“دائرة القضاء” وشرطة أبوظبي تناقشان آلية تطبيق “المراقبة الإلكترونية”
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ناقشت دائرة القضاء في أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، سبل التعاون والتنسيق لتطبيق التدابير الجديدة للمراقبة الإلكترونية، وذلك تزامناً مع صدور الدليل الإرشادي لإجراءات التنفيذ في الدائرة، والذي تضمن تدابير مستحدثة ضمن جهود تعزيز الإجراءات القضائية الحديثة والاستفادة من الوسائل التكنولوجية في تطوير أساليب التنفيذ القضائي.
واستعرض المشاركون ، في الاجتماع الذي عقد في مقر الدائرة، آلية المراقبة الإلكترونية في ضوء التدابير الجديدة بما يضمن تحقيق العدالة الناجزة وسرعة تنفيذ الأحكام القضائية، تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بمواكبة أحدث الأساليب التقنية لضمان التطبيق الأمثل للمراقبة الإلكترونية للمحكومين كبديل للتدابير التقليدية.
وتضمن الاجتماع مناقشة المواد الواردة في الدليل الإرشادي لإجراءات التنفيذ في دائرة القضاء، ولاسيما التي أجازت لقاضي التنفيذ عند نظر أمر حبس المنفذ ضده أن يأمر بوضعه تحت المراقبة الإلكترونية، وما أوردته من ضوابط أثناء لجوء القاضي إلى هذا النوع من التدابير البديلة للحبس، وتطبيقه من جانب إدارة المراقبة الإلكترونية بشرطة أبوظبي.
كما شهد الاجتماع نقاشات موسعة حول الإجراءات القانونية والفنية المرتبطة بالمراقبة الإلكترونية باعتبارها من العقوبات البديلة التي تتيح متابعة المحكوم عليهم تحت إشراف قضائي باستخدام أدوات وتقنيات رقمية دون الحاجة إلى احتجازهم ، ما يعزز فرص إعادة تأهيلهم مع تحقيق المرونة في تطبيق التدابير الإصلاحية بشكل فعال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حملاوي تبحث مع رئيس مؤسسة “صناعة الغد” تعزيز التعاون
استقبلت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، اليوم الأربعاء، بشير مصيطفي، رئيس المؤسسة الجزائرية “صناعة الغد”. مرفوقا بـ سعاد ابراهيمي، عضو المكتب التنفيذي للمؤسسة، وفق بيان للمرصد.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الطرفين، حيث تم الاتفاق على تشكيل فريق بحث وتفكير (Think Tank) يضم نخبة من الخبراء والمختصين، بهدف تقديم رؤى استراتيجية وتوصيات تدعم تنمية المجتمع المدني وتعزيز دوره الفاعل.
بالإضافة إلى العمل لتوقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين الجانبين، تهدف إلى تبادل الكفاءات والخبرات في مختلف القطاعات ذات الصلة بالمجتمع المدني. بما يسهم في تطوير المبادرات والمشاريع المشتركة.
ويأتي هذا اللقاء - وِفق البيان نفسه – في إطار دعم التكامل بين المؤسسات الفاعلة في المجتمع المدني، وتعزيز الحوار والتنسيق لخدمة القضايا التنموية الوطنية.