انطلاق فعاليات الدورة 18 لمعرض “توظيف x زاهب” في أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
انطلقت أمس تحت رعاية وحضور معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، فعاليات الدورة الثامنة عشرة من معرض “توظيف x زاهب”، التي تستمر حتى 21 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
ويُمكن للمواطنين الإماراتيين، حضور المعرض الذي يقام بالشراكة مع صندوق الوطن وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، مجاناً، حيث سيتمّ عرض ما يزيد على 1000 فرصة عمل، وعقد أكثر من 40 جلسة حواريّة تفاعليّة، ومجموعة متنوّعة من برامج التدريب المصمّمة لتزويد المشاركين بالمهارات اللازمة للتفوق في سوق العمل التنافسي.
وطبقاً لبحث أجرته “واي أكسس” (Y-Axis)، فإن من المتوقع أن يصل معدل التوظيف في الإمارات إلى أكثر من 76% في 2024، ما يُظهر النمو القوي في قطاعات مثل التكنولوجيا والبنوك والماليّة والرعاية الصحية والطاقة المتجدّدة.
وستحصل الشركات في معرض “توظيف x زاهب”، على الفرصة لتحقيق مُستهدفات التوطين لديها، واكتشاف أفضل المواهب الإماراتية الشابة ومنحهم الفرصة لمتابعة مسيرتهم المهنية، مع التركيز على تعزيز المسيرة المهنية للمواطنين الإماراتيين.
ويُعدّ “توظيف x زاهب” منصّة حيويّة للمواهب الإماراتيّة للتواصل مع كبريات المؤسّسات والشركات في الدولة، بما في ذلك المصرف المركزي، والقيادة العامة للقوات المسلحة، وشرطة أبوظبي، وجامعة العين، واتصالات، ووزارة الداخلية، ودائرة المالية، وشركات “ساب” للتكنولوجيا، و”برايس ووتر هاوس كوبرز” (PwC)، و”هاليبرتون” (Halliburton) ، و”إرنست ويونغ” (Ernst & Young)، وغيرها، ويمكن لهم الاطلاع على فرص العمل المُحتملة الشاغرة في مجالات متعدّدة، بما في ذلك الرعاية الصحية، والتمويل، والاتصالات، والتسويق الرقمي، والمبيعات، وتجارة التجزئة، وغيرها.
ويُعدّ “مركز المعرفة السريع” أبرز معالم دورة المعرض هذا العام؛ حيث يتيح جلسات مكثفة مدتها 20 دقيقة تهدف إلى فتح آفاق جديدة للمسار المهني للباحث عن العمل، تشمل “فن البحث الفعّال عن وظيفة”، و”إتقان كتابة السيرة الذاتيّة”، و”أساليب التفاوض على الراتب”، و”تحقيق النجاح الوظيفي من خلال بناء الهويّة الشخصيّة”، إلى جانب جلسات تفاعليّة يقودها خبراء أعمال من رواد القطاعات، تهدف إلى تزويد المشاركين برؤى قيّمة وإلهام عميق، وبمهارات ملموسة يمكن لهم الحصول على شهادات رقميّة فيها.
كما تتضمن فعاليات الحدث جلسات إرشاد مهني فرديّة للمشاركين، لمساعدتهم على اكتساب الثقة والمزيد من الوضوح فيما يتعلّق بالخيارات المهنيّة، لاسيّما في القطاع الخاص، وتمكينهم من اختبار أنفسهم من خلال التطوّع للمشاركة في مقابلات تجريبيّة مصمّمة لتقييم مستوى استعدادهم المهني، وفعاليّة الـ”مجلس” المفتوحة، بالإضافة إلى عروض موسيقيّة حيّة، ومحطات قهوة ومرطبات لتمكين الزوّار من الاسترخاء والاستمتاع بالمعرض.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي يطَّلع على سير العمل في مشاريع “مبادلة” في البرازيل
التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، خلال زيارته إلى جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، أعضاءً من فريق عمل شركة مبادلة في ريو دي جانيرو، بحضور وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة.
