تنفيذا لسياسة رئاسة قوات الشرطة بشان تامين المناطق المحررة بواسطة قوات الشرطة وياشراف الفريق شرطة (حقوقي) امير عبد المنعم مدير شرطة ولاية الخرطوم دفعت شرطة ولاية الخرطوم بقوات وتعزيزات أمنية من قوات شرطة العمليات لتأمين المحور الغربي لأم درمان. وكان في وداع القوات اللواء شرطة محمد مبيوع العوض مدير دائرة الطوارئ والعمليات والعميد شرطة هناي محمد إبراهيم مدير إدارة العمليات وفي تصريح *للمكتب الصحفي للشرطة* قال اللواء مبيوع إن هذه الخطوة أتت عقب إحراز القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المساندة لها والمستنفرين تقدماً كبيراً على الأرض وتحقيق انتصارات على المليشيا الإرهابية في هذا المحور ، موضحاً أن الغرض من انفتاح قوات شرطة العمليات بالمحور الغربي هو تأمين ظهر القوات المسلحة بعد تقدمها الملحوظ في هذا المحور والعديد من المحاور الأخرى بالإضافة لتأمين المواقع الحيوية و الاستراتيجية وبسط الأمن والطمأنينة وتحقيق العملية الأمنية والمساهمة في عمليات العودة الطوعية للمواطنين.

المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم

القاهرة"رويترز": قال الجيش السوداني اليوم إنه سيطر على سوق رئيسية في مدينة أم درمان كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لشن هجمات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين.جاء هذا بعد أيام من إعلان الجيش السوداني النصر على قوات الدعم السريع في الخرطوم، وسيطرته على معظم أنحاء العاصمة.

وأجج الصراع بين الطرفين موجات من العنف العرقي، وتسبب في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأدى إلى انتشار الجوع في عدة مناطق.

وقالت القوات المسلحة في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على "سوق ليبيا" بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفتها قوات الدعم أثناء فرارها".وتعد سوق ليبيا واحدة من أكبر وأهم المراكز التجارية في السودان.

وسيطر الجيش بالفعل على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين. ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري.

ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقا على تقدم الجيش في أم درمان حيث لا تزال القوات شبه العسكرية تسيطر على بعض المساحات.

واندلعت الحرب في خضم صراع على السلطة بين الطرفين قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني.

ودمرت الحرب أجزاء كبيرة من الخرطوم وأجبرت أكثر من 12 مليون سوداني على النزوح من ديارهم وجعلت نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد.

ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي للقتلى لكن دراسة نشرت العام الماضي قالت إن عدد القتلى ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرا من الصراع.

وزادت الحرب من عدم الاستقرار في المنطقة حيث شهدت دول الجوار، ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، نوبات من الصراع الداخلي على مدى السنوات القليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • مدير شرطة ولاية سنار يتفقد شرطة محلية سنجه وعدد من النقاط الشرطية
  • حميدتي وقع في ورطة اخري حين قال ان القوات تموضعت في ام درمان
  • حميدتي يتوعد: سنعود إلى الخرطوم “أشد قوة”
  • حميدتي يتوعد: سنعود إلى الخرطوم "أشد قوة"
  • البرهان: لا مصالحة مع "الدعم السريع".. وحميدتي: الحرب لم تنته بعد
  • مدير شرطة ولاية الجزيرة يتفقد نقاط التأمين وإرتكازات الشرطة والقوة المشتركة بودمدني
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على سوق كبيرة في منطقة الخرطوم  
  • الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم
  • وزير الإعلام السوداني: ولاية الخرطوم تحررت تماما من سيطرة المتمردين
  • عقب الانتصارات التي شهدتها العاصمة، وزير الشؤون الدينية والأوقاف يزور ولاية الخرطوم