إيما لازاروس الشاعرة الأمريكية.. خلدت كلماتها على تمثال الحرية |ما قصتها؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعرة الأمريكية إيما لازاروس، واحدة من أبرز وجوه الحركة الأدبية في القرن التاسع عشر. عُرفت لازاروس بأعمالها الأدبية والشعرية التي جمعت بين الرومانسية والدعوة للعدالة الاجتماعية، لكن قصيدتها الشهيرة “التمثال الجديد” هي التي خلدت اسمها وربطته بأحد أعظم رموز الحرية في العالم: تمثال الحرية.
كتبت إيما لازاروس قصيدة “التمثال الجديد” عام 1883 في إطار جهود جمع التبرعات لبناء قاعدة تمثال الحرية، الذي يرمز إلى امرأة متحررة من قيود الاستبداد، تحمل في يدها اليمنى مشعلًا يرمز للحرية، وفي يدها اليسرى كتابًا نقش عليه تاريخ إعلان الاستقلال الأمريكي “4 يوليو 1776”.
تُجسد كلمات القصيدة رؤية إيما لازاروس للولايات المتحدة كأرض جديدة ترحب بالمهاجرين الذين تركوا خلفهم الظلم والاضطهاد في أوطانهم، لتمنحهم فرصة لبدء حياة جديدة. وفي عام 1903، أي بعد 20 عامًا من كتابة القصيدة و16 عامًا من وفاتها، تم حفر كلماتها على لوحة برونزية ووضعت عند مدخل قاعدة التمثال، لتظل رسالة ترحيب للأجيال الجديدة من المهاجرين.
لماذا فشل ديليسبس بتكرار نجاح قناة السويس في بنما؟ قصور الثقافة تطلق دورة جديدة في فنون السينما ديسمبر المقبل مسيرة أدبية مميزةتميزت أعمال إيما لازاروس بطابعها الرومانسي، حيث آمنت بمبدأ “الفن من أجل الفن”، لكنها لم تتجاهل القضايا الاجتماعية. كانت كتاباتها تعكس إيمانها بالعدالة الاجتماعية، وقد سعت من خلال أشعارها ومقالاتها إلى تسليط الضوء على معاناة المهمشين.
إلى جانب إبداعها الأدبي الخاص، عملت لازاروس على تبسيط وترجمة العديد من الأعمال الشعرية الألمانية والإيطالية، وخاصة أشعار الشاعرين يوهان غوته وهاينرش هاينه، مما أظهر شغفها بالثقافات العالمية.
رغم إسهاماتها الأدبية العظيمة، فقد انتهت حياة إيما لازاروس بشكل مأساوي في عمر 38 عامًا فقط، ويرجح أن وفاتها كانت بسبب إصابتها بالسرطان. لكن أعمالها، وخاصة قصيدتها المرتبطة بتمثال الحرية، جعلتها رمزًا للأمل والمثابرة.
تظل كلماتها محفورة في مدخل التمثال، شاهدة على رؤيتها الإنسانية، حيث تمثل دعوة مفتوحة لكل من يسعى إلى الحرية والحياة الكريمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تمثال الحرية إعلان الاستقلال المهاجرين
إقرأ أيضاً:
توزيع جوائز مهرجان دهوك السينمائي الدولي
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/-منصور جهاني/.. في ختام فعاليات مهرجان دهوك السينمائي الدولي اعلن عن الفائزين في الأقسام التنافسية “سينما العالم” و “السينما الكوردية”.
وأقیمت مراسم حفل اختتام مهرجان “دهوك” الحادي عشر في صالة “المؤتمر” التابعة لجامعة “دهوك” بحضور ومشارکة کل من “شوان برور” Şivan Perwer المغني الكوردي الشهير، “صدیق برمك” وهو مخرج أفغانستاني معروف مقيم في فرنسا، و “علي تتر” محافظ دهوك و “أمیر علي محمد طاهر” رئیس مهرجان “دهوك” السينمائي و “شوکت أمین کورکي” المدیر الفنّي لهذا المهرجان وأعضاء لجنة الحکام لمسابقة “السینما العالمیة” وقسم مسابقة “السینما الکوردیة” والسینمائیین الموجودین والمشارکین في هذا الحدث السینمائي ومحبّي الفن السینمائي.
ووزعت جوائز التمثال الذهبي “ورقة العنب” والتمثال الفضي “ورقة العنب” للمهرجان إضافة إلی شهادات التقدیر وجوائز نقدیة على الفائزين.
واحرز جائزة قسم مسابقة “السینما العالمیة” (جائزة يولماز غوناي) وهي عبارة عن تمثال لهذا المخرج الكوردي الشهير ومبلغ 10 آلاف دولار فيلم “إن شاء الله ولد” للمخرج “أمجد الرشيد” وهو إنتاج مشترك بين أردن وفرنسا ومصر والسعودية وقطر.
