خالد بن محمد يلتقي قادة مصر وفرنسا وجنوب إفريقيا وإيطاليا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين المنعقدة في ريو دي جانيرو، في البرازيل.وخلال اللقاء استعرضا العلاقات الأخوية بين الإمارات ومصر، وسُبل تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.
وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات والقضايا المطروحة على جدول أعمال القمة، وأهمية التنسيق بين جميع الأطراف لتحقيق أهداف القمة.وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين. مشدداً سموه على حرص القيادة الرشيدة على تعزيز التعاون والتنسيق مع جمهورية مصر العربية.
وفي ختام اللقاء، أكَّدا أهمية استمرار التنسيق بين البلدين، لدفع مسيرة التعاون، وتعزيز الشراكات التي تخدم مصالح الشعبين الشقيقين. كما التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد، إيمانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا. وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا، وسُبل تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد، وإيمانويل ماكرون، أهمية مواصلة البناء على علاقات التعاون والروابط التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين وشعبيهما الصديقين، للارتقاء بها إلى آفاق أرحب من الشراكة الاستراتيجية.
كما أكدا أهمية تعزيز التنسيق وتضافر الجهود بين البلدين الصديقين، لدعم المساعي الرامية إلى تحقيق أهداف قمة مجموعة العشرين.
وبحث سموّ الشيخ خالد بن محمد، تعزيز العلاقات مع سيريل راما فوزا، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، على هامش انعقاد أعمال قمة قادة مجموعة العشرين، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية جنوب إفريقيا، وسُبل تعزيز التعاون والشراكات بين البلدين الصديقين.
كما قام سموه بتسليم رئيس جنوب أفريقيا رسالة خطية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تتضمن دعوة رسمية للمشاركة في القمة العالمية للحكومات 2025، والتي تنعقد في فبراير 2025.
وأكَّدا أهمية تعزيز التنسيق وتضافر الجهود بين البلدين الصديقين، لدعم المساعي الرامية إلى تحقيق أهداف النسخة ال19 من قمة مجموعة العشرين. وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد، حرص دولة الإمارات على المضي قُدُماً في تعزيز علاقاتها الراسخة مع جمهورية جنوب إفريقيا، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.
كما التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد، جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، على هامش انعقاد أعمال قمة قادة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وبحثا خلال اللقاء سُبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وإيطاليا في المجالات المختلفة.
وأكَّدا أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية في ظل العلاقات الوثيقة التي تربط بينهما. كما تناول اللقاء القضايا التي تبحثها القمة، والجهود المشتركة لتحقيق أهداف القمة. وأكَّدا أهمية التنسيق والتعاون المستمر مع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، لتحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد مصر فرنسا جنوب إفريقيا إيطاليا بین البلدین الصدیقین الشیخ خالد بن محمد مجموعة العشرین دولة الإمارات جنوب إفریقیا دا أهمیة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية يستقبل سفير دولة ماليزيا لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين
في إطار متابعة نتائج الزيارة الناجحة لرئيس مجلس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم لمصر نوفمبر 2024 ولقائه بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، استقبل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل محمد تريد سفيان سفير دولة ماليزيا بمصر لمتابعة ما تم الاتفاق عليه من الجانب المصري مع الجانب الماليزي بشأن تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الصناعة وزيادة الاستثمارات الماليزية في السوق المصري وتوطين عدد من الصناعات بمصر، وما تم التأكيد عليه من أهمية التعاون بين البلدين في مجال الصناعة، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارتي الصناعة والنقل.
في بداية اللقاء أكد الوزير أن مصر مُنفتحة للتعاون في مجال الصناعة مع كل دول العالم وتُنفذ خطة شاملة لتطوير هذا القطاع الهام تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي ثم استعرض الجانبان آخر المستجدات الخاصة بالتعاون المشترك في عدد من المجالات حيث تم مناقشة التعاون مع شركة بروتون ساجا لإنتاج السيارات في مصر، حيث أكد الجانب الماليزي أنه سيتم إنتاج سيارة جديدة في المصنع القائم بمصر وطرحها للسوق في الربع الأول من العام القادم، يليها بعد فترة انتاج سيارة أخرى مع التخطيط مستقبلًا لإقامة مصنع جديد لتصنيع السيارات في مصر.
وأكد الوزير على الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لتوطين صناعة السيارات ومكوناتها بمصر، مُشيرًا إلى أن هناك فرصًا للتعاون المشترك لإقامة مصانع لإنتاج إطارات ومكونات السيارات بمصر حيث أن السوق المصري به المواد الخاصة بهذه المكونات بالإضافة إلى توافر الأيدي الماهرة. خاصة وأن الحكومة اتخذت العدد من الإجراءات لتوفير مناخ صناعي مناسب لتوطين وتنمية صناعة السيارات وغيرها من الصناعات، وتقديم الحوافز اللازمة لجذب الشركات العالمية والمحلية، وذلك من خلال برنامج دعم إنتاج السيارات مما يُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة.
كما تناول اللقاء التعاون في مجال إنتاج زيت النخيل في مصر وما يتبعه من إنشاء مصانع أخرى مترتبة عليه تُشكل مجالًا هامًا للتعاون لتلبية احتياجات السوق المحلي ثم الانطلاق للتصدير للخارج، وتم الاتفاق على متابعة الجانبين لأوجه التعاون المشترك لإنطلاق التعاون الكبير بين مصر وماليزيا.