واطَّلع سموّه، خلال اللقاء، على التقدُّم الذي أحرزته “مبادلة”، وأبرز مشاريعها وإنجازاتها في البرازيل، ودور استثماراتها في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في البرازيل على مدى الاثني عشر عاماً الماضية.
الجدير بالذكر أن “مبادلة” تستثمر في البرازيل منذ عام 2012، حيث تُدير شركة “مبادلة كابيتال” التابعة لها حالياً أصولاً بقيمة 5.7 مليارات دولار أمريكي، من بينها 2.5 مليار دولار أمريكي نيابة عن أطراف أخرى. وتتضمَّن محفظة الشركة الاستثمارية، التي يتم إدارتها عبر ثلاثة صناديق استثمارية، مشاريع في مجالات البنية التحتية الرئيسية، وشركات بارزة تُسهم في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البرازيل، إضافة إلى استثمارات متعددة في مجالات الطرق ذات التعرفة المرورية، والموانئ، وخطوط السكك الحديدية، والجامعات الطبية، وغيرها من القطاعات الرئيسية.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن الاستثمارات الإماراتية في البرازيل تُعد عنصراً مهماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً سموّه إلى أن هذه الاستثمارات تُبرز الدور الريادي لدولة الإمارات كشريك اقتصادي عالمي.
وأشاد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، بالتقدُّم الذي حقَّقته “مبادلة” في مختلف المشاريع والاستثمارات التي تُديرها في البرازيل، مؤكِّداً سموّه أهمية المضي قُدُماً في التوسُّع في مشاريع الشركة واستثماراتها لتشمل المزيد من القطاعات الحيوية، تعزيزاً للمساعي الهادفة إلى تنويع محفظتها الاستثمارية، ودعماً للجهود الرامية إلى الإسهام بفاعلية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.
ومن جانبه، تقدَّم وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة، بالشكر إلى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، على متابعته المستمرة وحرصه الدائم على تعزيز مكانة الشركات الاستثمارية الإماراتية في مختلف دول العالم.
وأعرب المهيري أيضاً عن فخره واعتزازه باستعراض أعضاء من فريق عمل “مبادلة” إنجازات الشركة منذ دخولها السوق البرازيلية في عام 2012، بحضور سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حيث تُسهم استثمارات الشركة في دفع عجلة التطوُّر والتنمية في عدد من القطاعات الرئيسية في أكبر اقتصادات قارة أمريكا الجنوبية، مع استمرار مساعي الشركة نحو توسيع نطاق محفظتها الاستثمارية في البرازيل خلال السنوات المقبلة.
وكان من ضمن أبرز المبادرات المستقبلية المحتملة، التي نوقشت خلال اللقاء، التزام بقيمة 13.5 مليار دولار من قِبل شركة “أسيلين للطاقة المتجددة”، المملوكة لشركة “مبادلة كابيتال”، من أجل بناء خمس مصافٍ كبيرة لإنتاج الوقود الحيوي في البرازيل، حيث سيُسهم هذا المشروع عند إطلاقه بتوفير نحو 400,000 فرصة عمل للمجتمعات المحلية، ما يُمثِّل التزاماً واضحاً من شركة مبادلة نحو ترسيخ مبادئ وقيم الاستدامة في البرازيل.
ومن المتوقَّع أن تبدأ المصفاة الأولى في ولاية باهيا البرازيلية إنتاجها بحلول عام 2027، ويتطلَّب المشروع زراعة 80 مليون شجرة من نخيل الماكاوبا البرازيلي في أراضٍ متدهورة، حيث سيتم حصادها لإنتاج 20,000 برميل يومياً من الوقود المتجدد، بما في ذلك وقود الطائرات المستدام.
يُذكر أن نخيل الماكاوبا هو نبات موطنه الأصلي البرازيل، ويتميَّز بمردوده العالي من الطاقة، ما يعني أن الديزل المتجدد الذي سيُنتجه هذا المشروع من المتوقَّع أن يُصدِر انبعاثات بنسبة 80% أقل من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالديزل العادي الذي يتم إنتاجه من مصادر الوقود الأحفوري. وإضافة إلى ذلك، فإن زراعة 200,000 هكتار من الأشجار ستُسهم في التقاط 60 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون على مدى 20 عاماً.