فيما حصل فيلم و”أحد تلك الأيام عندما يموت هيمي” إخراج “مراد فرات أوغلو” Murat Fıratoğlu من تركيا على جائزة موهبة جدیدة وتتضمن التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 4 آلاف دولار .
كما أعلنت لجنة التحكيم عن إهداء تقدیر خاص للفیلم السینمائي “قمر” إخراج “كردوين أيوب” من النمسا.
وفي قسم مسابقة “السینما الکوردیة” منحت جائزة أفضل فيلم، التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 5 آلاف دولار الى فيلم “عندما تتحول أوراق الجوز إلى اللون الأصفر” للمخرج “مهمت علي كونار” من تركيا.
وذهبت جائزة أفضل مخرج منها التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 3 آلاف دولار لفيلم “أ يوم سعيد” إخراج “هیشام زمان” Hisham Zaman من النرويج.
كما منحت جائزة أفضل سيناريو منها التمثال الفضي “ورقة العنب” ومبلغ 2500 دولار، بشكل مشترك الى “بنفشه بيريفان” و”ديفيد لامبرت” لكتابة سيناريو فيلم “العذراء والطفل” من بلجيكا.
كما منح “كوركماز أرسلان” جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “عندما تتحول أوراق الجوز إلى اللون الأصفر” من تركيا، وضمت التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار.
وحصلت “هيفين تكين” على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “العذراء والطفل” من تركيا؛ وضمت التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار.
وذهبت جائزة أفضل مصور سينمائي وتشمل التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار، إلى “لوكاش زامارو” عن تصوير فيلم “أ يوم سعيد” من النرويج.
وقدمت لجنة التحكيم تقدير خاص لـ “صلاح قادي” عن دوره في فيلم “أ يوم سعيد” من النرويج.
اما جوائز قسم الوثائقیات فذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي عالمي وتتضمن التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 3 آلاف دولار للفيلم الوثائقي الطويل “هذا ليس المكان الذي تنتمي إليه” إخراج “فيليب جمال رشيد” من إنتاج مشترك بين الإمارات والبحرين ولبنان والمملكة العربية السعودية.
وجائزة أفضل فيلم وثائقي كوردي ومن بينها التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 3 آلاف دولار تم منحها للفيلم الوثائقي الطويل “روجين حلم” إخراج “سروه عليويسي” من إيران.
كما تم تقديم تقدیم تقدیر خاص من لجنة الحکام للفیلم الوثائقي “أسود بلاد ما بين النهرين” من إخراج “لوسيان ريد” من أمريكا.
و تقدیم تقدیر خاص من لجنة الحکام للفیلم الوثائقي “إسماعيلنا” إخراج “فاتین قناة” و”أوندير إينجه” من تركيا.
وفي قسم مسابقة “الأفلام القصیرة”منحت جائزة أفضل فيلم في القسم الدولي من بينها التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار للفيلم القصير “قطرة المصنع” إخراج “بيتيا بولكرابيك” من ألمانيا.
وجائزة أفضل فيلم كردي؛ ومن بينها التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار تم منحها للفيلم القصير “حريم” إخراج “حبيب ظهرنيا” و”ميثم أميري” من إيران.
ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وهي التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ ألف دولار، للفيلم القصير “محلية الصنع” إخراج “روجدا إزجي أورال” من تركيا.
كما تم تقدیم تقدیر خاص من لجنة الحکام الفيلم القصير “منذ ذلك الحين وأنا أطير” إخراج “آيلين جوكمان” من سويسرا.
و تقدیم تقدیر خاص من لجنة الحکام الفيلم القصير “ليمو عرفت كل شيء” إخراج “إدريس محموديان” من إيران.
وتم اهداء جائزة فیبرشي للفیلم السینمائي “أ يوم سعيد” إخراج “هیشام زمان” من النرويج.
يذكر ان مهرجان “دهوك” السينمائي الدولي يحيي في هذه الدورة ذكرى المخرج الكوردي الشهير “يولماز غوناي” الحائز على جائزة “السعفة الذهبية” في مهرجان “كان” السينمائي الدولي بفرنسا (1982)، بهدف بناء جسر بين السينمائيين العالميين والأكراد في جميع أنحاء العالم وأقيمت تبادلات ثقافية بين دول العالم، وبشعار “الرياضة” وعرض 107 عمل لمخرجين من مختلف دول المنطقة العالمية على شكل أفلام روائية وقصيرة ووثائقية.