطلاق النار بغزة واستقرار سوريا
  • لجنة الإشراف على الهدنة: العدو الاسرائيلي لا يعد بالانسحاب
  • مباحثات حاسمة بين المبعوث الأممي والحكومة اليمنية
  • الرئيس الإسرائيلي يلتقي مبعوث ترامب لبحث وقف الحرب في غزة
  • مدير الـ CIA الأمريكية في الدوحة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم