شولتس: أنا مرشح الاشتراكيين لمنصب المستشار الألماني
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
على الرغم من النقاشات الداخلية في حزبه الاشتراكي الديمقراطي، يبدو أن المستشار الألماني أولاف شولتس، يتوقع أنه سيقود الحزب الاشتراكي في الانتخابات البرلمانية المقبلة كمرشح لمنصب المستشار.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان اسم مرشح الاشتراكيين للمستشارية هو أولاف شولتس، قال المستشار الألماني:" أرى أن النقاشات التي تجرى الآن لا بأس بها تماماً.
جاء ذلك في تصريحات لمحطتي "آر تي إل" و"إن تي في" التلفزيونيتين، الثلاثاء. حكومة إستونيا: مكالمة شولتس مع بوتين "خطوة خاطئة" - موقع 24انتقد رئيس وزراء إستونيا، كريستين ميشال، المكالمة الهاتفية التي أجراها المستشار الألماني أولاف شولتس الأسبوع الماضي، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي استغرقت مدتها ساعة كاملة، ووصفها بأنها خطأ وغير فعالة.
وفي مؤتمر صحفي ومقابلات أخرى عقب اختتام قمة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، كان شولتس أدلى بإجابات أكثر مراوغة، حيث اكتفى في الرد على أسئلة مشابهة بالقول إن الحزب الاشتراكي وهو يهدفان إلى تحقيق النجاح والفوز بالانتخابات البرلمانية معاً، مشيراً إلى وحدة الحزب في هذا الصدد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شولتس الألماني ألمانيا شولتس المستشار الألمانی
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو مرشح المعارضة رسميًا للرئاسة التركية 2028
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت تركيا تطورًا سياسيًا لافتًا مع إعلان حزب «الشعب الجمهوري» المعارض، ترشيح رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، للانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2028، وذلك بعد يوم واحد فقط من إيقافه عن العمل وسجنه بتهم تتعلق بالفساد.
هذا القرار، الذي تم إعلانه بعد الانتخابات التمهيدية للحزب التي لم يترشح فيها سوى إمام أوغلو، يعكس تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي التركي، حيث يُنظر إلى إمام أوغلو كأحد أبرز المنافسين للرئيس رجب طيب إردوغان.
أمرت محكمة تركية، الأحد، باحتجاز إمام أوغلو، وهو ما فُسر على نطاق واسع بأنه خطوة ذات أبعاد سياسية، خاصة أنه يمثل خصمًا رئيسيًا لإردوغان منذ فوزه برئاسة بلدية إسطنبول عام 2019.
ورغم أن الحكومة تنفي وجود دوافع سياسية وراء القضية، وتؤكد استقلال القضاء، فإن توقيت الاعتقال وقرار الإيقاف يثيران تساؤلات حول استخدام الأجهزة القضائية كأداة سياسية ضد المعارضة.
إمام أوغلو، الذي أنكر جميع الاتهامات ووصفها بأنها «افتراءات غير معقولة»، أبدى موقفًا متحديًا، حيث كتب عبر منصة «إكس» أنه سيواجه هذه الأزمة بشجاعة، داعيًا أنصاره إلى التمسك بالأمل في مواجهة ما وصفه بـ«الضربة السوداء» التي تعرضت لها الديمقراطية التركية.
انعكاسات الاعتقال على المعارضة والمجتمع التركي
إثر احتجازه، دعا إمام أوغلو إلى تنظيم مظاهرات في جميع أنحاء تركيا، معتبرًا أن ما يحدث بحقه هو «إعدام خارج نطاق القضاء» وخيانة لقيم الديمقراطية. هذه الدعوة تأتي في وقت يشهد فيه الشارع التركي توترات متزايدة، وسط مخاوف من اندلاع احتجاجات واسعة النطاق، قد تكون الأكبر منذ أكثر من عقد.
في المقابل، سارعت السلطات إلى تمديد الحظر المفروض على التجمعات في الشوارع لمدة أربعة أيام إضافية، ما يعكس قلق الحكومة من تصاعد الغضب الشعبي، واحتمالية أن تتحول الاحتجاجات إلى موجة اضطرابات سياسية وأمنية واسعة.
يأتي ترشيح إمام أوغلو في ظل مشهد سياسي متغير، حيث ينظر إليه باعتباره أبرز الشخصيات القادرة على توحيد صفوف المعارضة وإحداث تغيير في موازين القوى السياسية في تركيا. وفي حال استمر اعتقاله أو تمت إدانته في القضية، فقد يؤدي ذلك إلى منعه من الترشح رسميًا، وهو ما سيعزز الجدل حول طبيعة المنافسة السياسية ومستقبل الديمقراطية في البلاد.
كما أن هذه القضية ستؤثر على سمعة الحكومة التركية داخليًا وخارجيًا، حيث قد تُفسَّر على أنها دليل على تضييق الحريات السياسية، وهو أمر قد يؤدي إلى انتقادات دولية وتراجع في العلاقات مع بعض الدول الغربية، خاصة تلك التي تراقب أوضاع حقوق الإنسان في تركيا عن كثب.