خبير آثار: تمثال حمار برونزي نادر من آثار اليمن يعرض في المتحف البريطاني
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يمانيون../
أوضح خبير الآثار عبد الله محسن أن تمثالًا أثريًا صغيرًا لحمار، مصنوعًا من برونز القصدير، يعد قطعة فريدة من آثار اليمن القديم. يعود التمثال إلى القرن الثاني الميلادي، وقد صُنع باستخدام تقنية “الشمع المفقود”، مع نقش مميز بالخط المسند يتكون من أربعة أسطر على جانبيه.
وأشار محسن إلى أن النقش الأصلي للتمثال يتضمن شجيرات سطحية دقيقة داخل تجاويف النقش وعلى جسم التمثال، وفقًا لتعليقات أمين المتحف البريطاني.
وأضاف أن الفحوصات العلمية التي أجريت على التمثال أظهرت أنه صُنع من برونز قصدير منخفض التركيز مع القليل من التشكيل اللاحق، مما يعكس مستوى عالٍ من الدقة والإبداع.
وذكر محسن أن التمثال اقتناه المتحف البريطاني عام 1961م من شركة “سبينك آند صن المحدودة”، بعد تأكيد أصالته ومنشأه اليمني من قبل البروفيسور هونيمان في 4 مايو من نفس العام.
واختتم محسن حديثه بالقول إن هذا التمثال الصغير يمثل شاهدًا حيًا على الإبداع الفني والحضاري في اليمن القديم، ويعكس أهمية الحفاظ على التراث اليمني وإبرازه كجزء من الهوية الثقافية العالمية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قصة تحدٍ وإنجاز.. رحلة رائدة التجديف المصرية إيما بناني لقيادة المنتخب البريطاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إنجاز رياضي جديد يضاف إلى سجلها الحافل، تولت المصرية إيما بناني منصب مدربة منتخب بريطانيا للتجديف الشاطئي، لتصبح بذلك أول مدربة مصرية تشغل منصبًا فنيًا في الاتحاد البريطاني للتجديف، وهي خطوة تاريخية تؤكد على الكفاءات المصرية القادرة على المنافسة عالميًا.
بدأت إيما بناني رحلتها في عالم التجديف كلاعبة، حيث مثّلت المنتخب المصري لأكثر من 14 عامًا، وحققت العديد من الإنجازات والتصنيفات المتقدمة على المستويات المصرية والعربية والإفريقية. لم تكتفِ بالنجاح كلاعبة، بل قررت خوض تحدٍّ جديد في مجال التدريب، لتصبح أول سيدة تتولى منصب المدير الفني للمنتخب المصري للتجديف.
عام 2020، حققت إيما خطوة مفصلية في تاريخ الرياضة المصرية، حيث كانت أول من أدخل رياضة التجديف الشاطئي إلى مصر، وأسست أول فريق قومي مصري في هذه الرياضة، كما أنها المدربة الوحيدة التي نجحت في تحقيق ميدالية عالمية لمصر في بطولات التجديف، وتتولى إيما حاليًا تدريب منتخب بريطانيا للتجديف الشاطئي، حيث تعمل على تأسيس قاعدة تدريبية في منطقة الشمال الشرقي، واكتشاف المواهب الجديدة، وتأهيل اللاعبين للمنافسة في أولمبياد 2028.
وعن هذا الإنجاز، تقول إيما: "سعيدة بتمثيل مصر وسط الكوادر العالمية، وهذه رسالة أن الخبرات والمواهب المصرية قادرة على الإضافة للتجديف العالمي في جميع المجالات"، ورغم انتقالها إلى التدريب في أحد أكبر الاتحادات الرياضية بالعالم، تظل إيما متمسكة بشغفها نحو تطوير هذه الرياضة، حيث تؤكد: “اخترت مجالًا مختلفًا، لكنه المجال الذي أشعر تجاهه بشغف كبير وطاقة تدفعني لبذل كل جهدي ووقتي”.
IMG_8494 IMG_8495 IMG_8493
مع تزايد التحرش داخل الجيش.. مشروع قانون لإجبار رئيس أركان الاحتلال على التحقيق