الاتفاق على مشروع مشترك للرقمنة بين المملكة وبولندا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الرقمية البولندي كريستوف جاوكوفسكي عن دعمه لإطلاق مشاريع رقمية مشتركة بين المملكة وبولندا لخدمة مصالح البلدين.
جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة وارسو اليوم، رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي والوفد المرافق له من رجال الأعمال السعوديين، في إطار زيارة تهدف لاستكشاف فرص الشراكة التجارية والاستثمارية.
وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الرقمية البولندي كريستوف جاوكوفسكي أن بلاده مهتمة بتطوير التعاون مع المملكة بالمجال الرقمي والأمن السيبراني في ظل التطور الواضح الذي يشهده هذا القطاع بالبلدين.
إلى ذلك دعا رئيس اتحاد الغرف حسن الحويزي إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة في قطاعات التكنلوجيا والتحول الرقمي والتقنية عطفاً على أهميتها في تطوير الاقتصاد وتنمية الأعمال التجارية.
من جهته قال رئيس مجلس الأعمال السعودي البولندي عبدالله أبودبيل إن خطط المملكة لإطلاق مشرع للذكاء الاصطناعي بقيمة 100 مليار دولار وترتيب بولندا الثالث عالمياً في جودة المبرمجين وعددهم يفتح آفاق كبيرة للتعاون بين البلدين.
الجدير بالذكر أن اللقاء استعرض فرص الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية والرقمنة المتاحة بالبلدين، وسبل تشجيع المستثمرين السعوديين للاستفادة من الفرص بقطاعع التقنية والرقمنة ببولندا، فضلاً عن العمل على مشاريع للتعاون في تطوير البنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني والابتكار والتكنلوجيا والتعليم والتدريب الرقمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المملكة في اجتماع منظمة التعاون الرقمي.. جهود رائدة في عصر الذكاء الاصطناعي
شاركت المملكة في اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي في العاصمة الأردنية عمان، ورأس وفد المملكة بالإنابة معالي محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد الصويان، مبرزًا جهود المملكة الرائدة في عصر الذكاء الاصطناعي لتمكين الإنسان وحماية الكوكب وتشكيل آفاق جديدة من خلال التقنية والابتكار.
وأكد الصويان في الجلسة الافتتاحية للجمعية، عمل المملكة على تعزيز بيئة رقمية آمنة وشاملة تدعم الابتكار والنمو الاقتصادي، وتسخير التقنية لتعزيز الازدهار الشامل بين الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الرقمي.
وأشار إلى أن المنظمة تواصل دورها الريادي في بناء مستقبل رقمي آمن ومبتكر، مع التركيز على تحويل الإمكانات الاقتصادية والاجتماعية إلى واقع ملموس.
وأوضح معاليه أن الانتقال إلى عصر الذكاء الاصطناعي يحمل فرصًا هائلة، حيث من المتوقع أن يسهم هذا القطاع بأكثر من 15 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيرًا للمخاطر المصاحبة، لاسيما مع تصاعد حجم المعلومات المضللة والجرائم الإلكترونية التي قد تصل تكلفتها السنوية إلى 10 تريليونات دولار، وهو ما يعادل اقتصادات 10 دول من مجموعة العشرين.
واستشهد بتقرير اليونيسف الذي أكد على أهمية حماية الأفراد من المحتوى الضار عبر الإنترنت، مشددًا على أن حماية المستقبل الرقمي للأجيال القادمة مسؤولية جماعية.
وتطرق معاليه إلى جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خطوات استباقية لبناء بيئة رقمية موثوقة، وذلك عبر أجندة المنظمة 2025-2028 التي تركّز على تعزيز الأمن السيبراني، وتمكين الأفراد بالمهارات الرقمية الأساسية، ودعم الأبحاث التعاونية بين الدول الأعضاء، مؤكدًا أن الشمولية ركيزة أساسية، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وسلّط الضوء على جهود المملكة وإنجازاتها ضمن مبادرة IMPACT الرائدة، التي أسهمت في تعزيز التعاون الدولي ودفع عجلة التحول الرقمي في الخدمات العامة عبر اتفاقيات نوعية بين الدول، مشيرًا إلى أن المبادرة ليست سوقًا رقمية فحسب، بل منصة لبناء شراكات إستراتيجية تدعم الابتكار.